أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خالد - وكالة الصحافة الوطنية : في حوار مع القيادي الفلسطيني تيسير خالد .....مسيرة نضال















المزيد.....

وكالة الصحافة الوطنية : في حوار مع القيادي الفلسطيني تيسير خالد .....مسيرة نضال


تيسير خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7488 - 2023 / 1 / 11 - 12:04
المحور: القضية الفلسطينية
    


القيادي تيسير خالد (محمد سعادة عوده) من قيادات العمل الوطني الفلسطيني ، كان لسنوات عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وهو عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، ولديه العديد من التجارب في دوائر صنع القرار داخل السلطة الفلسطينية ، في الداخل والخارج.
ولد تيسير خالد عام 1941 م، من سكان قرية قريوت جنوب نابلس، وفي مدرستها أنهى المرحلة الاعدادية ثم انتقل إلى مدينة نابلس حيث أنهى دراسته الثانوية في مدرسة الصلاحية عام 1959، بعدها انتقل إلى الكويت وعمل في الإذاعة الكويتية بين عامي 1961 و1963 قبل أن يقرر السفر الى ألمانيا الاتحادية ليلتحق بجامعاتها في هيدلبيرغ وفرانكفوت لدراسة العلوم السياسية مادة رئيسية والتاريخ الحديث والقانون الدولي مادتين فرعيتين.
وكالة الصحافة الوطنية "نبأ"، التقت بالقيادي تيسير خالد ، وحاورته عن تاريخه النضالي وأبرز المحطات التي مر بها ، وناقشته في ملفاتٍ عديدة تتعلق بالقضية الفلسطينية.
انضم خالد إلى صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في نيسان عام 1969 م، أي بعد الاعلان عن تأسيسها بشهرين وكان أحد أعضاء مؤتمرها الوطني الأول الذي عقد في الأردن في العام التالي.
ويقول خالد لـوكالة الصحافة الوطنية انتخبت للمرة الاولى عضواً في المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية نهاية عام 1971، وانتقلتُ على إثر ذلك إلى لبنان مطلع العام 1972 حيث عملتُ مسئولاً لتنظيمها في الفترة بين 1974 – 1979 م، وتولّيت بعد ذلك مسؤولية العلاقات الدولية في الجبهة حتى العام 1982.
1991 انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية
في عام 1991 م أصبحت عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، وعدت إلى أرض الوطن عام 1996 للمشاركة في أعمال المجلس الوطني الفلسطيني ، الذي انعقد في مدينة غزة ، ومن ثم استقريت في مدينة نابلس منذ ذلك الوقت ، وترأست المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان ، الذي تأسس في ذلك العام ، لكن في شباط عام 2022 غادرت اللجنة التنفيذية للمنظمة .
مسيرته النضالية
في عام 1998 أصبت في الرأس برصاص مغلف بالمطاط أثناء قيادتي لمسيرة جماهيرية احتجاجاً على الاستيطان في عصيرة القبلية نقلت على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج وأصيبت مرة ثانية أثناء قيادتي لمسيرة جماهيرية في قرية الخضر في محافظة بيت لحمـ عام 2004، وجاء اعتقالي في مطلع عام 2003 وأفرج عني في حزيران من نفس العام.
لقد صدر لي العديد من المؤلفات في الاقتصاد والسياسة منها : الأرض والعمل في تراث الحركة العمالية والنقابية الفلسطينية ، التراكم الرأسمالي في الاردن في ظل خطط التنمية ، الانتفاضة الفلسطينية 1987، تطور القطاع الزراعي في الاردن في ظل خطط التنمية ، وكتابات أخرى صدرت في سلسلة مؤلفات للجبهة الديمقراطية عن دار التقدم / بيروت ، وسلسلة دراسات ومقالات يمكن الوصول لها عن طريق المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومؤسسة الحوار المتمدن .
** ما هي رؤيتك لمواجهة حكومة الاحتلال المتطرفة على المستوى الوطني والشعبي؟
ما جرى في (إسرائيل) في انتخابات الكنيست الاسرائيلي في الأول من نوفمبر 2022 يمكن اعتباره الانقلاب الثاني في منظومة الحكم الإسرائيلي، فالانقلاب الأول كان عام 1977 وقد جاء بمناحيم بيغن إلى السلطة بعد الاطاحة بحزب العمل، أما الثاني فقد جاء محمولا على موجة عالية من التطرف والفاشية بصعود ايتمار بن غفير وبيتلئيل سموتريش الى السلطة، وكلاهما بن غفير وسموتريتس صناعة نتنياهو، عنوان اليمين الصهيوني في اسرائيل
الانقلاب الأول أطلق موجة عالية من النشاطات الاستيطانية بقيادة مناحيم بيغن بعد التوقيع على اتفاق السلام مع مصر، حيث أقامت اسرائيل 35 مستوطنة جديدة فارتفع عدد المستوطنين إلى 13234 مستوطنا وشهد النصف الاول من ثمانينات القرن الماضي هجوما استيطانيا واسعا
وأقام الاحتلال الإسرائيلي 43 مستوطنة جديدة ليرتفع عدد المستوطنين إلى 28400 مستوطن، وقد تواصلت عمليات السيطرة على الاراضي وعمليات بناء المستوطنات منذ ذلك التاريخ، حتى وصلنا إلى الوضع القائم حاليا ببناء 158 مستوطنة في أراضي الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس يسكنها نحو 700 – 750 ألف مستوطن ، هذا إلى جانب 15- 20 ألف مستوطن يسكنون في أكثر من 200 بؤرة استيطانية أخذت تتحول مع مرور الوقت الى حاضنة للمنظمات الارهابية اليهودية وهكذا أخذ الاحتلال والاستيطان يتعمق ويبني نظاما من الفصل العنصري بكل ما لذلك من معنى .
ولكن أمام هذا تقف السلطة والقيادة الفلسطينية وظهرها الى الحائط، ليس أمامها سوى إعادة النظر في استراتيجية العمل الوطني بأولويات مختلفة تأخذ بعين الاعتبار سياسة الحكومة الجديدة في اسرائيل وتتصدى لها بأدوات مختلفة عن السابق
نحن فقدنا السيطرة تماما بل فقدنا الصلة بما يجري في المناطق المصنفة (ج) وفي القدس ومحيطها وتحولنا للعيش في معازل والاحتلال يُغلق الأبواب أمام تسوية سياسية تخرج عن السياق المخطط المرسوم والمتفق عليه في الاتفاقيات والتفاهمات بين أطراف هذه الحكومة،
الآن، والحديث لضيفنا، أمامنا قرارات الإجماع الوطني المتفق عليها في دورات اجتماعات المجلس الوطني والمجلس المركزي واجتماع الأمناء العامين في ايلول عام 2020، هذه يجب احترامها والبدء بتنفيذها بخطوات متدرجة ومدروسة ، وأمامنا كذلك ساحة العمل السياسي والدبلوماسي لدفع المجتمع الدولي للتعامل مع (إسرائيل) باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني وهيئات العدالة الدولية بالرغم من محدودية دورها بفعل محدودية الوضع الإنساني العالمي ، الذي تسيطر عليه القوى الامبريالية وخاصة الولايات المتحدة الأميركية.
كما أنه حان الوقت لتوسيع مساحة الاشتباك الوطني مع سياستها بالعمل على بناء جبهة قومية فلسطينية تضم جميع الفلسطينيين في مناطق 1948 ومناطق 1967 والشتات كذلك وتكون مفتوحة لمشاركة القوى والفئات والشخصيات اليهودية المعادية للاحتلال والفاشية والعنصرية في اسرائيل على محدوديتها بفعل محدودية الوضع الانساني داخل هذه الدولة .
** كيف يمكن معالجة الأزمة الوطنية الداخلية وإنهاء الانقسام؟
لست من المتفائلين بالدعوات التي لا تخلو منها بيانات ومواقف القوى والهيئات والمؤسسات بشأن الحوار الوطني الشامل ، الذي يضم الجميع لتجاوز حالة الانقسام ، فقد تشكلت في ظل الانقسام مجموعة من المصالح السياسية والمادية تضع قيدا على تجاوز حالة الانقسام من خلال الحوار الوطني ، رغم ذلك لا أستثني الضغط في هذا الاتجاه
لكن الانقسام تعمق ويكاد يتحول الى انفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة ، بصرف النظر عن أية ادعاءات بخلاف ذلك، وقد أفسد الانقسام الحياة السياسية والدستورية في النظام السياسي الفلسطيني ، وباختصار شديد لا أرى خيارا أفضل لتجاوز حالة الانقسام هذه سوى خيار العودة الى المواطن والتوقف عن سلبه حقوقه الطبيعية في الممارسة الديمقراطية وضرورة التحول نحو انتخابات رئاسية وأخرى تشريعية لكل من المجلس الوطني والمجلس التشريعي على أساس التمثيل النسبي الكامل.
لكن في الوقت نفسه أحذر من السقوط في أوهام التداول السلمي للسلطة ففي ذلك استعارة في غير محلها لمسار سياسي في ظروف تختلف عن ظروفنا الراهنة ، فنحن تحت سلطة احتلال ومن غير المناسب السقوط في وهم استعارات هي من حيث المبدأ سليمة ولكنها من حيث الجوهر لا تتفق وحاجتنا الى الوحدة الوطنية في مواجهة سلطة الاحتلال
واعتبر ان صيغة منظمة التحرير الفلسطينية بعد تصويب أوضاعها والعمل تحت رايتها كجبهة ائتلافية عريضة تضم الجميع هي الصيغة الأنسب لنظام الحكم وللنظام السياسي الفلسطيني .
** ما هو موقفك من قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني ؟
قرارات المجلس الوطني الذي انعقد مطلع العام 2020 وقرارات المجلس المركزي في دورته المتعاقبة تتجاوز وقف التنسيق الأمني نحو ما هو اوسع وأشمل ، فهي تدعو الى إعادة بناء العلاقة مع دولة اسرائيل باعتبارها دولة احتلال كولونياني ودولة تمييز وفصل عنصري وتطهير عرقي.
المطلوب هو فك الارتباط مع هذه الدولة بدءا بوقف التنسيق الأمني مرورا بتعليق الاعتراف بها حتى تعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وانتهاء بوقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي والانتقال إلى المقاطعة الشاملة لجميع البضائع الإسرائيلية ، التي لها بديل وطني او عربي أو أجنبي ، بما في ذلك طبعا بضائع المستوطنات ، وتوفير كل متطلبات المقاومة الشعبية للاحتلال وصولا إلى العصيان الوطني الشامل ، هذه هي قرارات الاجماع الوطني التي يجب احترامها واعتمادها كأساس لخارطة طريق وطنية في المواجهة مع الاحتلال .

وكالة الصحافة الوطنية



#تيسير_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياسر عرفات كان على حق
- من جيش الشعب الى جيش الرب ..تحولات في مسار صعود الفاشية
- بنيامين نتنياهو ، ميكافيلي من الطراز الوضيع
- دولة الاحتلال تبني من خلال الاستيطان نظام فصل عنصري في الضفة ...
- لبيد ليس بن غفير ، ولكنه شبه فاشي بالتأكيد بقلم : تيسير خالد
- حكومة نتنياهو والانقلاب الجديد في منظومة الحكم في اسرائيل بق ...
- هرتسوغ أصاب في التعبير عن قلقه وأخفق في تقديم النصائح
- صعود الفاشية في اسرائيل تضع الفلسطينيين أمام تحديات مصيرية
- عملية - كاسر الأمواج - الاسرائيلية ترفع مستوى الغضب واللهب ف ...
- في اسرائيل يتجاهلون السمة الشيطانية للعلاقة مع اليمين المتطر ...
- صبرا وشاتيلا ومسؤولية اسرائيل والولايات المتحدة عن الجريمة‎‎ ...
- نعم .... هناك أمل وهناك ضوء في نهاية النفق
- خواطر في أوجه الشبه بين يورغ هايدر وكل من بن غفير وسموتريتش
- معاداة السامية ، صنم عبادة قادة اسرائيل والحركة الصهيونية
- قراءة في واقع النظام السياسي الفلسطيني في ظل الانقسام
- لو كنت في موقع المفاوض الفلسطيني في القمة الاقتصادية المرتقب ...
- الاستيطان الاستعماري يؤسس لبناء نظام التمييز العنصري الاسرائ ...
- الانتخابات القادمة تبشر بصعود القوى الفاشية في اسرائيل
- حرب هجينة في اوكرانيا تقودها الولايات المتحدة لضمان هيمنتها ...
- لا أمل في هذا الرجل ...فقد هبط على المحكمة بمظلة صهيو – أمير ...


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - تيسير خالد - وكالة الصحافة الوطنية : في حوار مع القيادي الفلسطيني تيسير خالد .....مسيرة نضال