الثلج الذي يعبئ الكون بياضًا مرعبًا

مصطفى الشيحاوي
(Mustafa Alshihawi)

الحوار المتمدن-العدد: 7481 - 2023 / 1 / 3 - 00:07
المحور: الادب والفن
    

الثلج الذي يعبئ الكون بياضاً مرعباً
معلّق كرة القدم صاحب النكتة الحاضرة قال إنه الهدف الذي هز شباك الغيم برفسة واحدة
صاحب مزرعة الاغنام قال العلف بالمخازن ولي اللحم والحليب ... اما الاغنام تحسست صوفها الكثيف باسترخاء
البيئي قال : هي الكارثة حيث أفعال البشر لن تجعل الارض بيئة صالحة للعيش حمل كرتونه مكتوب عليها وداعا
الجنرال امر الجندي اطلق مدفعك فالجليد تحت السيطرة عندنا ..اذبه تحت أقدام العدو
ايلون ماسك ذو الوجه الشمعي ...تحدث عن رحلة لكوكب اخر اكثر استقرارا..فالثلج هناك اكثر رقة وحب ووضع قطعة بوظ في كأس الويسكي ودلقه بامعائه
ونظر من أعلى نقطة مختبئ بها وهو آمن!!
البيوت التي تجمدت بأمريكا كانت من جهة أجمل تحفة فنية يقودها الصقيع ..ومن جهة أخرى هي انتقام السماء على فسقهم
ومجونهم قالها " أولم يتذكرون قوم لوط"!!!انها بداية نهاية العالم وموجوده بالصحف الاولى

العربي تخيل الجبال الجرداء القائظة...شامخ عليها رجل ثلج عملاق... دون أن ينتبه ما رأي علماء الله ..فهل رجل الثلج يعد من الاصنام والاوثان!! ...
البشرية جميعها
تخيلت
وتخيلت
وتخيلت ....دون أن يسعنا ذكرها كلها هنا ....
لكن الوحيدين الذين لم يسعفهم التخيل على الإطلاق...هم الذين بالعراء وقد نحتهم الجليد بمطرقته وازميله
بكل تفاصيلهم الكلاسيكية الاغريقية والرومانية
هذا النحات العظيم الذي استسلمت له الاجساد كقصص مأساة عابرة.!!

#مصطفى_الشيحاوي (هاشتاغ)       Mustafa_Alshihawi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل