نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 7472 - 2022 / 12 / 24 - 11:35
المحور:
الادب والفن
أضــحَــى هَــوَاكَ وَبــاقَةُ الــرَّيْحانِ
أرَجٌ يَــفــوحُ بِــخَــاطِري وَجِــنَانِي
مَــرَّ الــرَّبيعُ عَلى الشِّغافِ فَأيْنَعَت
مَيْتُ الزُّهُورِ.. اخضوضرت بِثَوانِ
مَـــدٌّ وَجَــزْرٌ فــي حَــنايا خَــافِقي
نَــظْــمٌ مِـــنَ الأشــواقِ وَالــتَّحنانِ
وَأنــا الَّــتي مــا هَــزَّنِي شَــوقٌ وَلا
عَــصَفَ الــغَرامُ بِــمُهجَتى وَكِيَاني
أسْــلَــمتُ أمــرِيَ لِــلْهَوى وَتَــرَكْتَهُ
مَــوْجًــا يُــلاطِمُ مَــرْكَبِي وَجَــنَانِي
آهٍ مِــنَ الْأَشْــواقِ حِــينَ تَــمِيدُ بِــي
كَــسَــفــينَةٍ تَــنْــحُو بِـــلا رُبّـــانِ
فَــتَــمِيلُ مَــيْــلَ الْــغَارِقينَ بِــحِمْلِها
أيُــشَــقُّ بَــحْــرُ الْــحُبِّ إذْ تَــلْقَانِي؟!
ألْــقَيْتَ قَــلْبِيَ فــي غَيَاباتِ الْجَوَى
وَارْتَــجَّ بِــئْرُ الــصَّمْتِ مِنْ هَذَيَانِي
يَـــا نَــوْرَسًــا لَــفَّ الْــمَدَائِنَ كُــلَّهَا
لِــتَعودَ تَــرْفِدُ فِــي الْــمَسا أحْزَانِي
وَتُــبَــعثِرَ الْأَشْــواقَ إذْ مَــا جِــئْتَنِي
وَتَــزيدَ مــا بــالْقَلْبِ مِــنْ أشْــجانِ
لا الْــقَلْبُ رَقَّ وَلا الزَّمَانُ بِمُنْصِفِي
إنّـــي ابْــتُــلِيتُ بِــلَوْعَةِ الْــحِرمَانِ
***
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟