أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بانكين عبدالله - أعتذر عن ما فعلت














المزيد.....

أعتذر عن ما فعلت


بانكين عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 7470 - 2022 / 12 / 22 - 20:36
المحور: الادب والفن
    


عذراً سيدتي فربما نسيتُ نفسي
وراح خيالي يصنعني بطل رواية تراجيدية
في ختامها يتزوج ابن الفلاح من بنت الملك

وربما استجواب سقراطي كان كفيلاً
أن يعيد الكوجتو الى رشده..
هل ذاك ممكن؟
كيف؟
وماذا لو؟
قبل أن أدخل في التجربة وأبدل شكي يقينا

فأنا ابن مقهى شتوي مطل على غدي المبهم
وفوق مدفأتها إبريق ماءً ينعي حظه ويغلي كدراً
وهل سعمتِ ياسيدتي عن إبريق ماءً ينعي حظه
يغلي كدراً؟

وفي مقهايّ حكواتيٍ أحمق
يروي عن فتى عاشق
مات فداءً للمحبوب

فرأيتُني في دور فتاه
أبحث عن عشق مكنون
وراح خيالي يسافر
وتغير من حولي المشهد
فأصبحتُ حكاية مقهايّ
أروى.. أنا الفتى الأحمق



وحلمت أصابعي أن أصبحت مشط شعرٍ
وطوقاً من أطواق من العاشقين
لكنها أفاقت قبل أن يختتم المشهد


وآه لو بما حلمتَ مقلتاي تدرين
لكنتِ قد رميتِ ما عليكي من خجل وماهمكِ حديث الأفواه وكلام الحاسدينَ
ودخلتِ حافية حضني الذي حولته من أجل عينيكِ حقول حبق وياسمين

ولكن الآن دعكِ مما قد كان سيكون
وأعذري أصابعي ومقلتي الحالمتين
فاليوم أفاقوا على وقع حماقةٍ وذبلت على صدري
حقول الحبقِ والياسمين


وأصبح للرواية فصل شرقي
فيه تناقلت الأخبارُ ومات الحلم بسوء الظن
وسقطتُ على قافية من أهوى حرف عطفٍ
مبني على العشقِ لا محل له من
الألقاب
وتغيرت في الروايةِ خاتمةُ المشهد



#بانكين_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال كوباني في ظل المحنة والحرب بين عامي (2014/ 2020)
- سيكولوجية المحن


المزيد.....




- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...
- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بانكين عبدالله - أعتذر عن ما فعلت