أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عتيق - أنشودة الحرية في قصيدة (عودة الأسير) للشاعرة هند صقر القاسم















المزيد.....

أنشودة الحرية في قصيدة (عودة الأسير) للشاعرة هند صقر القاسم


عمر عتيق
أستاذ جامعي

(Omar Ateeq)


الحوار المتمدن-العدد: 7467 - 2022 / 12 / 19 - 02:33
المحور: الادب والفن
    


أنشودة الحرية في قصيدة
(عودة الأسير) للشاعرة هند صقر القاسمي





















البناء التقابلي بين الحرية والعبودية

مشهدان متقابلان يتوهج بهما البناء الفني للقصيدة ؛ مشهد الحرية التي ينشدها الإنسان تناغما مع فطرة الطبيعة ، ومشهد العبودية التي تنافي فطرة الإنسان . وترسم الشاعرة المشهدين من خلال وعي دقيق بجوهر نواميس الطبيعة التي تقوم على البناء التقابلي أو العلاقات الثنائية الضدية ، إذ ان الكون كله يقوم على التقابل الكلي أو الثنائيات الكبرى ، كالحياة والموت والحق والباطل والحرية والعبودية ، ولا وجود لمسمى مادي أو معنوي ألا بوجود مقابل له ، ولا قيمة لأي معنى إلا بالتقابل مع المضاد له ، إذ لا نستطيع ان نقيم وزنا لقيمة الصدق إلا بالتقابل مع قيمة الكذب ، ولا نتذوق نكهة الجمال إلا بالتقابل مع مرارة القبح ، هذه هي صيرورة الحياة ، ونواميس الطبيعة منذ البدء ، وهذه هي فلسفة الكون التي استأنست بها الشاعرة لتصور لنا مشهدي الحرية والعبودية .

سيمفونية فرح في مشهد الحرية

كل ما أرادت الشاعرة ان تهتف به في قصيدة عودة الأسير : أن الإنسان خلق ليعيش حرا ، وقد حرصت الشاعرة لتبليغ رسالتها الخالدة المتمثلة بحرية الإنسان وكرامته على أنسنة مظاهر الطبيعة من خلال تكثيف البناء الاستعاري في مشهدي الحرية والعبودية ففي مشهد الحرية تتألق الشاعرة في توظيف أصوات الطبيعة ، فلا نملك إلا الخشوع مع تراتيل القصيدة التي تنساب في مسامعنا وتضيء وجداننا فينطلق عنان خيالنا . ومنذ البيت الأول من القصيدة تأسرنا أصوات سيمفونية لا صوت شعر مألوف ، وندرك أننا نستمع إلى حورية تردد أصوات ملائكة ، وكيف يمكن ان نصحو من نشوتنا حينما نسمعها تشدو:
شادٍ ترنَّمَ أم قيثارةٌ عزفتْ
بين الخمائلِ أَمْ حوريةٌ هتفتْ
انه صوت الحرية ، أليست أصوات الترنم والعزف والهتاف أطيافا للحرية ؟ وهذا التنوع في الأصوات ألا يلبي رغبة الإنسان مهما اختلفت مشارب أذواقه ؟ كما ان الشاعرة برعت في تنويع مصادر الأصوات ، ففي الشطر الأول يصدح الصوت من مغن وفي الشطر الثاني تهتف حورية ، ولا يعني هذا ان الشاعرة أرادت ان تجمع بين صوتي الرجولة ( شاد ) والأنوثة ( حورية ) وإن كان الجمع بينهما يمنح السياق الصوتي إحساسا مثيرا ، ولكنها أرادت من هذا الجمع ان تنوع في مستوى الطبقات الصوتية ، إذ ان طبقة صوت الشادي تختلف عن طبقة صوت الحورية ، وبهذا يتحقق التكامل الإيقاعي للسياق الصوتي في البيت الأول بسبب اختلاف الذبذبات الصوتية لمصادر الأصوات ، وكلما تنوعت الإيقاعات في السيمفونية تزداد درجة الترنم والطرب وينبغي ألا نغفل الإطار المكاني لهذه السيمفونية التي تزداد ألحانها عذوبة بين الخمائل ، فالتناغم بين الغناء والمكان مطلب نفسي تقتضيه فطرة الإنسان .
ويمكن توزيع عناصر سيمفونية الفرح وربطها بسياقها المكاني على النحو الآتي .
ويشكل ما تقدم ملمحا أوليا لفرح الشاعرة بحرية الإنسان أو بتحرر الأسير ، في مشهد الحرية .

صخب الأصوات في مشهد العبودية

تعمد الشاعرة إلى خلق علاقة تقابل بين الصورة الصوتية السابقة والصورة الصوتية في مشهد العبودية والأسر وذلك في قولها :
وللقيودِ صريرٌ كانَ يصحبُني
من ثقلِها الجيدُ والأعضاءُ قد نحلتْ
ان صوت صرير القيود الذي يسكن في ذاكرة السجين ويصك مسمعه يشكل تقابلا مع أصوات سيمفونية الفرح ،وهو صوت العبودية والقهر والقمع ، ولا تخفى المفارقة بين أصوات المشهدين ، كما ان الصحبة في المشهدين تعمق الهوة بين الحرية والعبودية ، فشتان بين صحبة القيثارة والحواري من جهة وصحبة القيود والسجن من جهة أخرى ، وشتان بين الاسترخاء بين الخمائل والانكماش في ظلام السجن ، إنه الفرق بين الحرية والعبودية .

همس الفرح في مشهد الحرية
للنسيم مذاق خاص في مشهد الحرية التي نتنفسها كالهواء ولا نستجديها من أحد ، ولنتنفس نسيم الحرية من دوحة الشاعرة في قولها :
أم ذاكَ لحنٌ لأوراقٍ يداعبُها
همسُ النسيمِ مع الأسحارِ فانتعشتْ
ملمح آخر في مشهد الحرية تتجلى فيه رقة الإنسان وشفافيته ، وتنبع منه عفوية الحرية وروعة الانطلاق ، فالنسيم يحنو على أوراق الشجر يداعبها ويناغيها برقة وهمس فتتمايل وتنتعش حيوية ونضارة وجمالا . ألا تقتضي حرية الإنسان كل هذا الحنان والرقة ؟ ألا ينبغي ان تكون العلاقة بين الناس كالعلاقة بين النسيم و أوراق الشجر ؟ أما آن لنا أن نتعلم من أبسط مظاهر الطبيعة علاج أسوأ النزاعات الإنسانية ؟

زفير القهر في مشهد العبودية

في مقابل هذا المشهد الذي عجز الآخرون عن تعلمه ، تبدع الشاعرة مشهدا آخر في سياق العبودية والقهر وذلك في قولها :
وكلما اقتربتْ من بابِ غرفتِنا
نُسيمةٌ سدَّ عنها الدربَ فابتعدتْ
لنتأمل توظيف الشاعرة للنسيم في مشهدي الحرية والعبودية ، فالنسيم في سياق الفرح بالحرية جسّد أسلوب التفاعل الذي ينبغي أن يتحقق بين الناس ، والنسيم في سياق العبودية توصد الأبواب دونه ، ولأن النسيم رمز الحرية ، والسجن نقيض الحرية جاء لفظ النسيم في سياق العبودية بصيغة التصغير والإفراد نسيمة) ، وما يضاعف مساحة الاختلاف بين سياق الحرية وسياق العبودية اختلاف الزمان و المكان ، فالنسيم في سياق الحرية يداعب في وقت السحر حينما تكون النفس الإنسانية السوية في أوج سموها ونبلها ، والنسيم في سياق العبودية يعجز عن الوصول إلى باب غرفة القهر والقمع .

درر الكلام ورحيق المعاني في مشهد الحرية

ما دامت العلاقة التي تربط الإنسان بالبيئة يحكمها قانون التأثر والتأثير ، فان مظاهر الطبيعة من أصوات ساحرة وحركات راقصة وألوان زاهية التي جسدت مشهد الحرية والفرح قد أسهمت في تصوير طبائع الإنسان الحر وسجاياه التي تتجسد في مشاعره وسلوكه وكلامه، وهو ما صورته الشاعرة في قولها :

وإذ بذاكَ صدىً من جوفِ سامِعه
أوتارُ قلبٍ به من بهجةٍ عزفتْ
لنتأمل اسم الإشارة ( بذاك ) الذي يشير إلى تأثير الحرية على مشاعر الإنسان وسلوكه ، وينبغي ألا نغفل دلالة حرف الباء الذي اقترن باسم الإشارة لان دلالة الباء هنا دلالية سببية ، فالحرية التي جسدتها مظاهر الطبيعة سبب في صفاء النفس وإشراق الوجدان ، لأن صدى الألحان المنبعثة من الخمائل ومداعبة النسيم لأوراق الشجر وغيرها من عناصر مشهد الحرية قد أثرت بل انسابت إلى أعماق الإنسان ، فارتوت نفسُه نشوة وأضاءت قناديلُ أعماقه .
وماذا يمكن ان ينطق الإنسان في هذه الحال سوى درر الكلام ورضاب المعاني ؟ إن المخزون اللغوي الكامن في أعماق الإنسان ينبغي ان تحكمه مهارة اختيار كلمة دون غيرها ،وأسلوب تعبيري دون غيره ، ولا تتحقق هذه المهارة إلا إذا توافر صفاء وإشراق في الوجدان ، ولا يشرق وجدان الإنسان إلا إذا كان حرا ، سائحا في حدائق الحرية ، ومسترخيا على ضفاف السكينة والطمأنينة ، ولان هذه المواصفات قد توافرت في طبائع الإنسان الحر الذي صورته الشاعرة فلا غرابة ان نسمع عزفا من أوتار قلب حر سعيد .

أشواك الكلام ومرارة المعاني في مشهد العبودية

في مقابل هذا المشهد تبدع الشاعرة مشهدا آخر يصور اكتئاب نفوس وظلمة أعماق الذين يصادرون حرية الإنسان ويستعذبون القمع والقهر وذلك في مشهد العبودية ممثلا بقول الشاعرة :

يبيتُ يَهذي بألفاظٍ يُردِّدُها
ليُرهِبَ الليلَ إن أقمارُه طلعتْ
فالسجان لا يملك إلا لغة الهذيان والصراخ والترهيب لأن مخزونه اللغوي الكامن في أعماقه يتحكم به وجدان مظلم ، لذلك فهو عاجز عن مهارة الاختيار اللغوي لان بيئة القهر والقمع لا تثمر إلا أشواك الكلام ومرارة المعاني ، ويدمي بها مسامع المعذبين في الأرض . وهكذا هي أجنة اللغة تتخلق رحيقا في سياق الحرية وعلقما في سياق العبودية .

التحليق والتألق في مشهد الحرية

في رياض الحرية تتفتح براعم الإبداع ، وتزهر أشجار الطموح ، فيتحرر العقل من أغلال الكبت والخوف ، ويحلق الخيال إلى ذروة الآفاق ويتحول الإحساس بالوجود الإنساني من مستنقع المادة إلى زلال الروح وهو ما تجلى في قول الشاعرة :
ثم اعتلى طبقاتِ الجوِّ يمخُرُها
محلقا بين أقمارٍ له ائتلقتْ
الانكماش والاكتئاب في مشهد العبودية
أما في غابة العبودية فتتسع جراح النفس ، وتذوي براعم الحلم فتتوقف سفينة الزمن و يضيق المكان ليصبح غرفة سجن حالكة كما رسمتها الشاعرة في قولها :
في غرفةٍ ولِدَتْ عمياءَ حالكةً
جدرانُها بنقيعِ القار قد دُهِنَتْ

التجانس بين فرح الطبيعة والأسير المحرر

لم تكتف الشاعرة بالبناء التقابلي بين مشهدي الحرية والعبودية كما تجلى فيما تقدم بل أضافت لوحة أخرى صهرت فيها الفرح المتألق لمظاهر الطبيعة بنشوة فرح الأسير الذي تحرر من أسره ، ويحسن بنا أن ننبه إلى أن فرح مظاهر الطبيعة هو في جوهره فرح الإنسان الحر ، وبهذا تكون القصيدة قد حوت محورين رئيسين ، محور تقابلي بين الحرية والعبودية ، ومحور تجانسي بين فرح الطبيعة ( الإنسان ) وفرحة الأسير بحريته . ويمكن رصد تجانس الفرح لدى الطبيعة والأسير المحرر من خلال تصوير احتفال الطبيعة بالحرية في قول الشاعرة :
أم ياتُرى ديمةٌ جادتْ بدمعتِها
وقتَ الهجيرِ بها الأزهارُ قد فَرِحَتْ
وتصوير نشوة الأسير بالحرية في قولها :
عادَ الأسيرُ لأرضٍ ود رؤيتَها
لما رآها دموعُ العينِ قد طفِقَتْ
إن العناصر الفنية التي تشكلت منهما هاتان الصورتان تكاد تكون واحدة ، فالدموع ( جادت بدمعتها ) في الصورة الأولى تتناغم مع الدموع في الصورة الثانية ، إذ إن استعارة الدموع للماء الذي روى الأرض العطشى في وقت الهجير فتفتحت أزهار الأرض فرحا ، هي ذات الدموع التي انهمرت من عيني الأسير فرحا بأرضه ووطنه .
وهذا التجانس في الفرح بين الأرض العطشى والماء من جهة ، والأرض والسجين الذي عانى من ظمأ الشوق من جهة أخرى، هو تجانس العلائق الوجدانية والوجودية بين الإنسان والوطن ، فلا حياة ولا كرامة للإنسان بلا وطن وأرض ، ولا حياة في الأرض بلا ماء . وأكاد اقرأ في هذا السياق سطورا خالدة في أعماق الشاعرة بان الوطن ليس مساحة جغرافية فحسب بل هو أنشودة عشق لا يحيا الإنسان بدونها .

ومن ملامح تجانس الفرح بين الطبيعة والأسير المحرر قولها :

أم ذاكَ لحنٌ لأوراقٍ يداعبُها
همسُ النسيمِ مع الأسحارِ فانتعشتْ
فاستنشقَ النسمةَ العذراءَ مُبتهِجا

وكان بالشوقِ ناجى نجمةً بزغتْ
فالنسيم في الصورتين هو محور التجانس بين فرح الطبيعة ونشوة الأسير ، كما أن تجليات الفرح في الصورتين تتجاذب في حالة من العناق الذي يصعب الفصل بينهما ، ففي صورة الطبيعة مداعبة وهمس وانتعاش في وقت السحر ، وفي صورة حرية الأسير ابتهاج وشوق ومناجاة في ليل مزهر بالنجوم . إن هذا التجاذب والعناق هو العلاقة الفطرية بين الإنسان وحريته في وطنه .



#عمر_عتيق (هاشتاغ)       Omar_Ateeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة في بناء الخطاب السردي في (حليب الضحى)
- رؤية في استهلال كتاب الفنان -منوبي بوصندل-
- رسالة إلى الطيبين الغافلين
- ملاحظات بلاغيّة في مؤلَّفي بروفسور عمر عتيق: علم البلاغة بين ...
- الشاعر أبو عرب في ميزان النقد
- جداريات عنقاء رواية مواقف ومشاهد سينمائية
- الشاعرة الناقدة سلمى جبران بين قدسيَّة النّقْد وقدسيَّة النّ ...
- بين قدسيَّة النّقْد وقدسيَّة النّص قراءة في:كتاب -مرايا نقدي ...
- العزاء الأخير
- يا صاحبيَّ السّجن
- نقوشٌ في ذاكرةِ الريح
- سفر العودة
- يوسف عليه السلام
- دراسة موضوعية فنية في ديوان حيفا في يديها سراج أمِّي للشاعر ...
- التشكيل الأسلوبي في قصيدة - رفقا بالنساء-
- الشاعر راشد حسين قامة عالية لم ترتق إليها أقلام النقاد
- رؤية نقدية في قصائد الشاعرة عائدة الخطيب
- العناقيد الدلالية بين العنوان ومضمون القصيدة في ديوان -هنا و ...
- ظواهر أسلوبية في مجموعة -مرآة وصور-
- وهج السرد في مجموعة خطأ مطبعي للقاصة إسراء كلش


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر عتيق - أنشودة الحرية في قصيدة (عودة الأسير) للشاعرة هند صقر القاسم