أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر شعبان - التجربة الشيوعية














المزيد.....

التجربة الشيوعية


جابر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7449 - 2022 / 12 / 1 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1)(التجربة الشيوعية),
عندما نقرر بفشل الأنظمة الشيوعية فإننا نخبر بتأيدها تلقائياً من خلال عقلنا اللاواعى.
__إذا كان ما حدث من تغيير فى التوجه الجماهيرى إلى رفض الشيوعية و الرجوع بالدفة إلى الرجعية القديمة غير مبتنى على أسباب عقلية و منطقية و إنما على التجريبية الواقعية فيمكن أن نتسآءل هل هناك خطأ فى الفكرة أم أن الخطأ فى التجربة و إن كان الخطأ فى التجربة فعلينا تشخيص الخطأ قبل الحكم على الفكرة .
_فالتوجه بالإنصياع للتقليدانية الرجعية ليست إختياراً حراً نابعاً من وعى ذاتى ذو إرادة و إنما هو مجرد ردة فعل لإنكسار شعاع الأمل و الطموح فى تحقيق العدالة الإجتماعية و تكافؤ الفرص بين الشعوب العالميين .
=سقوط أو (إسقاط ) الإتحاد السوفييتى لم يكن وليد إرتداد الشعوب عن فكرة العيش الكريم تحت عباءة التعاون الإنسانى فى هيكلية نظامية تقدر قيمة الإنسان و العمل و مما لاشك فيه أن أى عقل طبيعى و منطقى لا تبادره مغامرة الإرتداد عن تحقيق ذاته و كنه إلا من خلال تغلّب شعور الفشل و الإحباط المقترنين بالدعاية لخيارالرجعية الطوعية لأى مسمى تقلدانى يطلق على تسويد (الأوتوقراطية ),
==إسقاط الإتحاد السوفيتى كان نتيجة مجهود إستثمارى أستخدمت فيه المقامرة بأصلاب الأموال و جل المجهود من قبل الرجعيين لإسترجاع الهيمنة على إقتصاديات العالم و الربح الوافر مقابل إستحمار الشعوب .
+و قد ربحت (الأوتوقراطية) بإستخدام مخزونها الإقتصادى المجموع من دماء الشعوب فى السابق فى التصدى مجتمعة بصلف و إستماتة للتجربة الشيوعية .
++فعندما كان يبدو وجه الغرب الجميل فى الترويج لبضاعته المسجاة بإغداق الإعانات الإنسانية و إظهار التباين الديمقراطى و إستغلال الحالات الحقوقية لشيطنة الهيكل الشيوعى علاوة على كم الجواسيس و العملاء المغدق عليهم من الغرب داخل الأنظمة الشيوعية و الحرب الإعلامية و غير ذلك الكثير و نجحت المقامرة و كان وقت تحصيل الأرباح بالوجه القميئ لممثلة الغرب (الإدارة الفيدرالية الأمريكية).
>>>و نعود لأهم النقاط و هى حالة الشعوب المذرية من وهم المفاجئة من إنهيار الداعم الذاتى لتحقيق الهوية الإنسانية فأنقسمت (صدفة أو عنوة) نتائج رد الفعل إلى نتيجتين :
1) إعتبرت شعوباً أنه أمر واقع و أن التجربة الشيوعية نمط غير قابل للتطبيق و أنه يجب التوسط بين اليمين و اليسار مع قبول الهيمنة العالمية للحكومة الرجعية الكونية لفقدان الثقة فى تعددية الرؤية السياسية و الإكتفاء بإعتبار النظام الغربى هو الواقع و خلاف ذلك هو تزايد طوباوى مستحيل التحقيق .
2) فى الشعوب النامية و المتخلفة و ذات الأيدلوجية الحاكمية الدينية أستغلت السماء فى إصباغ شرعية الرجعية التقليدانية و مناهضة النمط الشيوعى بإعتباره يمثل الكفر و الإلحاد و تنمية مفاهيم النظام الكونى المغلوطة تحت شعار الله يريد (فقيراً صابراً ليدخله الجنة) كما يريد (غنياً شاكرا ليدخله الفردوس) و بمفاهيم الصبر و الشكر إستطاعت السلطة تحويل النظر إلى السماء و مفاهيم الرزق بدلا من آلية المطالبة بحقوق الفقراء المنتزعة وتمكنت الطبقة الحاكمة للعالم أن تستميل شريحة البسطاء فى تأييد حكمها دفاعاً عن الدين و المعتقد ..
<<< ثم تتوالى الأحداث و أنتم أعلم بها من نشر القوة العسكرية فى العالم لحماية الأنظمة البديلة للشيوعية من جانب وإستنبات ما يعرف (بالإرهاب ) فى الوسط الإسلامى الخصب بجهله و إستخدام ثماره فى القضاء على كل فكرة تحاول تغيير الواقع الأليم ..



#جابر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرهاب لماذا..(1)


المزيد.....




- بختام قمة سويسرا.. زيلينسكي يضع شرطا لـ-السلام الدائم- مع رو ...
- تونس تفتح أبوابها لإيران.. ماذا يريد قيس سعيّد؟
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب في القطاع
- العثور على جثة سائح أمريكي قبالة جزيرة يونانية وفقدان ثلاثة ...
- كينيدي جونيور يرد بقسوة على تصريحات لستولتنبرغ ويسخر من -حلف ...
- ملبيا وداعيا لأهل غزة.. مغردون ينعون حاجا أردنيا تُوفي بعرفة ...
- السماقية والمقلوبة والمفتول والمعلاق أكلات غزية تغيب في العي ...
- جيش الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوبي محافظة طوباس
- 10 نصائح لتقليل وصول المواد الكيميائية البلاستيكية إلى أطفال ...
- كيف تحصل على نوم عميق في الفنادق؟


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر شعبان - التجربة الشيوعية