أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوانا إحسان أبلحد - تأمُّلِيَّة عاجلة














المزيد.....

تأمُّلِيَّة عاجلة


جوانا إحسان أبلحد

الحوار المتمدن-العدد: 7448 - 2022 / 11 / 30 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


ذُبابةٌ عذراءُ تحُطُّ على الشُّبَّاكِ
وعينايَ تريانِ ذُبابتيْن تَـتَـنَـاسَـلانِ برومانسيَّة
سأُرخي يدي الناقمةَ عليهُما بمِضْرَبِ الذُبابِ، وأتركُهُما لوَجْهِ الله..
المُرادِفِ هُنا : لوَجْهِ الحُبِّ
*
مَزهريَّةٌ تضيقُ خصْرَاً على باقةِ الأقحوان
وعينايَ تريانِ مزهريتيْن تَـتَـخـاصَـرانِ برقصةِ الفالس
سأُطلقُ يدي الراكنةَ لهُمُا بمخزنِ الكراكيب، وأتركُهُما لوَجْهِ الله..
المُناظِرِ هُنا : لوَجْهِ الجَمَالِ
*
سُلَحْفَاةٌ واجمةٌ تختبيءُ تحتَ السَّريرِ
وعينايَ تريانِ اثنتيْن تَـتَـجَـاوَرَانِ باستكانةٍ روحيَّة
سأكُفُّ يدي المُقلِقةَ لراحةِ قلبيْهما، وأتركُهُما لوَجْهِ الله..
المُطابِقِ هُنا : لوَجْهِ الهَدأةِ
*
عصفورٌ أعرجُ يَعْلَقُ بمَدخنةِ المِدفأةِ
وعينايَ تريانِ عصفوريْن يزُقَّانِ بعضَهُما
سأرفعُ يدي الطابقةَ عليهُما بطاسةٍ بلاستيكيَّة، وأتركُهُما لوَجْهِ الله..
المُمَاثِلِ هُنا : لوَجْهِ الحُريَّةِ
*
فجأة عَصَا البَصَرِ السَّليمِ كَـفَـخَـتْ رؤايَ، ورأيتُ :
ذُبابة واحدة/ مقتولة !
ومَزهريَّة واحدة/ مفطورة !
وسُلَحْفَاة واحدة/ نافِقة !
وعصفورٌ واحدٌ/ مخنوقٌ !
هكذا عَيْنا ذاتي الشَّاعرة أصَابَهُما الحَوَلُ المُؤقتُ، فتَرَاءَى واحدُهُم التَّعيسُ كَـ اثنيْنِ سعيديْنِ
بهذهِ التأمُـلِـيَّـة الحَوْلاء، لدرجةِ الرومانسيَّة الشَّهْلاء
هكذا تركوني جميعاً لوَجْهِ الله..
والمُساوي أبداً : لوَجْهِ الوحدانيَّة !
*
*
30 / شباط / ألفين وَ أنايَ الوحيدة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معيارية القفلة بقصيدة النثر، بَيْنَ اللافت واللائك


المزيد.....




- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوانا إحسان أبلحد - تأمُّلِيَّة عاجلة