أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شدن علي - المرأة وحقوقها السياسية في العراق














المزيد.....

المرأة وحقوقها السياسية في العراق


شدن علي

الحوار المتمدن-العدد: 7444 - 2022 / 11 / 26 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العراق لاتزال النساء على هامش الحياة السياسية أذ يتم استبعادهن من عمليات صنع القرار وحرمانهن من المساهمة بالمدخلات اللازمة لأتخاذ القرارات، وصياغة السياسات العامة التي لاتزال مؤشرات الفجوة بين الجنسين عالية ولاسيما في مجال النساء مواقع قيادته، المرأة العراقية تواجه كثير من المشاكل التي تعيقها من المشاركة الفعلية في الحياة العامة، وذلك بسبب موقف المجتمع منها بسبب مغروساته الموروثة من عادات وقيم وتقاليد والتراث الشعبي، وكذلك الأحداث التي حدثت في مجتمعنا خلال السنوات الماضية التي فعلت هذه المغروسات المذكورة وساهمت في إضافة عوامل جديدة الى حجب دور المرأة التي يجب ان تقوم به في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها المتمثلة في البناء الأجتماعي ومكانتها الأجتماعية والسياسية والثقافية، من خلال دورها في بناء هذا البلد وتخليصه من التخلف ومايدور في داخله وتساهم في تطوره، وتقدمه والصعود به الى مصافي الدول المتقدمة التي كان لدور المرأة فيها دور كبيرآ أستطاعة أن تصل الى أعلى المناصب، فمنهن من كانت على رأس دفة الحكم مثال ذلك ملكة بريطانيا (إليزابيث) ونرى أن الوزارة الخارجية الأمريكية كانت تديرها خلال فترتين من الحكم أمرأتين (كوندااليزارايز _هيلاوي كلنتون) وهذا منصب كبير لأن من خلاله تتحدد سياسة هذه الدولة الكبيرة،

أهمية المشاركة السياسية للمرأة يرتبط بالبناء الأجتماعي الذي قد يكون محفزآ لها وعائقآ أمامها. وعلى طبيعة الحرية التي يمنحها المجتمع للمرأة كان أندماجها في الجمعيات والمنظمات المهنية، والنقابية والأحزاب السياسية والهيئات المثيلة أذ تعد المشاركة السياسية للمرأة، في العملية السياسية وأدارة شؤون المجتمع المدني من المؤشرات الدالة على تطوير المجتمع وديمقراطية الحكم في الدولة
فضلآ عن ذلك نرى أن دور المرأة بدأ في العائلات الحضرية
من العمل على توعية المرأة وضرورة تعلمها ومكافحة الأمية فظهرت جمعية (يقظة المرأة) التي أسستها مجموعة من النساء في العالم،
أن عمل المرأة السياسي يقترن بتحررها الأجتماعي لأن تطور مكانة المرأة سياسيآ لايمكن أن يتحقق الأ بتحرر المجتمع من القيود الأجتماعية والأقتصادية وأن التحرر الأجتماعي الواعي الملتزم يحفظ للمرأة قيمها وكرامته ويجعلها موضوع أحترام المجتمع أي يجعل المرأة أنسانآ محترمآ لامجرد سلعة أو مجرد أداة لجنس والأثارة ان الموروث الثقافي له تاثير في مشاركة المرأة وكذلك اتخذ بعضهم من الدين سبب لمنع المرأة من الحياة السياسية ولأن القرآن نزل على قوم كان التميز بين الرجل والمرأة أو بين جزءآ من ثقافتهم ونظامهم الأجتماعي قبل الأسلام ينص على وجود فروقات بين الأفراد وبين الجماعات وبين القبائل فروقات مبنية على الخصائص الموروثة وهي خصائص تتعلق بالحسب والأصل والثرورة والعمل والجنس فقد أنعكس هذا التميز في مسجلات القرآن معهم، (الرجال قوامون على النساء بما انفقو اموالهم) اعتقاد منهم انها تدل على تسلطهم على النساء في السياسة والتدبير وتفضيلهم عليهن كفضل الماء على الأرض أي لولا الرجال ماخلقت النساء فنجد أنهم يستخدمون ذلك لكي لاتشترك المرأة في الحياة السياسية وأن اشتركت بقى دورها محدود

يجب ان يكون هناك دور اوسع للمرأة في المشاركة السياسية وهذا الدور لايمكن تحقيقه بعزل عن دعم الدولة والتشريعات الدستورية والقانونية وتعزيز ذلك أيضآ من قبل الأسرة يجب التخلص من الموروثات العشائرية المتخلف الذي يرهن مسؤولية العمل وأعبائه ومسؤولية أعالة الأسرة بشخص الرجل وحده، وأضافة الى النظرة الدونية للمرأة التي تقوم على عدم أهليتها للعمل المنتج الحقيقي
أن موقف البرلمان والأحزاب السياسية والكتل السياسية من موضوع المرأة فيها كثير من التناقضات وليس للمرأة دور قيادي حقيقي في البرلمان والأحزاب



#شدن_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة وحقوقها السياسية في العراق


المزيد.....




- ليبيا - بنغازي: ماذا وراء استقبال المشير الليبي خليفة حفتر و ...
- هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟
- موريتانيا: خطوة مفاجئة من حزب تواصل قبل الحوار الوطني المرتق ...
- الحوثيون يعلنون غرق ناقلة بضائع عقب هجومهم عليها قبالة اليمن ...
- نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع و ...
- تلغراف: مركز أبحاث بلير عمل على خطة -ريفييرا ترامب- لغزة
- خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع ا ...
- عاجل | نتنياهو: التقيت وزير الخارجية روبيو وأجريت معه محادثة ...
- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شدن علي - المرأة وحقوقها السياسية في العراق