محمد فُتوح
الحوار المتمدن-العدد: 7441 - 2022 / 11 / 23 - 21:42
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
------------------------------------------------------------------------
تتنوع الضغوط البيئة ، وفقاً لشدة وطبيعة ونوع المشكلات البيئية التى تسببها . فالمشكلات البيئية حينما تتفاقم وتتزايد ، فإنها تسبب نوعاً من الضغوط التى تؤثر على صحة الفرد الجسمية والنفسية . فهناك الضغوط الناتجة عن التلوث الضوضائى والازدحام وتلوث الهواء ، والتلوث الإشعاعى والتلوث البصرى . وغيرها من أنواع التلوثات الأخرى. وهذه الدراسة سوف تتناول ثلاثة أنواع من الضغوط البيئية ، الناتجة عن التلوث الضوضائى ، وتلوث الهواء والازدحام .
أولاً : الضغوط البيئية الناتجة عن التلوث الضوضائى :
.....................................................................
أصبحت الضوضاء ، مشكلة مزمنة ، لا يستطيع الإنسان الفكاك منها . فهى تحاصره فى كل مكان ، وقد توصلت إلى معدلات ضارة بصحة الإنسان الجسمية والنفسية. ومن ثم ، فهى تمثل نوعاً من الضغوط البيئية ، التى يعانى منها الإنسان فى هذه العصر ، عصر التكنولوجيا والصناعة .
ويمكن ايضاح أنواع الضوضاء كما يلى :
1- ضوضاء مستمرة :
وهى التى تتصف بوتيرة واحدة . إن الضوضاء المستمرة مثل صوت مكيف الهواء ، وصوت محرك السيارة وفيه لا يشعر الفرد بأذى . والسبب يرجع إلى العلاقة بين الأذن والمخ . فالمخ يكيف نفسه لمستوى الضوضاء المحيطة . إنه على الرغم من تكيف الفرد مع مصدر الضوضاء ، إلا أنه يصاب بالصمم تدريجياً ، وفقدان الشعور بالأصوات المحيطة حوله ، بما فيها الأصوات الضوضائية .
2- ضوضاء متقطعة :
وهى ضوضاء غير منتظمة ومفاجئة ، ولا تسير على وتيرة واحدة ، وشديدة العلو فى الصوت سواء حاد أم غليظ . وهى تسبب إزعاجاً للإنسان ، وتؤدى إلى حدوث بعض التغيرات فى جسمه ، مثل عدم الانتظام فى النوم والأرق وانقباض الشرايين والشعيرات الدموية ، وترفع ضغط الدم ، وتزيد من ضربات القلب ، وزيادة سرعة التنفس ، وزيادة اللعاب .
وتبين الدراسات ، التى تجرى على أشخاص يعيشون بالقرب من المطارات ، أن حوالى 70% منهم ، عبروا عن انزعاجهم من ضوضاء الطائرات ، وتبين أيضا أن صحتهم أضعف ، وأقل قدرة على مزاولة الأنشطة اليومية ، مقرنة بأشخاص لا يتعرضون لضوضاء المطارات .
3- الضوضاء الخلفية :
هى نوع من الضجيج يعلو جو المدينة ، ولا أحد يستطيع التعرف على مصدرها . وتشمل كل أنواع الضوضاء الصادرة من الشارع ، وطرقات المدينة . وقد يعتاد الإنسان ضوضاء الخلفية بمرور الوقت . وذلك لا يقلل من تاثيرها المستمر ، والذى قد يصل إلى أذن الإنسان .
ثانيا ً : مصادر الضوضاء :
................................................
للضوضاء مصدران ، مصادر طبيعية مثل البراكين ، والزلازل ، والرعد ، والأعاصير ، وأمواج المياه العالية ، وهى مضايقات بيئية ، لن تختفى بسرعة باختفاء المؤثر . ومهما طالت مدتها ، فهى قصيرة ، إذا ما قورنت بالضوضاء الناتجة بفعل الإنسان . وتتمثل المصادر غير الطبيعية ، فى المصانع بمختلف أنواعها ، علاوة على وسائل المواصلات والنقل المختلفة .
ذلك بالإضافة ، إلى الطائرات شديدة الإزعاج ، خاصة فى الأماكن القريبة من المطارات . وكذلك المصانع ، والآلات المستخدمة ، فى أعمال البناء والتشييد ، والضوضاء الصادرة من المحلات التجارية ، والورش الصغيرة ، وكذلك الضوضاء الصادرة من الحفلات والأفراح ، والأصوات العالية الصادرة من أجهزة التكيف ، والغسالات والخلاطات والمبردات ، بالإضافة إلى أجهزة التليفزيون والراديو والمسجلات. ومن مصادر التلوث فى الآونة الأخيرة مكبرات الصوت ، التى تستخدم بشكل غير حضارى. إن شدة الصوت من 10 – 70 ديسيبل ، تعتبر ذات وقع طبيعى على الأذن ، ولا تسبب أى ضرر يذكر . ولكن الأصوات التى تعلو بعد ذلك ، يكون لها وقع ضار غير طبيعى ، وتعتبر بداية للضوضاء .
والأصوات من 80 – 90 ديسيبل تُعتبر ضوضاء بسيطة . وما علا ذلك ، تعتبر ضوضاء خطرة .
إن عالمنا مكان مزعج ، حيث تقول تقارير حماية البيئة ، أن أكثر من نصف الأمريكيين تقريباً ، يتعرض بانتظام لمستويات من الضوضاء ، والتى تتداخل مع الأنشطة الطبيعية المهمة ، مثل الحديث أو الاستماع ، أو النوم أو العمل . لقد أظهر استفتاء جالوب ، الذى تم إجراؤه مع سكان المدن ، أن معظمهم ، يعتبر أن الضوضاء الزائدة والمباشرة ، تحتل المرتبة الثانية ، بعد تلوث المياه ، وهى بين القضايا التى تحظى باهتمامهم . قال الأشخاص الذين استجابوا للاستفتاء – بخصوص ترتيب صفات الحى المثالى – أن الهدوء ، يحتل نفس أهمية انخفاض معدلات الجريمة والجيران المريحة ، والمنازل الجيدة . كما اعتبروا أن الهدوء ، أكثر أهمية من المدارس الجيدة ، ومن انخفاض تنظيم حجم المرور ، ومن قرب الأسواق من المنزل . وأظهرت دراسة أخرى قامت بها إدارة الإسكان والبيئة الحضرية ، فى الولايات المتحدة الأمريكية ، أن سكان المدن فى أغلب الأحوال ، اعتبروا أن الضوضاء ، هى أسوأ صفة لمنطقة السكن . كما تم تحديد أن الضوضاء والجريمة ، هما أكبر عاملين ضمن العوامل ، التى تؤدى إلى رغبة الناس ، فى الانتقال لجزء آخر من المدينة .
ويمكن حصر مصادر الضوضاء فى :
أولاً : وسائل النقل المختلفة :
..................................................
تشكل وسائل النقل البرية والجوية ، أهم مصدر من مصادر الضوضاء ، التى تؤدى إلى إزعاج الناس ، وإقلاق راحتهم . بينما آثار وسائل النقل البحرية ، محدودة إلى درجة كبيرة . ولا نجد إنساناً فى المدن بــ منجى عن معاناة ضوضاء السيارات ، والدراجات النارية ، أو قطارات السكك الحديدية ، وأصوات الطائرات وهى تحوم حول المدينة فى حالة الهبوط ، أو فى طريق الصعود . وقد ترافق التزايد السريع ، والكبير فى عدد وسائل النقل ، مع تزايد فى معدل الضوضاء . حتى أصبحت بعض الأماكن من المدن الكبرى التى تكتظ فيها حركة مرور السيارات ، عبر صالحة للسكنى ، ليهجرها قاطنوها إلى أماكن أقل ضوضاء . وهذا ما يشاهد فى المدن الكبرى كافة فى العالم ، من تحول لمركزها إلى أنشطة تجارية وخدمية ، وغير ذلك . كما أن التوسع العمرانى الأفقى الكبير للمدن ، جعل أطرافها تكاد تلامس المطارات ، لتعيش تلك الأطراف ضجيج الطائرات ، كما هو الحال فى مدينة القاهرة .
** ضوضاء السيارات :
إن أكثر مصادر الضوضاء تلويثاً للبيئة ، هى الأصوات الناجمة عن حركة مئات الآلاف ، من السيارات فى شوارع تلك المدن ، والتى لا تنقطع ليلاً ونهاراً . فقد سجلت شاحنات النقل أكثر من 95 ديسيبل والدراجات البخارية 110 ديسيبل . وأشارت الدراسات أن السيارات ، هى من أكثر مصادر الشكوى والإزعاج فى المدن .
وتزداد عدد السيارات الخاصة ، والشاحنات فى العالم عاماً بعد عام . إن زيادة عدد السيارات ، سوف يتبعه زيادة هائلة فى الضوضاء ، وفى المناطق المحيطة بالنقل السريع .
إن الضوضاء التى تسببها السيارات بمختلف أنواعها وأحجامها ، والدراجات النارية ، من أكثر مظاهر الضوضاء إزعاجاً ، وخاصة بعد أن اكتظت بها شوارع المدن وأزقتها . ويختلف شدة ضجيج المركبات بحسب أنواعها ، وسلامة هياكلها ومحركاتها ، وسرعتها .. إلخ ، حيث يزيد ضجيج السيارات ، مع تكرار توقف وتحرك تلك السيارات وسعة حركتها .
ويقدر عدد السيارات التى تمر فى شوارع المدن الكبرى ، 2000 – 4000 ، سيارة فى الساعة . ويصل فى ساعات الزحام إلى 6000 سيارة وأكثر . وتختلف درجة الضوضاء بالطبع ، باختلاف حجم السيارة . فالشاحنات الكبيرة ، أكثر ضوضاء من السيارات الصغيرة . وأيضاً فإن الجرارات الزراعية ، وغيرها من الآلات الزراعية ، تشيع الضوضاء ، أكثر مما تشيعه الصغيرة .
إن الضوضاء الصادرة من المرور وانتشارها ، قد سبب إزعاجاً لساكنى وسط المدينة . وهذا ما حدث فى مدينة القاهرة . وقد ساعد على انتشار هذه الضوضاء ، ضيق الشوارع ، عدم وجود موانع صوتية على جانبى الطريق ، مثل الأشجار ، وعدم الفحص الفنى المستمر للسيارات . إن استخدام أبواق السيارات ، التى أصبحت بأصوات وأنغام مختلفة ، ودرجات شدة صوتية متباينة ، من مصادر الضوضاء شديدة الإزعاج ، التى تصل مستوياتها إلى أكثر من ( 120 ديسيبل ) فى بعض الأحيان بالقرب من مصادرها .
ومن مصادر الضوضاء الحديثة ، أصوات مسجلات السيارة ، وما تحتويه من مكبرات الصوت ( ستيريوهات ) تكون فى أعلى شدة لها ، فى ساعات مختلفة من اليوم .
وخطورة هذا المصدر أنه متنقل ، يشيع الأذى ، لبيئة الشارع والبيت ، فى ساعات الراحة والعمل والنوم .
** ضوضاء القطارات :
لقد انتشرت القطارات ، كوسائل نقل ممتازة بدرجة كبيرة فى العالم كله ، بسبب سرعتها ، والراحة التى يلاقيها الراكب . ولكن مع انتشار هذه الوسيلة ، جلبت معها الضوضاء . وتشير بعض التقديرات ، أن نصف سكان مدينة نيويورك ، يتعرضون لضوضاء عالية ، تتراوح ما بين 85 – 100 ديسيبل .
إن الضوضاء الصادرة من القطارات ، تحدث ، بسبب الاحتكاك بين عجلات القطار والقضبان ، والصوت الذى يحدثه القطار بسبب مقاومة الهواء ، وكذا الصوت الناتج عن توقف القطار. وبصورة عامة فإن مستوى الضجيج المنبعث من وسائل النقل على السكك الحديدية ، لا يتجاوز ( 100 ديسيبل) ، وتأتى الضوضاء من القاطرة نفسها . وقاطرات الديزل ، تحدث صخباً أكثر ، من قاطرات البخار . والقاطرات الكهربائية ، أقلها صخباً وتكون القاطرات أكثر صخباً ، عندما تدور فى المنحنيات . وتطلق القطارات بوقاً من الصوت التنبيهى الشديد ، عندما تقترب من المعابر ( المزلقانات ) ، مسبباً إزعاجاً ، وإقلالاً للراحة .
** ضوضاء الطائرات :
إن خطورة هذا المصدر تكمن ، فى أنه متنقل ، يشيع الأذى وينقله لبيئة الشارع والبيت فى ساعات الراحة والعمل والنوم . .
إن أكثر مَنْ يتأثر بالضوضاء الناتجة عن الطائرات ، هم الأفراد فى المطار ، وفى الأماكن القريبة من صعود الطائرات ، بسبب صوت التربين المروحى ، الذى يحدث تقلبات نتيجة خلط الغازات النفاثة عالية السرعة مع الجو الساكن . فتتولد الفرقعة من مقدمة الطائرة ، ومؤخرة الموجات.
لقد تطورت صناعة الطائرات ، وباتت الطائرات تحلق فى أجواء العالم المختلفة ، وتعددت أنواع الطائرات . وضوضاء الطائرات ، متغيرة متبدلة ، ومتقطعة ، فهى ليست مستمرة ، كما هو الحال ، فى ضوضاء النقل البرى . إذ يوجد مستويات ضوضاء عظمى ، عندما تطير وهى فى حالة الإقلاع ، أو عند الهبوط ، وارتفاع مستوى الطيران .
لقد أصدر مجلس الشيوخ الأمريكى ، قراراً بمنع تشغيل الطائرات النفاثة الأسرع من الصوت، وذلك لإدراك أعضائها بمدى خطورة الضوضاء .
إن أكثر الأماكن تأثراً بالضوضاء ، المنبعثة من الطائرات ، هى التى تكون قريبة من المطارات . وذلك بسبب الامتزاج العنيف ، للغاز المنطلق من محرك الطائرة بالهواء الجوى ، والذى يولد الصوت المميز الطائرات ، وخاصة النفاثة ، ويصل الضجيج مداه ، عند إقلاع الطائرة . حيث يحتاج إقلاع الطائرة ، إلى قوة دفع كبيرة ، ويقل ذلك بعد إقلاع الطائرة وتحليقها فى الجو . ويمكن التقليل من الضجيج المصاحب للطائرة النفاثة ، باستخدام كاتم للصوت . والذى يقلل فى نفس الوقت ، من قوة الدفع للمحرك النفاث المطلوبة لإقلاع الطائرة ، ويزيد أيضاً من استهلاك الوقود .
إن الضوضاء الصادرة عن الطائرات ، ربما تسبب قلقاً أكبر من صوت الضوضاء على الطرق . فإذا كان عدد السيارات ، فى زيادة مطردة ، فإن عدد الطائرات ، فى زيادة سريعة أكثر.
** ضوضاء البواخر والسفن :
على الرغم من أن الكثير من السكان ، يسكنون بعيداً عن البحار والمحيطات ، إلا أن نسب الضوضاء المنبعثة من السفن ، والبواخر ، التى تجوب البحار ، وفى موانيها ، عند الإبحار و الإرساء ، تشكل مصدر إزعاج ، من خلال أصوات محركاتها ، وأبواقها المزعجة .
** ضوضاء العمل :
إن عشرات الملايين من البشر ، يتعرضون إلى هذا النوع من الضوضاء ، التى تنتج عن الآلات الصناعية ، وعمليات التصنيع المختلفة . إن ضوضاء الصناعة ، لا تنحصر فقط فى أماكن التصنيع ، بل تتسرب فى كثير من الأحيان إلى الشوارع ، لتشكل مصدر إزعاج للمارة ، وللذين يعيشون بالقرب منها . وهذا ما دفع إلى العمل ، على استبعاد أماكن التصنيع عن المدن ، وجعلها عند الأطراف ، بعيداً عن مناطق السكنى .
ولقد أظهرت بعض الدراسات ، أن محطات الكهرباء ، تولد كهرباء تترواح بين 100- 102 ديسيبل ، على بعد عنها بحدود 30 م . كما تولد مصانع السلع الخفيفة ، ضوضاء تصل إلى 50 – 90ديسيبل . ومصانع السلع الثقيلة ما بين 50 – 100 ديسيبل . لقد أظهرت بعض المسوحات الضوضائية ، لنماذج عمل مختلفة ، أن مَنْ يعمل فى ثقب الصخور فى محجر ، يتعرض لأكثر من 100، من الضوضاء ، وأن العاملين بالمناشير الآلية ، وصناعة الحلى ، والمقاشط ، وآلات السنفرة ، يتعرضون لمعدل إجمالى ، من مستويات الضوضاء يتجاوز 95 ديسيبل .
إن أكثر من نصف العمال المنتجين ، يتعرضون للضوضاء المنتظمة ، عند مستوى أعلى من مستوى فقد السمع .
** ضوضاء البيت :
ليس المرء بحاجة إلى الذهاب أبعد من بيته ، ليدرك مدى صخب عالمنا الحالى .
الصخب الذى يتولد فى بيته ، وما ينتقل إليه من بيوت الجوار ، أو من الشارع العام ، حيث ضوضاء السيارات . وفى البيت نفسه ، تأتى الضوضاء من أجهزة غسل الأطباق ، والثلاجات ، وخلاطات الطعام ، والمكانس الكهربائية ، وغسالات الثياب ، وأجهزة تصفيف الشعر ، والمراوح ، وأجهزة التكييف ، وأجهزة المذياع والتليفزيون ، والمسجلات .
** عمليات التشييد والبناء :
ويندرج تحت عمليات التشييد والبناء وإصلاح الطرق ورصفها ، آلات الحفر الكهربائية ، وآلات قص الحشائش ، وتقليم الأعشاب . وفى الغالب ، ما يؤدى تلك الأنشطة أو بعضها ، فى أوقات غير مناسبة . وقد يستمر العمل بها لفترة متأخرة من الليل ، مما يقلق راحة النائمين . ويشتت انتباه مَنْ يقومون ببعض الأعمال . خامساً : ** مكبرات الصوت :
لقد انتشرت مكبرات الصوت ، بدرجة كبيرة ، وبصورة غير حضارية . فنجد مكبرات الصوت فى أيدى الباعة الجائلين ، يعلنون عن بضاعتهم ، وينشرون الضوضاء أينما ذهبوا . وفى المناسبات الاجتماعية ، كالمآتم والأفراح ، والتى لا يتورع أصحابها ، فى نشر الضجيج ، والضوضاء ، تحت ادعاء مظهر من مظاهر الحزن أو الفرح ، ليس للجيران الآخرين أى دخل فيه . وأيضاً استخدام مكبرات الصوت ، فى الجوامع ، وبأصوات صارخة ومؤذية ، أضف إلى ذلك أصوات أغلب المؤذنين ، التى تتصف بالقبح والنشاز .
من كتاب " الآثار النفسية للضغوط البيئية " 2008
----------------------------------------------------------------------
#محمد_فُتوح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟