سلوى علي
الحوار المتمدن-العدد: 7437 - 2022 / 11 / 19 - 19:20
المحور:
الادب والفن
أسفار سليمانيتي
أفراحها تغتالها العتمة
ذاكرتها كخندق أخرس ینزف
مقلها معجونة بالدموع
من ذاك الجرح الغائر في وتین القلب
منذ الخليقة تحلم بالسكون
وقصائدها نار في ثنایا الوجد
عصافيرها من صقیع
تمتطیها خيوط الشمس
هاهي دمعة هامدة
قامت قیامة الحروف في فك
طلاسم جمراتها المبتسمة بین تعرجات
اسفار الروح
وذاك العالم المتفرد في طقوس التلاشي
عادت محملة بنعوش ( خمسة عشر)٭ ارواح
التقت بشوق اللقاء
المختوم بالموت ..
آآآآه ..آه یا سلیمانیتي
یا ثلجية الشعاع في واد سحیق
ستبقین یاشقیقة الروح
تلك الموؤدة التي بأي ذنب قتلت..؟؟
۲۰۲۲/۱۱/۱۹
ــــــــــــــــ
٭ خمسة عشر نعش وعشرات الجرحی بحادث مٲساوي ٲثر انفجار غاز Lpg في احدی بیوت محافظة السلیمانیة .
#سلوى_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟