سلوى علي
الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 09:35
المحور:
الادب والفن
بأعواد الملح تعزف خلاخيلها..
سلوى على ..
على رتابة العصور أغوص في مهاوي الجحيم،عساني أرسم ملامحا للشعر من عذاباتي،أشتهي صباحاتي البرية وضحكتي ..
نعم ضحكتي المميزة التي لا يشبهها في شئ من مخيلتي،ضاعت بين أكفاني سؤال أخرس،لتختبىء في متاهات الجنون ،الخيبات تضاجع أمنياتها، فتستفيق على جناح نورس جريح تخاصمها العصافير،فأتوارى خلف جدران الحروف ،أراقب بدهشة الواقع المسلوخ مرتدية فساتين الانتظار متوجة بقصائدي ،فعسى خلاخيلها من الصبر لتتوشم ذاكرتي بتلال القمح،لأتذوق قطعة من كعكة الميلاد. قد أكون على جذوة الحلم بأزمنة منقرضة ذات ظل كسيح في بركة الضباب وريثة الاشباح،أستغرب كثيرا أني لازلت أتنفس ،متمنية من الكون العزف بسمفونية،لأصرخ بلجة الذكريات حين يضرب بجدار صدري،أين أضعت مدخرات الروح وبعض البسمات..؟! فيبداء العزف بأعواد الملح على مفارق العمر،لأكون أمرأة غير مألوفة غير محتملة بأركان العرش ،ترتل كقداس أحزان أخيرة بسموم الشوق ،كيف أعبر مدن الظلام وأتلو صلواتي على أرث قديم شق أثواب الفكرة.
#سلوى_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟