أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - حكومة السوداني .. من سار على الدرب وصل














المزيد.....

حكومة السوداني .. من سار على الدرب وصل


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 7433 - 2022 / 11 / 15 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طموحنا الوصول الى ديمقراطية متقدمة فيها موالاة ومعارضة ، قد لا تكون بمستوى الدول الاسكندنافية ولكن مثل بعض بلدان العالم الثالث كالهند وتركيا . على ان ما لايدرك كله لايترك جله.لذلك يدعم هذا المقال النظرة الايجابية بدلا من العزوف عن الواقع طالما سلمنا بان السياسة هي فن الممكن .
بعد التي واللتيا انبثقت حكومة السوداني من رحم عملية سياسية عانت مرارة الفساد وغياب الخدمات والتخبط في اتخاذ القرارات حتى استطاع بعض صغار النفوس سرقة مليارات الدنانير والدولارات من خزينة الدولة التي أصبحت مشاعا لهواة اللصوصية وهدفا لكل أفاق محتال ومطمعا لكل من هب ودب .
تعهد السوداني رئيس الوزراء المنتخب بمحاسبة الفاسدين و تقديم الخدمات التي افتقدتها البلاد بسبب النهب الممنهج للمال العام وانتشار الشركات الوهمية التي تستحوذ على عقود المشاريع ولا تنفذ منها شيئا وتستغل سوق بيع العملات او مزاد الدولار لتهريب الاموال التي تستولي عليها دون عناء .
بعد مخاض ولادة حكومة السوداني سينكشف الغطاء عن صدق نوايا الحكومة واسلوب عملها وستكون اولى خطواتها دليلا على مسارها القادم فالكتاب كما يقال يعرف من عنوانه .
واولى خطوات مكافحة الفساد واسترداد الثروات المسروقة تبدأ باعلان قانون :
من أيـن لك هذا ؟
لاشك سيثبت تطبيق القانون صدقية الحكومة على أن يجري حكم هذا القانون على النفس اولا ، أي على وزراء حكومة السوداني ثم يسري على الاخرين و لا يستثني أحدا مهما علا شأنه أو غلا ثمنه !
وجاء طلب بيان الذمة المالية للوزراء خلال اسبوع مبادرة ايجابية توحي بالامل في الحد من التلاعب ونهب المال العام ، نأمل ان تعقبها خطوات أشد حزما .
كما تحدث السيد السوداني قبل تسنمه منصب رئيس الوزراء عن تخفيض رواتب الدرجات الوظيفية العليا بما فيها رواتب ومخصصات الرئاسات الثلاث والتي توفر للميزانية مليارات الدنانير شهريا ، عسى ان يتذكر السيد السوداني وعوده ويسرع في تنفيذها .
أما ملف الخدمات فذلك ما تسكب من أجله العبرات ، لذلك نرى ضرورة الاسراع في تأليف لجنة استشارية من كبار المهندسين والاقتصاديين والخبراء لمعالجة مشاريع الخدمات المؤجلة والعمل على انجاز ما يستحق تقديمه على غيره والمباشرة بمشاريع توفير الماء والكهرباء وتحسين الطرق والجسور . ونشير الى ما اعلنه السيد السوداني من توزيع قطع أراضي سكنية ، نرى من الافضل الاستفادة من برامج تخطيط المدن و البدء بتنفيذ مشاريع سكنية عملاقة تقوم بها شركات رصينة توفر الجهد والمال ما دامت هناك وفرة في احتياطي العراق الذي يقدر بعشرات المليارات من الدولارات .
ونؤكد على ضرورة الكشف عن قتلة المتظاهرين وفتح ملف تحقيقي بما حدث وإماطة اللثام عن القتلة والمجرمين وتحقيق العدالة وتعويض ذوي الشهداء تعويضا عادلا .
كما ينتظر ملف الانتخابات تشكيل مفوضية مستقلة حقا واعتماد قانون عادل لا يغمط حقوق القوى السياسية والمواطنين وان لا يفصّل على مقاس الاحزاب الكبيرة .
ولا ضرر من التذكير باهمية فتح الابواب أمام التيارات المعارضة لكي تدلوا بدلوها في متابعة عمل الحكومة من أجل ضمان سير العملية السياسية على قدمين بدلا من قدم واحدة تتبع سياسة ( موافق ) التي يرددها لون واحد يمسك بزمام السلطة .
واخيرا لا بد من تحمل القوى السياسية والاحزاب مسؤوليتها في مراقبة أداء الوزراة السودانية ودعم خطواتها الايجابية وكشف سلبياتها وتقويم مسارها من أجل خير الشعب والوطن.



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظرف الشعراء ..قصيدة زاهد محمد في استاذه موفق فتوحي
- الحكومة تنهب والشعب ينحب
- غربة الشاعر زاهد محمد
- 5 اكتوبر / تشرين 1 يوم المعلم العالمي ... تجربة المشرف الترب ...
- من الادب السويدي الحديث... اولف لونديل الفنان والاديب الشهير
- المصير الاسود للاحزاب الحاكمة
- المختار من القاموس السومري /ج1
- الاحتيال على أهل العراق وسلب أموالهم
- تسجيل نادر لندوة العقيد سليم الفخري عن ثورة 14 تموز
- مظفر يرحل بعيدا عن شريعة النواب
- قرأت لك : نوروز نامه لعمر الخيام
- الحركة الدستورية في تركيا وايران والعراق
- وقائع وأحداث... مع الكادر السياسي أبو الجاسم
- الهجرة من الشام الى لورستان في بلاد عيلام
- الخلافات بين القوى السياسية العراقية
- سياسة تأجيج الصراع لا تخدم العراق
- لا تشتري بعقلك كَركَري
- بيكاسو : لماذا اصبحت شيوعيا
- ميناء الفاو لن يذهب لقمة سائغة
- قرأت لك .. دوحة الوزراء في تاريخ وقائع بغداد الزوراء


المزيد.....




- ترامب يزعم: -سيطرتنا كاملة وشاملة- على أجواء إيران..طهران تط ...
- وزير دفاع إسرائيل الأسبق: الشعب الإيراني -لديه كل الأسباب لل ...
- سبعة جرحى وخسائر مادية جراء عاصفة قوية ضربت الساحل الغربي لك ...
- تواصل قصف طهران وتل أبيب وميرتس يتوقع مشاركة أمريكا في الحرب ...
- ألمانيا - العثور على جثة مصرية مختفية والشرطة تعتقل زوجها
- صحف ألمانية ودولية: كان على إسرائيل التريّث قبل ضربها إيران! ...
- -سي إن إن-: ترامب لا يريد جر الولايات المتحدة إلى الحرب الإس ...
- وزير الخارجية السوري يبحث مع نظيره الألماني مشاريع إعادة الإ ...
- بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
- عضو في الكنيست الإسرائيلي يحرض ضد الأطفال الإيرانيين ويتهمهم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - حكومة السوداني .. من سار على الدرب وصل