أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الرئيس الزعيم الشهيد ياسر عرفات














المزيد.....

الرئيس الزعيم الشهيد ياسر عرفات


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7431 - 2022 / 11 / 13 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولد "محمد ياسر" عبد الرؤوف عرفات القدوة الذي إشتهر لاحقاً بإسم ياسر عرفات في القدس يوم الرابع من آب/ أغسطس 1929، ليكون ترتيبه السادس في أسرة الأب عبد الرؤوف داوود عرفات القدوة، والأم زهوة سليم خليل أبو السعود، وذلك في منزل العائلة في الزاوية الفخرية في الجهة الجنوبية الغربية من الحرم القدسي الشريف.

نشأ ياسر عرفات في أجواء أسرية حميمة برعاية والده الذي كان يعمل في مجال التجارة متنقلاً بين القدس وغزة والقاهرة وعاش ابو عمار طفولته في بعد ثورة "البراق" 1929، لتشهد القدس إرهاصات وبدايات ثورة 1936، ونشأ في وسط القلاع والمناضلين الوطنيين، الأمر الذي أثر عليه كثيراً، حتى أن معظم ألعابه في ذلك الوقت كانت تشتمل على بنادق خشبية وتمثيلا لجنود وضباط، كما قال شقيقه فتحي، الذي يضيف أن ياسر كان يقول له "تعال نلعب لعبة تحرير فلسطين" وفي القدس تفتحت عيناه على هذه المدينة المقدسة التي تعبق بالتاريخ والحضارة في كل مكان فيها فكان صاحب مقولة لا يكتمل حلمي الا بك يا قدس، على القدس رايحين شهداء بالملاين .

وتمضي السنوات وتبقى ذكرى رحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات حاضرة في الوجدان الجمعي للشعب الفلسطيني، فهذا التاريخ لن ولم تمحوه السنيين وسيبقى خالدا حتى الابد والى الابد، والشعب العربي الفلسطيني يقف صفا واحدا بمختلف توجهاته السياسية وبعد مرور 18 عاما على غيابه لا زالت ذكرى رحيله خالدة في قلوب شعب فلسطين وسيبقى نبراسا تسترشد منه الاجيال القادمة وفي ذكرى رحيله يجدد الشعب الفلسطيني الذي خرج في قطاع غزة والضفة الغربية وأينما تواجد العهد ليجدد العهد متمسكا بحقوقه الوطنية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها .

اعتقدوا أن الصغار سينسون تاريخهم، واعتقدوا أنهم سيزورن التاريخ، وسيغيرون معالم الخارطة، ولكن كانت الحقيقة اكبر من معتقداتهم وأفكارهم، وها هم ابنائك سيدي الرئيس يحملون امانتك ويحافظون على مفتاح العودة وينقشون خريطة فلسطين في وجدانهم يتواصل العطاء ليكتب اسم فلسطين ويرسم شعبنا ملامح الدولة والانتصار .

ياسر عرفات لا يزال حاضرا ويرسم ملامح المستقبل الفلسطيني وسيبقى الشعب الفلسطيني ملح الأرض، التي جبلت بدماء أبنائه وأبناء الوطن العربي، سيبقى الياسر حاضرا في كل الأماكن والساحات ولذلك يجب ان تتوحد كل الجهود الفلسطينية ويتم العمل على طي ملف الانقسام الفلسطيني، والتفرغ إلى مواجهة التحديات الراهنة والمؤامرات التي تحاك من كل الجهات ويجب الوقوف صفا واحدا في وجه الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تغييب الهوية الفلسطينية .

ياسر الامل والحياة والحب والمنفي والعودة وغصن الزيتون والبندقية والطلقة الاولي وأزيز الرصاص في بيروت وملامح الثورة في غزة وبقايا الحلم القادم بالضفة، عندما تتلمسه واقعا وتفكر في بقايا الفكرة تجد معاني الياسر تكتمل امامك لتقول اليوم سأبدأ من جديد وان الياسر لم يرحل وانه باقي فينا ويعيش معنا فتواجه الحقيقة بالحقائق، كم نفتقده موحدا ثائرا قائدا ومعلما، فتكون رسالته لنا ووصيته الباقية طالما بقينا، انها فلسطين الدولة والحكاية وتراجيديا الفكرة المنتصرة .

ياسر عرفات حكاية الفلسطيني والذاكرة الحية للأجيال الذي كتب قصة عيلبون من اجل فلسطين التاريخ الذي يتوارثه شعبنا جيلا وراء جيل، ما اروعك فلسطين وأنت تقدمي الشهداء جيلا وراء جيل، ما اروعك فلسطين وأنت ترتسمي علي شفاه اطفال لم يروك بعد .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعدامات الميدانية سياسة منهجية للقوة القائمة بالاحتلال
- التحرك الشعبي الفلسطيني لموجهة المشروع الاستيطاني
- التكتل العنصري الاسرائيلي والتمادي في التطرف والإرهاب
- دور محكمة العدل الدولية في كشف جرائم الاحتلال
- عودة نتانياهو واليمين المتطرف ومستقبل عملية السلام
- قمة الجزائر وإستراتيجية الأمن الغذائي العربي
- تنامي العنصرية والتطرف في المجتمع الإسرائيلي
- -بلفور المشؤوم- وتكرار المأساة الفلسطينية
- غطرسة الاحتلال لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني
- المشهد السياسي الراهن وأزمة الانتخابات الاسرائيلية
- كي لا ننسى مجزرة كفر قاسم
- فلسطين وقمة الجزائر وعودة العمل المشترك
- الشباب الفلسطيني لقادر على تغيير الواقع
- جرائم الاحتلال الوحشية يجب ان لا تمر دون عقاب
- وحدة الموقف الوطني والعمل الجماهيري
- الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي بموجب القانون الدولي
- الانتخابات الاسرائيلية تعكس مدى تطرف دولة الاحتلال
- جرائم الاستبداد الاسرائيلي وتهديد السلم في المنطقة
- الرياض بين الامن القومي وتحديات الواقع الراهن
- القرار الاسترالي والاعتراف بالحقوق الفلسطينية


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - الرئيس الزعيم الشهيد ياسر عرفات