** لماذا لم تحدث الموجة الحمراء ... قرأءة في الانتخابات النصفية الامريكية **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 7429 - 2022 / 11 / 11 - 09:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* المقدّمة


* المَدْخَل والمَوضُوع
لربما يستغرب البعض من عدم من حدوث الموجة الحمراء التي كان يتأملها الجمهوريون ، إذ يتناسى هذا البعض أن فوز الجمهوريين في مجلس النواب بحد ذاته يعد معجزة كبيرة ، بسبب خطورة الدولة العميقة في أمريكا والعالم المتحكمة بها كارتلات النفط والسلاح وألاعلام خاصة في مثل هكذا مناسبات ، لدورها الخطير في التأثير علَى وعي وعقل الناخب الامريكي ، إذ أنها تشكل أكثر من 90% من وسائل الاعلام المضاد للجمهوريين والداعم لبايدن والديمقراطيين وخاصة اليساريين المتطرفين والشواذ والمثليين ؟

ولكن من كان لهم الدور الاكبر والاخطر في الحد من الموجة الحمراء هم عاهرات أمريكا الذين يقفون بالضد من الجمهوريين وخاصة ترامب الذي يريد إعادة أمريكا واوربا خاصة لقيم المسيحية الصحيحة ، بدليل أنه مصر على محاربة المثلية ومنع الإجهاض وخاصة في الولايات التي يسطر عليها الجمهوريين ، وقال من تريد أن تمارس الدعارة وتجهض فالتجهض على حسابها وليس على حساب دافئ الضرائب الأمريكيين ؟

لذا نأمل أن يفوز الجمهوريين بالمقعدين المتبقين لتكون الغلبة لهم أيضاً في مجلس الشيوخ حتى يتمكنوا من تصحيح المسار الخاطئ والخطير الذي سار عليه بايدن (دمية أوباما وكلنتون) ؟

* وأخيراً..؟

كل المؤشرات تقول بأن فوز الجمهوريون بمجلس الشيوخ أيضاً يعني نهاية هذا الثالوث العفن بايدن وأوباما وكلنتون ، لذا تراهم يستميتون لمنع حدوث ذالك بأي وسيلة حيث الدلائل تشير الى ذالك ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل