عهد ٌ وغيرة

كامل عبو

الحوار المتمدن-العدد: 7427 - 2022 / 11 / 9 - 01:55
المحور: الادب والفن
    

بيني وبينـكِ عهـدٌ فلا تُخِـلـي بعهدي
فقد حفظتُ هواكُم في كــل جـزرِ ومد
وكـل رخــوِ وشـدِ وكــل صحوٍ ورعد
ألَـسْـتِ أولَ حُـبٍ وفـيك كان الـتحدي ؟
ملكتِ شرخَ شبابي وفيكِ أزهرَ وَجْدي
وكنتِ خيـرَخديـنٍ وكنت يُمني وسعدي
فإن أغاضكِ شِعري في وصف هندٍ ودعدِ
ٍ أو كاعبٍ ذات دلٍ ما بينَ وصل وصـد
ِ أوإفـتـتـانٍ بــــــــزُجٍ او شامـةٍ ذات حـد
ٍ او في عنـاقِ خـريـدٍ ووِرْد ثـغــر بشهد
او ضمِ غصنٍ لِخَـوْد ولـف زنـد وزنـــــد
او الهيـــام بدُعـْــــج وعـضِ وردٍ بخـــد
او شمِ نشرِ اريــج ٍ ما بيــــنَ نهـد ونهـد
ِاوهصرِ خصرِ مَشُوق لبعـضِ اخــذٍ وَرَد
ِفكل ذاك ريــــــاءٌ وليس مَحْمَـــــل جِد
ِفما عشقت سواكم ولا هـــممـتُ بقـَــد
فإن نقضتِ ذمامي وخنت صفوة ودي
فـفـي هواك رقيب أواره خيـــــرُ سد
فإن تقــــــادَم عهدٌ بجهـد عيش و كد
وغاض عزُ شباب وقَل























بيني وبينـكِ عهـدٌ فلا تُخِـلـي بعهدي
ِفقد حفظتُ هواكُم في كــل جـزرِ ومد
وكـل رخــوِ وشـدِ وكــل صحوٍ ورعد
ألَـسْـتِ أولَ حُـبٍ وفـيك كان الـتحدي ؟
ملكتِ شرخَ شبابي وفيكِ أزهرَ وَجْدي
وكنتِ خيـرَخديـنٍ وكنت يُمني وسعدي
فإن أغاضكِ شِعري في وصف هندٍ ودعدِ
ٍ أو كاعبٍ ذات دلٍ ما بينَ وصل وصـد
ِ أوأفـتـتـانٍ بــــــــزُجٍ او شامـةٍ ذات حـد
ٍ او في عنـاقِ خـريـدٍ ووِرْد ثـغــر بشهد
او ضمِ غصنٍ لِخَـوْد ولـف زنـد وزنـــــد
او الهيـــام بدُعـْــــج وعـضِ وردٍ بخـــد
او شمِ نشرِ اريــج ٍ ما بيــــنَ نهـد ونهـد
ِاوهصرِ خصرِ مَشُوق لبعـضِ اخــذٍ وَرَد
ِفكل ذاك ريــــــاءٌ وليس مَحْمَـــــل جِد
ِفما عشقت سواكم ولا هـــممـتُ بقـَــد
فإن نقضتِ ذمامي وخنت صفوة ودي
فـفـي هواك رقيب أواره خيـــــرُ سد
فإن تقــــــادَم عهدٌ بجهـد عيش و كد
وغاض عزُ شباب وقل ما كنتُ اُبدي
ولست املك امرا يحـد ضُر التردي
او إن مضيتُ لام يكون من بعدُ حمدي
او إن طواني حفيرٌ وإن ثويـت لوحدي
فلا تُحبذي غَيري ولا تكـوني لِبَعدي
إن المحـب ضنيـن لا يستطيـب لـنـد
فإن نقضت ذمامي وخنتِ صفــوة ودي
فلا تزوري ضريحي ولا تُـسـجَي بلَحدي
ففي الضريح رُفاتٌ تغـار من كل فـــرد

#كامل_عبو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل