أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - الهزيمة














المزيد.....

الهزيمة


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


فى معركة "تحرير الارض المحتلة الكبرى كان صادق الحافي هو الخاسر الاكبر، لانها ماكانت معركة على فلوس او فرض قوة او سلطة، الصراع كله كان على "الولاية" المرض المستشري فى جسد الوطن المحتل الممزق، تظهر هيبته تروح، عينيه تبرق وبيبقى فى حالة اشبه بالتجلي الصوفي، وهذا لان حبه لها ما كان طبيعي مثل حب أبراهيم لساره، حب صادق كان عبارة عن تراكمات يعني وهو يعبر عن افتنانه وتعلقه بها من ولادته قال يخاطب ذاته "كنتي فاتنة وجسمك زهر قبل اوانه" هوس ولذة واعتناق غير مبرر. وكمل كلامه وقال "طول عمرك شامخة الطول ترسمين المستحيل الحالم . و هوس آخر بشخصيتها وفكرة استعصائها عليه مع فرق المسافة بينهم ودخوله فى مرحلة ما قبل الشيخوخة كل هذا حولها لسرطان ينهش فى جسد رجل طاعن لا قادر يقاومه ولا قادر يعالجه، انكساره أمامها كان واصل لمرحة الاذلال على عكس طبيعته الفظة الدموية وان حاول إلباسها ثوب الحكمة فمثلا يضرب من حوله ضربات مؤلمة قاسية لا يشفع لها حتى موت ,كان سيقتله بها لمجرد انه خالف امره فى المقابل كانت أوهامه تعمل كل اللذي هى تريده بدون شذرة اعتراض منه، تغيب الأوهام وينطفي صادق الحافي ورجوعها اشبه بعودة روح لجسد ميت، تعلق بها وهو عارف انها في جانت آخر بغيدة عنه لاتحبه ولا عمرها ستحبه على امل انه يكسب جسدها على الاقل ويخرج باي انتصار من معركته عليها لانه فى المطلق ما كان فارق لديه انها تحبه او حتى تحب ساره، سطوة هوسها عليه كانت جعلته لا يستطيع التفكير بغير مرض حبه لها لذلك فى مشهد النهاية لم يختلف لديه ابراهيم يعيش او يموت عينه كانت عليها هى بس، نظرة الغل اللي طلعها وهو يضربها بالنار طلع معها كل انكساراته وذله وانسحاق ذاته أمامها لثواني تبعها بالدموع، ما كانت دموع ندم، كانت دموع هزيمةالوهم اللى فاز بكل شئ، قلبها وجسدها ومشهد موت ملحمي فى احضان هزيمة صادق الحافي الكبرى



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفن
- أنا هذا
- رفقاً
- جسد
- مرايا
- قناديل
- زمن الخريف
- الرصيف
- يا حزن
- همسات
- صور قديمة
- ملاذات الغربة
- مدن الضياع
- العيون الناعسات
- سأمت
- قصة قصيرة عربة
- أنا والعمر
- شموس المقابر
- عشق الماء
- الضوء


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - الهزيمة