أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - فلسطين وقمة الجزائر وعودة العمل المشترك














المزيد.....

فلسطين وقمة الجزائر وعودة العمل المشترك


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7417 - 2022 / 10 / 30 - 02:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجزائر شرعت في التحضير للقمة العربية منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر الماضي، حيث سلمت العديد من الدول العربية دعوات للمشاركة من طرف مبعوثي الرئيس الجزائري وتحتضن الجزائر العاصمة بشوارعها وميادين شهدائها القمة العربية حيث توشحت شوارع العاصمة بأعلام الدول المشاركة، بعد ضمان جاهزية كافة الوسائل اللوجيستية التي عكفت الجزائر على توفيرها منذ الإعلان عن تاريخ انعقادها من أجل توفير الظروف الملائمة لاستقبال ضيوفها بما يتناسب ووزنها وتأثيرها السياسي في المنطقة العربية بحكم أنها دولة مناصرة لقضايا الامة العربية والشعب الفلسطيني .

وما من شك بان القضية الفلسطينية حاضرة في صدارة جدول الأعمال في قمة الجزائر على مستوى القادة والزعماء العرب وهناك إجماع لدى المسؤولين الجزائريين بشأن ضرورة إعطاء مزيد من الزخم والمؤازرة للقضية الفلسطينية وخاصة في ظل ما تشهدة القضية الفلسطينية من مؤامرات متعددة الاطراف وفي ظل ما يجري من انتهاكات واعتقالات وحصار للمدن والبلدات الفلسطينية والتي ستبحث فيها القمة بشكل مستفيض .

فلسطين تبقى قضية الكل العربي ولا بد من عودة الحقوق مهما تعالت ضربات الجلاد ولا يمكن ان يسقط الحق الفلسطيني بالتقادم وحان الوقت من اجل صحوة عربية شاملة تعيد امجاد الامة ولنصرة القضية الفلسطينية والأماكن المقدسة ويأمل الشعب الفلسطيني ويتطلع بأن تكون هذه القمة محطة مهمة على صعيد مناصرة الحقوق الفلسطينية ونقطة انطلاق لتوحيد الجهود العربية وعودة العمل العربي المشترك، وإعادة الروح للجامعة العربية بالقدر الذي يجعلها أكثر فعالية واستجابة للقضايا العربية ومتطلبات الوضع الراهن .

لم تكن العلاقات الفلسطينية الجزائرية وليدة الصدفة بل هي تعبير عن تاريخ طويل من لتضحيات ونضال طويل وقواسم وتوافق مشترك بين الشعبين ففلسطين في قلب كل جزائري، والجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة وهذا ما تلمسه من الكل الجزائري حيث عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والجزائري، مما دفع الشعب الجزائري لرفع علم فلسطين في معظم المحلات والمقاهي والميادين العامة في ظاهرة شاهدها الجميع كون القضية الفلسطينية تعيش في وجدانه وحلمه .

تبقى قمة الجزائر واحدة من اهم المحطات العربية من اجل العمل على فتح افاق للحوار العربي الشامل وخصوصا في ظل الاوضاع الخطيرة التي باتت تشهدها الساحة العربية والحاجة الملحة لوحدة الموقف العربي ومناقشة ما تمر به الساحة العربية بشكل معمق للوصول الى نتائج مقنعة وجريئة تعبر عن واقع الحال العربي، وما ما آلت إليه الساحة العربية من تفاعلات نتيجة لبعض المواقف الفردية التي اصبحت شائكة وتطلب التدخل لحلها ووضع النقاط على الحروف لصياغة مستقبل افضل ولضمان وحدة الموقف العربي في اطار التكامل والأداء السياسي على المستوى الدولي .

وعملت الجزائر بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون على بذل كل الجهود وتذليل العقبات من اجل نجاح القمة العربية والتئام صفوفها وهذا ما يتبين من خلال حرص الرئاسة الجزائرية على متابعة ادق التفاصيل وتدعيم الموقف العربي وضرورة تحقيق التكامل العربي وعودة العلاقات بقوة مواقفها ووحدة الاداء السياسي المشترك المغيب ولوضع حد لمرحلة التهميش السياسي والشلل الكامل والابتعاد عن عوامل الضعف والفرقة والعمل على ضمان تحقيق الطموح العربي في انهاء كافة قضايا الخلاف الجوهرية التي من الممكن اذا ما استمرت ان تعيق التقدم العربي وقد رسمت قمة الجزائر ملامح مهمة للمرحلة المقبلة على صعيد التعاون العربي المشترك .



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب الفلسطيني لقادر على تغيير الواقع
- جرائم الاحتلال الوحشية يجب ان لا تمر دون عقاب
- وحدة الموقف الوطني والعمل الجماهيري
- الاحتلال الإسرائيلي غير شرعي بموجب القانون الدولي
- الانتخابات الاسرائيلية تعكس مدى تطرف دولة الاحتلال
- جرائم الاستبداد الاسرائيلي وتهديد السلم في المنطقة
- الرياض بين الامن القومي وتحديات الواقع الراهن
- القرار الاسترالي والاعتراف بالحقوق الفلسطينية
- الاحتلال هو اكبر مصدر لإرهاب الدولة المنظم
- الانعتاق من الاحتلال وتجسيد الاستقلال الوطني
- تسويق ودعم الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني
- حماية الاحتلال واستدامته ينهي حل الدولتين
- تعميق الوحدة الوطنيه وتجاوز الفوضى والانقسام
- ممارسة القمع والعدوان وجرائم الاحتلال ضد الانسانية
- بريطانيا وإصرارها على الاستمرار في خطئها التاريخي
- رعاية الجزائر للمصالحة فرصة تاريخية لاستعادة الوحدة الوطنية
- الصراع الديني وتصعيد العدوان واستهداف الأقصى
- المجتمع الدولي وحقوق الاسرى في سجون الاحتلال
- الاحتلال وخداع المجتمع الدولي والنوايا الاستعمارية التوسعية
- فلسطين والعضوية الكاملة في الامم المتحدة


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - فلسطين وقمة الجزائر وعودة العمل المشترك