أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - ياوزير النفط مع من ستقف مع الشركات ام مع الشعب الجريح ؟














المزيد.....

ياوزير النفط مع من ستقف مع الشركات ام مع الشعب الجريح ؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1692 - 2006 / 10 / 3 - 09:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لااعتقد ان احدا من المسؤولين في الحكومة وخاصة قوى المحاصصة ‘ فيهم من يتمتع ‘بمصداقية ‘ وزير حقوق الانسان عبد الباسط ‘ الذي قال ‘ عندما ا عجز عن تنفيذ ‘ عملي بمصداقية ‘ ساستقيل ‘ وفعلا ‘ قدم استقالته ‘ بالرغم من ضجيج الحرامية ومحبي السلطة الذين كانو يقولون ‘ العالم بدء يتعلم منا احترام حقوق الانسان والشفافية والصدق ‘ وتطبيق القانون ‘ والان هناك اكثر من عشرة وزراء محالين ‘ على القضاء ‘ اما الحرامية الاقل مرتبة ‘ فهؤلاء ‘ باللآلاف حسب ‘ لجنة النزاهة وما ينشره الامريكان .
ولكن للاسف ان ياتي عالم معروف ‘ مثل السيد حسين الشهرستاني ‘ وهو الذي كان يحاضر ويعلم الطلبة في الجامعات ‘ ليتراءس اكثر الوزارات فسادا ‘ وادارة شبه مباشرة من الاحتلال !
ولا اعرف لماذا لماذا يصل شخص بهذه الدرجة العلمية الى هذا المستوى ؟
والمشكلة ان السلطة استهوته لدرجة انه صار يكذب ‘ مثل كل المحالين على القضاء الان و كانو في المناصب الوزارية !
ومثال على الكذب يا سيادة الوزير وليس الاستاذ ‘ هو اشتراكك بالكذب على الشعب ‘ المنهك ‘ من الفقر والارهاب طبعا ارهاب التكفرين والحرامية ‘ اشتركت معهم وبررت رفع اسعار المحروقات بعد ايام من الانتخابات التي اعطيتو فيها وعدا بدخول الجنة ‘وكان المبر ر ازالة الفقر باسرع ما يمكن ‘ وها انت ترى الذين يعيشون تحت خط الفقر اكثر من خمسة مليون هذا ما تقوله التقارير الدولية واكده ‘ قبل ايام وزير المالية بلقاء تلفزيوني حيث قال في السنة القادمة سيزيد عدد الفقراء مليون عن هذا العام !
وهذا يظهر ان زيادة اسعار المحروقات ‘ كان يقصد منها ‘ زيادة عدد الفقراء , وتوفير اموال اضافية لارصدة الحرامية !
والشيئ الاخر ‘ وهذا تتحمل مسؤولته لوحدك ‘ كوزير للنفط ‘ وهو ما كشفه سلفك السابق من سرقات للنفط واكدها المفتش العام خلال فترتك عندما قال هناك مليون دولار تسرق شهريا من اموال النفط ويومها احرق طابق الحسابات ‘ وسارت الامور وكان شيئا لم يكن ‘ اما قضية عدادات النفط فهذه صارت اكثر تعقيدا ‘ من قضية كشمير الهندية ومشكلة الاسلحة النووية القائمة الان بين الولايات المتحدة الامريكية .
والان ومع كل هذا الارتفاع الجنوني في الاسعار وزيادة عدد المعدمين وها انت تروج لزيادة اسعار المحروقات مرة اخرى ‘ من خلال الدعاية الساذجة التي تبثها قناة العراقية ‘ التي تظهر ان ثمن علبة البيبسي اغلى من لتر البنزين في العراق ‘ وهذه المعجزة موجودة حتى في اروبا التي تستور النفط وتصنع البيبسي والكوكا كولا ‘ وانت تصورها على انها ( معجزة ) عراقية .
المشكلة ان المسؤولين وكل حواشيهم ‘ يعتقدون انهم اذكياء ‘ والشعب ساذج ويصدق ‘ كل ما يامركم به ‘ المستشار والبنك الدولي .
وحديثك عن بناء مصافي عملاقة وتطوير شركة النفط ورفع دخل الفرد الى مستوى دخل الفرد الامريكي وتحقيق كل ما يحلم به الشعب من حياة وردية ‘
وعندما قال لك مراسل القناة التي تجري معك اللقاء هذا شيئ عظيم ولكن متى سيتحقق ؟ قلت وبكل الثقة بعد عشرون سنة او بقليل ‘ ولان الاعلامي من المروجين ‘ على نمط النظام البائد ‘ لم يقل لك ان الناس ستضحك على هذا القول ‘ ويذكرك بانك عالم ومتابع للابحاث العلمية وكثرا منها يرجح ان النفط خلال هذه الفترة لم يعدله قيمة اذا ما توصلو لبدائل عنه ‘ وعندها ‘ سينطبق على احلامك الوهمية المثل العراقي ( لاحظت برجله ولاخذت سيد علي ) ‘ واخيرا لماذا اقحمت نفسك واحرجت الحكومة الضعيفة بالاساس ‘ باعلانك انك ستراجع كل عقود النفط بما فيها التي في اقليم كردستان ؟ وانت تعرف ان رئيس الحكومة ‘ لايستطيع ان يسال وزير من وزارته يمثل القائمة الكردستانية ‘ لانه سيرفع بوجهه ورقة الانفصال ‘ وحليفهم الاخر عبد العزيز وابنه عمار متحفزين لمثل هذا ‘ للمطالبة باعلان مشيختهم الموعودة .
وكل هذا سيكون ليس ذات قيمة امام مشروع الاستثمار الذي سيقره البرلمان ‘ خلال الايام القادمة ‘ وبعداها ستكون مجبر على توقيع تسليم ‘ ثروة الشعب التي لايملك غيرها الان وهو عاري يفترش الطرقات ‘ الى الشركات ‘ او ان تعود الى ذلك العالم والاستاذ ‘ وتفعل مثل ما فعل زميلك وزير حقوق الانسان وسلفك وزير النفط الذين سجلو صفحة جميلة ليحفظها التاريخ لهم كاشخاص رفضوا القبح ووقفوا لجانب شعبهم ‘
ولشعبهم كشعب مثل كل الشعوب المتحضرة التي تنجب امثالهم .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس جلال يهين البرلمان بطلبه من الاحتلال الاقامة الدائمة ...
- العاصفة ستمر وعندها سوف لن يسامحكم لا الشعب والتاريخ
- عوائل السلطة الحالمين بتقسيم العراق الى امارات متصارعة
- اهلنا جميعا قتلوا تحت هذا العلم لكن ايقاف الدم اهم من تغيره
- اللبرالين العرب الجدد
- مالفارق بين ضحايا المقابر الجماعية وحلبجة وضحايا جنوب لبنان ...
- العرب يصلون يا لبنان بعد ان همهم الليل بالرحيل
- قانا شهدائك ما زالو يرقدون بين البيت الابيض ومبنى الامم المت ...
- لبنان انت العاشق وواحة الحب الخضراء
- عندما تكون في بيروت تستهويك الرحلة الى الجنوب
- حين وصلنا بيروت
- سيظل لبنان مبتسما رغم بشاعتكم
- لن نبكيك يا بيروت بل سيغنيك كل الاحرار
- عذرا يا ثوار الرابع عشر من تموز هؤلاء هم الذي حاربوكم
- البرلمان يسارع للوقوف بجانب المتهم بالفساد ويعيده للعمل قبل ...
- وزير الدفاع يتوعد بتصفية نخلة الحرية والسلام بدل الارهاب الذ ...
- لم نامل من طبقة الحكم الجديدة ان يكون قياسها على التغير محبو ...
- اهم مورد لدخل الشعب الذي يأن من الجوع وقتل الارهاب المتوحش ‘ ...
- نسمة بياعة الخضرة المتمردة سيتذكرها العمال في كل اعيادهم
- بماذا سيرد اصحاب التوكيلات الإلاهية اذا سألتهم ام شهيد كيف ا ...


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - ياوزير النفط مع من ستقف مع الشركات ام مع الشعب الجريح ؟