أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد غويلب - من لا يتعلم من التاريخ يدفع الثمن غاليا / المستشار الألماني يريد جيشاً جديداً مستعداً للمخاطرة















المزيد.....

من لا يتعلم من التاريخ يدفع الثمن غاليا / المستشار الألماني يريد جيشاً جديداً مستعداً للمخاطرة


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 7410 - 2022 / 10 / 23 - 00:32
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ترى الحكومة الاتحادية أن ألمانيا مدعوة لدور قيادي، وتعتبر نفسها قادرة ومستعدة للقيام بذلك. وعندما يدور الحديث عن نقطة تحول، يجب على ألمانيا أن تساهم بنشاط في تشكيل اللوحة الجيوسياسية. وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (حزب الخضر)، تريد شراكة قيادية مع الولايات المتحدة. ووزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرشت (الحزب الديمقراطي الاجتماعي) تقول، إن على ألمانيا أن تلعب دورا عسكريا قياديا. تقوم السياسة الخارجية الألمانية بشكل متزايد على العسكرة، وجرى تصدير الأسلحة لمناطق الأزمات والأنظمة الديكتاتورية مثل المملكة العربية السعودية، وتصبح الغطرسة ممارسة يومية.
وما عدا ذلك، تتبنى الحكومة الألمانية كل ما تم اقراره من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حتى لو الحق اضرارا جسيمة بالمصالح الألمانية، العقوبات ضد روسيا، على سبيل المثال، تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير، وتؤدي إلى أعباء غير معقولة لأوساط واسعة من السكان، وفي المدى البعيد تضر بالاقتصاد الألماني.
بقدر تعلق الامر بالحكومة الألمانية، ذهبت تحذيرات وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أدراج الرياح. قال لو مير في البرلمان الفرنسي يوم الاثنين (10تشرين الأول) “يجب ألا يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى هيمنة اقتصادية أمريكية وإضعاف الاتحاد الأوروبي”. و “لا يمكننا قبول أن يبيع شريكنا الأمريكي غازه الطبيعي المسال بأربعة أضعاف السعر الذي يدفعه لمنتجيه. إن ضعف الاقتصاد الأوروبي، ليس في مصلحة أحد، وتعتبر فرنسا أنه من المهم الحفاظ على الحوار مع روسيا وترفض محاولات العزل “.

«نحن في حالة حرب مع بوتين»
في الأول من تشرين الأول، تظاهر الآلاف في قرابة 30 مدينة المانية تحت شعار “لا يورو للحرب والدمار! بل مليارات من أجل سياسة سلام اجتماعي بيئي عادل! أوقفوا الحرب! مفاوضات بدلاً من الرصاص!” لقد دعت إلى التظاهرات أبرز منظمتين في حركة السلام في المانيا: مجلس المشورة من أجل السلام، ولجنة التعاون من أجل السلام. وكانت المطالب الأساسية للمتظاهرين: عدم تصدير أسلحة إلى مناطق الحرب، عدم انتشار الجيش الألماني خارج الحدود، 100 مليار يورو للشؤون الاجتماعية والبيئة والصحة والتعليم بدلاً من التسلح والعسكرة.
أثناء مشاركتها في برنامج “تقرير من برلين”، الذي تبثه القناة الأولى للتلفزيون الألماني، بعد عودتها من زيارة أوكرانيا، أكدت وزيرة الدفاع الالمانية كريستين لامبرشت في 2 تشرين الأول لحكومة سيلينسكي تقديم المزيد من المساعدات العسكرية الألمانية. سيتم، ضمن معدات أخرى، ارسال مدافع الهاوتزر ذات العجلات ونظام دفاع الجوي حديث طورته احدى شركات السلاح الألمانية، في بداية العام المقبل. وأضافت الوزيرة، أن ألمانيا تريد أيضًا “الاستمرار في المشاركة في أوكرانيا بطرق متنوعة “. وفي 10 تشرين الأول، أعلنت الحكومة الألمانية، أن الوجبة الأولى من أربعة أنظمة دفاع جوية سيتم تسليمها خلال الأيام القليلة المقبلة. لقد اكدت هذه التصريحات أهمية وضرورة الاحتجاجات ضد سياسة العسكرة للحكومة الألمانية الحالية.
وسيبقى من اسرار وزيرة الدفاع الألمانية، توصلها في نهاية حديثها إلى الاستنتاج التالي: “ من الواضح جدًا بالنسبة للحكومة الألمانية والناتو ككل: لن نصبح طرفًا في الحرب”.
من ناحية أخرى، غرد رفيقها في الحزب، ووزير الصحة الألماني كارل لوترباخ، في اليوم السابق، “نحن في حالة حرب مع بوتين وليس مع معالجيه النفسيين. ما الفائدة من الركوع أمام بوتين الآن؟ يجب السعي لتحقيق النصر في تحرير أوكرانيا. وليس مهما، إذا كان بوتين قادرا على تحمل ذلك نفسيا”.

“يجب ان يصبح جيشنا الأفضل في اوربا”
منذ الحرب في أوكرانيا، يتحدث ممثلو السياسة الخارجية في الحكومة الألمانية بصراحة عن “نقطة تحول”، أو كما قالت جريدة “اخبار كيل” في 22 أيلول 2022 عن “مسح جديد للعالم”.
في بداية القرن العشرين، كانت هناك “نقطة تحول” في الأجندة السياسية، كان ينبغي ان تؤدي إلى كارثة الحرب العالمية الأولى. حينها كان السبب هو ما يسمى “تمرد الملاكمين في الصين “ (انتفاضة وقعت في الصين ضد الإمبريالية وضد التدخل الأجنبي وضد المسيحية في سنوات 1899 – 1901)، عندها أمر اللورد البريطاني الأدميرال سيمور: “الألمان في المقدمة”. كان المقصود من السماح للألمان بالقتال في الصف الأول تكريمًا للاستعماريين المتأخرين، من أجل إعادة الصينيين المتمردين إلى رشدهم. لهذا السبب، تم تعيين، الكونت فون فالدرسي الالماني، “كمرشال عالمي” لقيادة قوة التدخل الدولية المكونة من البريطانيين والفرنسيين والإيطاليين والأمريكيين واليابانيين والنمساويين.
الخطابات الأخيرة التي ألقاها المستشار الألماني شولتز ووزيرة دفاعه تذكر الالمان بهذا التقليد المخزي.
في 12 أيلول، وامام المؤسسة الألمانية للسياسة الخارجية، رسمت وزيرة الدفاع بورتريه لدور المانيا في السياسة العالمية بالشكل التالي: “حجم ألمانيا وموقعها الجغرافي وقوتها الاقتصادية، باختصار، وزنها، تجعلنا قوة قائدة، سواء أردنا هذا، أم لا، وهذا يشمل الجيش أيضا”.
هذا يعني أيضًا الاضطرار إلى إنفاق المزيد من الأموال على الدفاع. والصندوق المخصص للجيش بقيمة 100 مليار يورو يمثل خطوة أولى.
لا يؤدي هذا إلى مسؤولية كبيرة فقط، بل طرح الحلفاء أيضًا أسئلة حول قدرات الجيش الألماني. ويجب أن تقدم استراتيجية الأمن القومي إجابات. يمكن لألمانيا أن تخلق الثقة إذا قدمت التزامًا واضحًا لحلفائها بأنها مستعدة للتواجد وتقديم الجوهري وتحمل العبء. وشددت الوزيرة على أن “أهم رسالة أود أن أنقلها اليوم هي أن ألمانيا تستطيع القيام بذلك. لا داعي للخوف من هذا الدور الجديد”.
وفقًا لوزيرة الدفاع الالمانية، سيكون للدفاع عن الوطن والحلفاء أولوية قصوى في المستقبل. “أي شخص يريد أن يعيش في سلام وحرية في المستقبل يجب أن يغير مساره الآن”. في ألمانيا، “يجب أن يُنظر مرة أخرى إلى الجيش الألماني باعتباره رافعة مركزية لوجودنا وخدمة مصالحنا العامة”. بهذا اكدت لامبرشت بشكل لا لبس فيه أنه إذا كانت المهمة الأمنية المستقبلية ستنجح وإذا كانت نقطة التحول مستدامة، فسيتعين على ألمانيا أن تنفق المزيد من الأموال على الدفاع. وقالت الوزيرة إن “ألمانيا مستعدة للتخفيف عن أمريكا في أوروبا وبالتالي تقديم مساهمة حاسمة في تقاسم الأعباء بشكل عادل”.

المستشار الألماني وجيش مستعد للمخاطرة
بعد أربعة أيام، ألقى المستشار شولتز كلمة رئيسية في مؤتمر الجيش الألماني ببرلين. وذكر فيها، من بين أمور أخرى:
“واحدة من أكثر حالات سوء الفهم الشديد لكلمتي حول نقطة التحول، هو حصر الأمر بمجمله بتخصيص المزيد من الأموال، عبر الصندوق الخاص للجيش الاتحادي بقيمته 100 مليار يورو. بطبيعة الحال، فإن الاتفاق على هذا الصندوق الخاص، المضمون بتعديل دستوري، هو نقلة نوعية حقيقية، لأننا نرسي الأساس لجيش جديد يتمتع بإمكانيات متطورة. لقد أكدنا القطيعة مع آليات الدولة السابقة لعمليات تصدير الأسلحة: ونحن لا نخجل من التغيير. وسنرفع قدرات الرد السريع، ونعمل على زيادة جاهزية الانتشار لقوة الرد التابعة لحلف الناتو، ونعمل على سرعة انتشار الفرقة المدرعة الالمانية للرد السريع، بحيث يعني اسم البرنامج: سريع، قادر على التكيف، وجاهز للعمل.
كنت، قبل بضعة أسابيع، في ميدان تدريب عسكري في بوتلوس. وشاهدت كيف يتم تدريب القوات المسلحة الأوكرانية على دبابة غيبارد الألمانية المضادة للطائرات. إنه لأمر مثير للإعجاب كيف يدافع الأوكرانيون بشجاعة عن بلدهم وحريتهم وقيمنا الأوروبية. ويمكننا أن نفخر بالمساهمة التي نقدمها لهم. لقد لعبت ألمانيا، منذ البداية، دورًا مهمًا، وكان ذلك بالنسبة لي مهمًا جدًا. وبالنتيجة يوجد مئات الجنود الألمان في دول البلطيق ورومانيا وسلوفاكيا. وتقوم قواتنا البحرية والجوية بتسيير دوريات مكثفة في بحر البلطيق وشرق البحر الأبيض المتوسط.
باعتبارنا الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، والتي تتمتع بأكبر قوة اقتصادية، ونشغل وسط القارة، يجب أن يصبح جيشنا حجر الزاوية في الدفاع التقليدي في أوروبا، والأفضل تجهيزًا فيها.
ونحن بصدد إرساء أسس جيش جديد، ونعلم جميعًا أن للحقائق قوة معيارية. لكننا نعلم أيضًا أنه يجب إضافة شيء مهم: طريقة تفكير متغيرة، في جميع مستويات الجيش، مقترنة بالثقة والاستعداد لتحمل المخاطر. والتي بدونها لا قيمة للقدرات المادية! آمل أن يكون هذا، على الأقل كبداية، واضحًا بما فيه الكفاية”.

رسالة إلى بوتين
كان خطاب المستشار الألماني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 أيلول الفائت، موجها إلى الرئيس الروسي بوتين. اتهم أولاف شولتز روسيا بـ “الإمبريالية الصارخة”، لم يقل مثل هذا التوصيف بحق الولايات المتحدة منذ سنوات العمل في اتحاد الشبيبة والطلبة. عادة ما يكون طلبة وشبيبة الحزب الديمقراطي الاجتماعي في جناح الحزب اليساري. وعد شولز أوكرانيا بمزيد من الدعم، بما في ذلك الأسلحة. وأكد شولتز: “نحن ندعم أوكرانيا بكل قوتنا: ماليًا واقتصاديًا وإنسانيًا وأيضًا بالسلاح”. ولن تقبل ألمانيا أي “سلام روسي مفروض”، ولا أي استفتاءات زائفة. وستكون عقوبة جرائم الحرب شديدة: “سنحاسب القتلة”.
ولم يطرح المستشار الألماني دعوة للحوار من اجل السلام. وبدلاً من ذلك، دعا شولتز إلى إجراء إصلاحات مؤسسية في الأمم المتحدة وجدد مطلب ألمانيا للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن. وان ألمانيا مستعدة لتحمل مسؤولية أكبر. كعضو دائم في مجلس الأمن في المستقبل.
ما يحدث ليس جديدا
المطالبة بدور الماني قيادي ليس بأمر جديد. لقد جرت المطالبة بهذا الدور، او ممارسته في عدة مناسبات سابقة. في خريف عام 2011، فرضت جمهورية ألمانيا الاتحادية سياسة التقشف على الاتحاد الأوروبي في أزمة اليورو، أعلن رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم حينها، فولكر كاودر: “نحن في نقطة تحول معينة في أوروبا. ونشعر أن علينا قيادة أوروبا إلى عصر جديد. وفي وثيقة “إجماع ميونيخ” الصادر من مؤتمر ميونخ للأمن في عام 2014، طالب رئيس جمهورية المانيا آنذاك يواخيم غاووك، وبمشاركة الرئيسة الحالية للمفوضية الأوربية أورسولا فون دير لاين من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الرئيس الألماني الحالي وفرانك والتر شتاينماير من الديمقراطي الاجتماعي، بأن تسعى ألمانيا بثقة إلى الاضطلاع بدور قيادي في السياسة العالمية وعسكريا بالمزيد من “المسؤولية”. وجاء في ورقة استراتيجية صدرت عن مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2020 ما يلي: “ إذا تولت ألمانيا الدور القيادي الذي تستحقه كأكبر دولة عضو في الاتحاد، عندها ستكون أوروبا قادرة على التصرف بسيادة.” وكان عنوان الوثيقة: “عصور التغيير – تحول العصور”.
ضوابط تصدير الأسلحة، التي لا تزال نافذة المفعول في المانيا، تقف في طريق اجراءات تعميق عسكرة السياسة الخارجية. ومع ذلك، وصلت تراخيص تصدير الأسلحة الألمانية في العام الفائت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق 9.350 مليار يورو، لكنها ارتفعت مرة أخرى بشكل كبير في الأشهر الستة الأولى من عام 2022. منظمات السلام تحذر الحكومة الألمانية من تخفيف الضوابط. ردت كريستين هوفمان السكرتيرة العامة لمنظمة باكس كرستي للسلام التابعة للكنيسة الكاثوليكية على وزيرة الدفاع بالقول: “دعوة وزيرة الدفاع لامبرشت إلى تخفيف ضوابط تصدير الأسلحة غير مقبولة، ارتباطا بنقاش مستمر منذ سنوات وصل أخيرًا إلى نقطة الضغط من أجل تشديد قانون مراقبة تصدير الأسلحة”.

أصوات للسلام في أروقة الأمم المتحدة
فيما يلي مقتطفات من بعض الخطب التي ألقيت في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت في نيويورك أيام 20-26 أيلول 2022، والتي دعت إلى الحوار لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
معظم هذه البلدان تنتمي إلى جنوب العالم وتمثل غالبية سكان العالم، بما في ذلك العديد من الدول الأكثر عرضة لخطر الفقر والجوع والعوز بسبب الحرب المتصاعدة في أوكرانيا والعقوبات الغربية.
في هذه الخطب، حث رؤساء وممثلو الدول جميع أطراف النزاع، بما في ذلك الناتو، على تمهيد الطريق للمفاوضات. وهناك دعوات لوقف تأجيج الحرب عسكريا ورفع العقوبات الأحادية الجانب التي قيدت بشدة إمدادات الغذاء والطاقة للدول النامية.

الأرجنتين: الرئيس ألبرتو فرنانديز
“لمواجهة تحديات الحرب والجوع والتضخم المستمرة، من الضروري وقف جميع الأعمال العدوانية ومواصلة الحوار واستعادة السلام بعد التقدم العسكري للاتحاد الروسي على أراضي أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المجتمع الدولي تعزيز التخلي عن ممارسات العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضتها الدول الصناعية على الدول النامية والتي لا تؤدي إلا إلى مزيد من الفقر والحرمان الاقتصادي”.

بوليفيا: الرئيس لويس ألبرتو أرس كاتاكورا
ينبغي للأمم المتحدة أن تعمل بلا كلل لتأمين وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا ووقف خطط توسع الناتو. وقد أدى الافتقار إلى الحوار والدبلوماسية الوقائية إلى دخول عصر من التوتر الشديد وعدم الاستقرار العالمي. إننا نعيش في أوقات تمتلك فيها مجموعة صغيرة من الدول كميات كبيرة من أسلحة الدمار الشامل وترفض، بناءً على مصالحها الجيوسياسية، تدميرها، مما يعرض السلام والأمن على كوكبنا للخطر”.

كولومبيا: الرئيس غوستافو بيترو أوريغو
“ما فائدة الحرب عندما يتعلق الأمر بإنقاذ الجنس البشري؟ ما فائدة الناتو والإمبراطوريات إذا كان ما يلوح في الأفق هو نهاية الذكاء البشري؟ قادمًا من بلاد الغابات وجمال الطبيعة، أود أن أحثكم على وقف الحروب ووقف كارثة المناخ. لا تضغطوا علينا للانحياز إلى طرف ما في ساحة المعركة. حان وقت السلام. يجب أن تتحدث الشعوب السلافية مع بعضها البعض، ويجب أن تدخل شعوب العالم في حوار. الحرب هي الفخ الذي يؤدي إلى نهاية الزمان في عربدة كبيرة من اللاعقلانية”.

السنغال والاتحاد الأفريقي: الرئيس ماكي سال
“ندعو إلى وقف التصعيد ووقف الأعمال العدوانية في أوكرانيا وتسوية تفاوضية لتجنب خطر كارثي لصراع عالمي محتمل. جئت لأقول إن أفريقيا عانت بما فيه الكفاية تحت وطأة التاريخ؛ لا نريد أن نكون أرضًا خصبة لحرب باردة جديدة، بل نريد أن نكون قطبًا للاستقرار والفرص المتاحة لجميع الشركاء وموجه نحو المنفعة المتبادلة”.

الصين: وزير الخارجية وانغ يي
“تدعم الصين جميع الجهود التي تسهم في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية. والأولوية الملحة هي لمعالجة المطالب الأمنية المشروعة لجميع الأطراف وبناء هيكل أمني متوازن وفعال ومستدام. وندعو جميع الأطراف إلى منع تصعيد الأزمة وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية”.

الهند: وزير الخارجية سوبراهمانيام جيشانكار
“مع احتدام الصراع في أوكرانيا، غالبًا ما نُسأل عن الجانب الذي نقف فيه. إجابتنا مفتوحة وواضحة. الهند تقف إلى جانب السلام وستظل كذلك. نحن في الجانب الذي يحترم ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه التأسيسية. نحن في الجانب الذي يدعو للحوار والدبلوماسية كمخرج وحيد. لذلك من مصلحتنا المشتركة العمل بشكل بناء داخل وخارج الأمم المتحدة لإيجاد حل سريع لهذا الصراع”.

كوبا: وزير الخارجية برونو إدواردو رودريغيز باريا وبا
العلاقات الدولية تسير على طريق خطرة للغاية. ان الهجوم الأمريكي الذي يهدف إلى إخضاع الدول بواسطة التهديدات الاقتصادية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية والإكراه، من أجل إخضاعها وفق قواعدها التعسفية، يقود بالتزامن مع توسع حلف شمال الأطلسي وتطوير عقيدة عدوانية كالحرب غير التقليدية، حتما إلى مناخ من التوتر والصراع، وعواقب ذلك لا يمكن التنبؤ بها. نكرر معارضتنا لفرض عقوبات أحادية الجانب ضد الاتحاد الروسي. وندعو بجدية إلى حل دبلوماسي بناء وواقعي للحرب الحالية في أوكرانيا بالوسائل السلمية ووفقًا لقواعد القانون الدولي التي تضمن أمن وسيادة الجميع”.

الكونغو: وزير الخارجية جان كلود جاكوسو
بالنظر إلى الخطر الجسيم لحدوث كارثة نووية على الكوكب بأسره، ليس فقط أولئك المتورطون في هذا الصراع، ولكن أيضًا على القوى الأجنبية التي يمكن أن تؤثر على الأحداث، من خلال تهدئة الوضع، وكبح الحماس. يجب أن يتوقفوا عن تأجيج النيران، ويجب عليهم الابتعاد عن غرور القوة الذي أغلق حتى الآن باب الحوار. تحت رعاية الأمم المتحدة، ويجب علينا جميعًا أن نلزم أنفسنا على الفور بمفاوضات السلام، مفاوضات عادلة وصادقة. منذ معركة نابليون في واترلو 1815 ومؤتمر فيينا نعلم ان كل الحروب تنتهي على طاولة المفاوضات”.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البرازيل*
- عدّ النظام العالمي الغربي فاشلا / اليوم تبدأ أعمال المؤتمر ا ...
- في استذكار الهجوم الفاشي على مقر النقابات قبل عام / النقابات ...
- سياسيون ومنافسون سابقون يدعمون لولا دا سلفيا / حراك سياسي إي ...
- إمكانية استمرار حرب اليمن / الحكومة الألمانية توافق على تصدي ...
- بمشاركة قادة تحالف اليسار / 250 ألف يشاركون في يوم العمل الن ...
- الانتخابات الرئاسية في البرازيل: لولا يفوز بجولة الانتخابات ...
- وصفت بانها بلاد الكوارث / ما الذي يجري في باكستان؟ ا
- صفت بانها بلاد الكوارث / ما الذي يجري في باكستان؟
- لأول مرة منذ هزيمة الفاشية في 1945 / الفاشيون الجدد يصلون إل ...
- لن يفلتوا من العقاب ولو الى حين / في السلفادور أعضاء فرق الم ...
- موقف الشيوعي التشيكي من الأزمة المتصاعدة والاحتجاجات الأخيرة
- موضوعات عن الرأسمالية وتشابك اشكال التميز*
- طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا وبانهاء وجود الأسل ...
- بين سقف المطالب والتوازنات الاجتماعية / أكثرية ترفض مسودة ال ...
- الوجه الشمولي للديمقراطية الغربية / قبل 66 عاماً منع نشاط ال ...
- نجلز .. ماركسي الحركة النسوية / بقلم:يوهانس كريس
- قراءة الشيوعي الفرنسي للوضع الراهن في بلاده
- الاحتباس الحراري في القطب الشمالي يطلق الصراع على موارده
- عام على عودة طالبان الى السلطة / يعاني الأفغان من تفاقم المج ...


المزيد.....




- كيف أدت -حقيبة يد- لتعميق مشاكل رئيس كوريا الجنوبية السياسية ...
- -البنتاغون- لا يقرّ بإسناده -قسد- في ضربتين بمنطقة الفرات في ...
- الرئيس يتراجع.. كوريا الجنوبية تدخل أزمة سياسية حادة بعد -ال ...
- ماذا نعرف عن المعارك الدائرة في شمال سوريا؟
- تصاعد الأزمة بكوريا الجنوبية والمعارضة تهدد بعزل الرئيس
- استشهاد فتى بالقدس واشتباكات مع الاحتلال في قلقيلية
- مصدران لـCNN: كاش باتيل مرشح ترامب لرئاسة FBI تعرض لعملية قر ...
- لماذا يعد الشوفان خيارا مثاليا لصحة القلب وفقدان الوزن؟
- هاتف متطور من Honor يكتسح الأسواق قريبا
- حل مبتكر للحد من غازات الأبقار المسببة للاحتباس الحراري


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رشيد غويلب - من لا يتعلم من التاريخ يدفع الثمن غاليا / المستشار الألماني يريد جيشاً جديداً مستعداً للمخاطرة