أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد موافق - أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة داخل الملاعب نموذجا-















المزيد.....



أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة داخل الملاعب نموذجا-


محمد موافق

الحوار المتمدن-العدد: 7400 - 2022 / 10 / 13 - 00:04
المحور: المجتمع المدني
    


أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء
"الأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة داخل الملاعب نموذجا"
الفهرس
- ملخص العرض ............................................................................ص 3
- تقديم عام ..................................................................................ص 4
- المحور الأول: مفاهيم التنشيط السوسيوثقافي، والأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة
- مفهوم التنشيط السوسيو ثقافي......................................................................ص 5
- مفهوم الأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة ...................................................ص 7
- المحور الثاني: مساهمة التنشيط السوسيوثقافي في تأطير الأطفال
- أدوار ووظائف التنشيط السوسيوثقافي في تأطير الأطفال......................................ص 9
- أهمية المشروع التربوي في تعديل سلوكيات الشغب لدى الأطفال ........................ص 10
- الخاتمة .................................................................................................ص 13
- البيبليوغرافية ..........................................................................................ص 14




















أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء
"الأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة داخل الملاعب نموذجا"

ملخص العرض
يهتم هذا الموضوع بمجال التنشيط السوسيوثقافي و أثره على الأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة داخل الملاعب، انطلاقا من تحديد أهمية التنشيط السوسيوثقافي الذي يعتبر من بين الوسائل الأكثر نجاعة لتمكين الطفولة من أليات الاندماج و المشاركة في المجتمع، وذلك للحيوية و النشاط و توسيع مجال التواصل و الرفع من فعالية و دينامية الجماعات و الجمعيات مما يوسع مجال التنشيط المجتمعي و الاندماج الاجتماعي و المساهمة في تثمين الرأس المال البشري، و سنحاول في سياق هذا العرض دراسة الأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة في الملاعب الرياضية، كأحد أشكال العنف التي بدأت تنتشر في المجتمع المغربي بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة .
وتكمن أهمية الموضوع في خطورة شغب الأطفال وسهولة انتشاره في فئة الأطفال والمراهقين والشباب وانعكاسه على تطورهم النفسي والاجتماعي وبالتالي على مستقبلهم، وسوف نحاول ابراز دور التنشيط السوسيوثقافي في الحد من هذه الظاهرة من خلال مساهمة مؤسسات التنشيط وأدوارها في تلبية احتياجاتهم وتمكينهم من الاندماج داخل المجتمع.


الكلمات المفتاحية: التنشيط السوسيوثقافي، الأطفال أصحاب سلوكيات الشغب في الملاعب


تقديم عام
رغم الغموض المعرفي الذي يواكب التراكم السوسيوثقاقي في حقل الطفولة والشباب، فجميع مكونات الحقل التربوي من جمعيات ومنظمات ومؤسسات أكاديمية وجامعات ومؤسسات الدولة، تجمع ضمنيا بأن التنشيط السوسيوثقاقي أصبح يشغل فآت عريضة داخل المجتمع.
و في التجربة المغربية فصياغة تعريف عام للتنشيط السوسيو ثقافي تكتنفها صعوبة كبرى، فالحال نفسه بالنسبة للمنشط ، و تبقى محاولة القيام بتعريف لهذا المفهوم متمثلة في مقاربة المهام التي يطلع بها المنشط و بالتالي نجد وظيفة المنشط السوسيوثقافي مرتبطة أساسا بالمجال التربوي وتعتبر وظيفته تربوية بحتة،( دور الشباب الجمعيات و المؤسسات و المخيمات أنشطة الترفيه الموجهة للأطفال و المراهقين ) ، و في الدول الغربية يعتبر المنشط هو المسير للحياة السوسيو ثقافية ، كما انه يقوم بوظائف الإدماج الاجتماعي ، وفي هذا الإطار يأتي موضوعنا المتواضع رغبة منا في الإجابة على إشكالية أدوار التنشيط السوسيوثقافي في الحد من التصرفات المشاغبة للأطفال في الملاعب الرياضية .
من خلال طرح التساؤلات التالية:
- الى أي حد تساهم مؤسسات التنشيط السوسيو ثقافي في تلبية احتياجات الأطفال؟
- أية أدوار للتنشيط السوسيوثقافي في حل مشكلة شغب الأطفال في الملاعب؟
ومن هنا سنحاول ابراز العلاقة الرابطة بين التنشيط السوسيوثقافي و شعب الأطفال في الملاعب من خلال تقسيم هذا الموضوع الى محورين :
المحور الأول نتطرق فيه الى: - مفهوم التنشيط السوسيوثقافي .
- مفهوم شغب الأطفال في الملاعب .
المحور الثاني فسنتناول فيه : - مدى مساهمة التنشيط السوسيوثقافي في تأطير الأطفال ؟
- أهمية المشروع التربوي في تعديل سلوكيات الشغب لدى الأطفال.





المحور الأول: مفاهيم التنشيط السوسيوثقافي، والأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة.
1.1 مفهوم التنشيط السوسيو ثقافي:
يعتبر التًنشيط السًوسيوثقافي من الحقول الجديدة في مجال السيسيولوجيا الذي برز في إطار المجتمع
الصناعي المتقًدم وشكًل في العمق جوابا عمى أزمة المجتمع التي عرفتها الأمم الغربية وعليه بدأت المجتمعات اليوم تهتم بقضايا التًنشيط السًوسيو ثقافي، وهذا المفهوم أصبح ينفتح على تعاريف متعددة، فالتنشيط السوسيوثقافي هو ممارسة اجتماعية وثقافية نشأت في إطار الحراك الاجتماعي لتلبية جملة من الاحتياجات الفردية و الجماعية ، و يعتبر المشهد المعبر عن هذه الممارسة كثير التنوع و الأتساع ، و هو في ارتباط وثيق بدورة الحياة و السنة التي تعيشها المجتمعات وتواكب نمائها و تطورها (carl, 2002) ، . "كما أن التنشيط السوسيوثقافي هو كل فعل يتم داخل الجماعة، حيث يمارس عليها وبغاية تطوير التواصل و تنظيم الحياة الاجتماعية ويتوصل بطريق الاندماج " (علي، 2008).
أما التعريف الذي قدمه (ايمهوف، 1966)وهو عالم اجتماع و مقرر بالمؤتمر الأول الوطني الفرنسي للتنشيط سنة 1966 :( يقصد بالتنشيط السوسيوثقافي كل فعل يتم داخل جماعة حيث يمارس عليها (جماعة أو وسط ) و يبتغي تطوير التواصل و تنظيم الحياة الاجتماعية و يتوصل بطريق الادماج و المشاركة ) و يسترسل الباحث قائلا ( ينطوي التنشيط السوسيوثقافي على كل العمليات المتصلة ( عملية كشف) أي خلق شروط لكي يكشف كل جماعة او فرد لذاته عملية إقامة روابط بين جماعة انسانية او مع أثار أعمال او مع مراكز القرار و هي عملية ابداعية من خلال مساءلة الافراد و الجماعات و محيطهم و تعبيراتهم و مبادراتهم و مسؤولياتهم (غريب). اما (لوبرو) فهو يعرف التنشيط على انه (لا يخلق الحياة بل يكتفي بإتاحتها و هو يقوم بذلك اما بفتح المجال امام حرية الافراد و اما بتوفير مرتكزات لرغباتهم ) (غريب).
ينطلق (مولينيي)في تحديده لمعنى التنشيط التربوي الاجتماعي من خمس معان كبرى للكلمة:
1) التنشيط بمعنى حالة أو واقع فعلي، ويستخدم كنعت لوصف وضع معين كأن نقول مدينة منشَطة أو شارع منشَط وهنا يكتسب طابعا تلقائيا، أي هو نابع من طبيعة ذلك الواقع ولا يحتاج إلى تدخل خارجي.
2) التنشيط بمعنى التدخل أو الفعل لإحداث ديناميكية أو للتوجيه أو للتعبير وبهذا المعنى التنشيط هو عمل موجه يقوم به الفرد أو جماعة لتحقيق هدف معين.
3) التنشيط بمعنى المادة أو الإنتاج وله في هذا الاتجاه أشكال متعددة: المهرجانات، العروض الفنية،
4) التنشيط من حيث أنه تقنيات بيداغوجية مصوَغة ومحددة تهم جمهورا ضيقا في حالة تلقي تكوين ما يعتمد على وسائل وتقنيات.
5) يمكن أن يحمل التنشيط معنا مؤسساتيا، أي مجموعة من الممارسات لها خصوصياتها ومضامينها ووسائل عملها (ميزانية، أعوان...)
ويحدد موليني مقابل هذه المعاني مكونات حقل التنشيط وهي:
 المجال الجغرافي: مدينة، ريف، حي، شارع
 المضمون ويتضمن ثلاثة أصناف:
المضمون الثقافي أو الفني: موسيقى، مسرح، سينما...
المضمون الاجتماعي: إرشاد وتوجيه اجتماعي، بحوث اجتماعية، المحافظة على البيئة.
المضمون الجسماني: التربية البدنية، التعبير الجسماني..
 الجمهور: نساء، أطفال، مسنون، معاقون، شباب
 المؤسسة: وتتضمن بدورها ثلاثة أصناف
- المؤسسات والمراكز الثقافية المختصة وهي تؤدي غالبا مهمة محددة متخصصة (متحف، مكتبة، أرشيف، قاعة سينما.)
- نوادي اطفال. مراكز مندمجة. مركبات طفولة المراكز والمؤسسات الثقافية متعددة الاختصاصات، دور الشباب، دور الثقافة
- المؤسسات غير الثقافية : مستشفى،...
كما يعتبر مولييي أنه يتجسم في مجموع الأنشطة الهادفة إلى إتاحة الفرصة للقاء بين أفراد المجموعات وتحسيسهم بتراثهم الثقافي قصد تسهيل تلاؤمهم (وخاصة الشباب منهم) مع محيطهم ومشاغل عصرهم، كما تسعى إلى جعل المجموعة تعيش ثقافتها الخاصة مقابل الثقافة المفروضة والمكتسبة وذلك بمشاركتها الفعَالة والمبدعة في برامج المراكز التنشيطية.
اذن من خلا هذه التعاريف يتبين لنا ان التنشيط السوسيو ثقافي يهدف الى تحقيق الاندماج الاجتماعي وكذاك تنمية التوصل والمشاركة الاجتماعية وهو يضم مجموعة من المبادرات تهدف الى تنظيم و تعبئة المجموعات بغية احتواء و فهم أوجه الحياة اليومية و البنية الاجتماعية.


2.1 مفهوم الأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة
الشغب ظاهرة عالمية ، تعاني منها معظم المجتمعات الغربية والعربية والمحلية بصورة أو بأخرى وذلك بسبب ما يصاحبه من أعمال التخريب والتدمير والقتل ، (الحفيط، 2002)وحيث أن الشغب الرياضي أحد أنواع هذا الشغب فهو يعد من الظواهر الاجتماعية والنفسية التي بدأت تظهر في العديد من المجتمعات المعاصرة حيث أصبحت تشكل خطراً على الأرواح والممتلكات من خلال سلوك اللاعبين والإداريين والحكام والمشجعين العدواني قبل وأثناء وبعد المنافسات الرياضية.
و الشغب هو سلوك مناف للأخلاق الرياضية، وتصرفات غير لائقة، وأعمال عدوانية يقوم بها أحد عناصر لعبة رياضية ما قد يكون هذا العنصر الجمهور أو اللاعبين وقد يكون مصدرة إدارة فريق أو الحكام. (Salamone، 2000).
وتتضح معالم الشغب الرياضي في التجاوزات والتصرفات غير المقبولة التي تصدر من بعض الأفراد داخل وخارج أسوار الملاعب الرياضية التي تعد ظاهرة عدوانية مؤسفة تقلق كل المجتمعات الحالية، وقد أوضحت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة (اليونسكو) (1989) بأن ظاهرة العنف وشغب الملاعب في ازدياد تدريجي ، والعنف في الملاعب هو شكل من أشكال الانفعال الرياضي الذي يظهر على شكل المهاجمة بقصد إلحاق الأذى أو الضرر بالآخرين.
و المفهوم الرياضي للشغب : يقصد بشغب الملاعب الرياضية ، الأعمال العدوانية من ضرب وحرق وتدمير وتخريب ، وكذلك التصرفات غير اللائقة والا أخلاقية التي يقوم بها اللاعبون والإداريون والجماهير الرياضية خرقاً للأنظمة والقوانين المدنية المعمول بها قيل وأثناء وبعد المسابقات الرياضية (النبوي، 2016).
و يمكن اعتبار الشغب احدى درجات العدوانية ، فهناك الشغب الجميل و الشغب السيء و ذلك يتوقف على تفسير السلوك ، وبشكل موضوعي عرف بارون الشغب المؤدي الى العدوانية شكل من اشكال السلوك الهدف منه محاولة إيذاء او إصابة كائن أخر يحاول تجنب ذلك (راتب، 1995).
و بخصوص المدرسة الاجتماعية في تفسير السلوك الاجتماعي (احمد، 2010) : المدرسة الاجتماعية هي التي نقلت الاهتمام في تفسير السلوك الإجرامي من الفرد في حد ذاته إلى الفرد داخل المجتمع أو الفرد في المحيط الاجتماعي ، وبيئة اجتماعية تؤثر فيه ، ويؤثر فيها ، ودراسة التفاعل بينهما كما تهدف المدرسة الاجتماعية إلى ربط تفسير السلوك الإجرامي بالمتغيرات الاجتماعية والثقافية والتي تشكل في مجموعها عوامل سابقة على في وجودها على الفرد ، وهذه العوامل والمتغيرات الاجتماعية والثقافية هي التي تدفع الفرد إلى إنتاج سلوك معين ، وفي مجال ظاهرة شغب الملاعب التي تؤدي لارتكاب الكثير من الجرائم فيمكن النظر إليها من خلال هذه المدرسة من خلال ما تراه بأن التقليد ينتقل من الأعلى إلى الأسفل ،أي من الطبقات العليا إلى الدنيا ، ويحدث أيضاً بتأثير العادة ، الذاكرة ، الاختلاط ، ويحدث عن طريق الزحام الفضولي أو (الفرجة ) أو التجمهر Crowed ، فمثلاً لو حدث انفعال في التجمهر ، فسوف ينتقل الانفعال إلى بقية المتجمهرين، أو إلى صفوف الحاضرين والانفعال يصبح جماعي ، وكذلك يصبح السلوك جماعي وليس فردي وذلك بفعل التقليد وهكذا فإن جوهر هذه المدرسة يتمثل بتوفر شروط اجتماعية معينة تؤدي إلى نتائج سلوكية معينة ، ففي جريمة شغب الملاعب نرى أن البعض يكتفي في العنف اللفظي بينما يتعدى البعض الآخر إلى العنف غير اللفظي ومنها التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ، وهكذا ، ولكن في النهاية نفس الظروف والشروط تؤدي إلى نفس النتائج ، ولو بمقادير مختلفة من فرد إلى فرد .
التفسير الموقفي الموضوعي (علاوي، 1998): حيث أن الموقف لحظة حدوث السلوك الانحرافي نقطة أساسية في تفسير هذا السلوك ، فهو بالنسبة له الظروف المواتية للعمل العدواني وهو ما سماه ، التفسير الميكانيكي أو الموقف الدينامي أو التفسير الموقفي وهو ما معناه أن العدوان لا يحدث إلا إذا توفرت الظروف المناسبة لذلك، والموقف يشتمل على كل من العوامل البيولوجية – الفيزيقية لدى بعض العلماء ، لأن دراسة شخصية الفرد تشكل جزء من الموقف ككل ، وكثير من الباحثين ركزوا فقط على جزئية ما يسمى ب(المخالطة الفارقة ) أي تأثير(الزمرة) أو رفاق السوء من الفرضيات الأساسية أو الاختلاط التفاضلي (تأثير جماعة السوء ) وهذا ما يحدث في شغب الملاعب داخل وخارج السوء حيث يبدأ الشغب من قبل زمرة أو مجموعة صغيرة من الرفاق وينتشر الشغب في جميع أرجاء الملعب وهذا الموقف في حد ذاته يتحدد تبعاً للشخصية والتجارب الفردية والتنشئة الاجتماعية لصاحب الفعل .
و بالتالي فتعريف الأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة هم جزء من شريحة الجمهور المتشبع بوظيفة التشجيع و المساندة للفرق الرياضية ، عبر سلوكيات منحرفة وغير مقبولة تؤدي إلى تحطيم القيم التي تعمل الرياضة على إكسابها للفرد والمجتمع ، مما ينتج عنها وضعاً يعد مثيراً لعدد من المشاكل التي تشكل خطراً على أمن المجتمع والأفراد كالعنف ، التخريب والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة ، السرقة وأعمال النهب أثناء حوادث الشغب ، الاعتداء على الأشخاص مما يؤدي إلى العديد من الإصابات الجسدية وأحياناً الوفيات ، إثارة الفوضى والانفلات الأمني وغيرها .



المحور الثاني: مساهمة التنشيط السوسيوثقافي في تأطير الأطفال
1.2 أدوار ووظائف التنشيط السوسيوثقافي في تأطير الأطفال
بالعودة إلى الارث السوسيولوجي الكلاسيكي نجد أن اميل دوركايم (الجمالي، 2008) قد استند إلى مفهوم التماسك الاجتماعي في كتابه تقسيم العمل واهتم في أبحاثه الى ابراز الصلة الدقيقة بين بين الفرد والمجتمع وطرح بالتالي ثنائية التماسك الاجتماعي أو التضامن الاجتماعي ، بعبارة أخرى شبكة الروابط الاجتماعية التي تشد المجتمع إلى بعضهم البعض من خلال المشترك بينهم من ثقافة و تواصل .
وبالتالي يمكن للتنشيط السوسيوثقافي من خلال وظائفه و برامجه أن ينخرط الافراد و الجماعات لتحقيق اهداف الاندماج و التكيف و العمل على رعاية و توجيه الافراد و الجماعات و اعدادهم لتغيرات الحياة الاجتماعية والثقافية وفي هذا الاطار يقول (ايمهوف، 1966) ان وظيفة التنشيط السوسيوثقافي هي وظيفة التكيف مع اشكال جديدة للحياة الاجتماعية و التخفيف من حدة عدم التكيف و صعوبة الاندماج في المجتمعات الحديثة المعقدة البناء و التركيب.
ان وقت الفراغ يشكل فرصة مواتية للأفراد و الجماعات لتنمية قدراتهم و ذلك عن طريق ممارسة مختلف الانشطة الثقافية و الرياضية الموجهة للفئات الاجتماعية المختلفة وخصوصا الأطفال و المراهقين و بالتحديد الأطفال خارج الصفوف الدراسية " حوالي 50٪ من الشباب المغاربة غير النشيطين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة هم خارج سوق العمل، وخارج نظام التدريب، وخارج نظام التعليم (" (unicef, 2001)
الشيء الذي يعطي التنشيط السوسيوثقافي من خلال وظائفه عبر مقارباته و خصوصا مقاربة التربية الشعبية ، بأن يلعب أدوارا هامة في تأطير الأطفال خارج صفوف المدارس و بالتالي تمكينهم من تكوين و تأطير يؤكدون من خلاله ذاتهم و يطورون شخصيتهم و اندماجهم داخل المجتمع و يمكنهم من تقويم سلوكيات الشغب و العنق و العدوان ،فمقارنة بالخصاص التي تعرفه الحياة الاجتماعية من ناحية المعرفة و التربية فان التنشيط يسد هذا الخصاص وذلك بواسطة تقويم السلوك الذي يهدف الى تنظيم الحياة الاجتماعية و ارساء عوامل الصحة النفسية ، كما أن وظيفة التنشيط التثقيفية و التوجيهية في ان واحد تهدف الى تحقيق التنمية الحقيقية للأطفال وذلك برفع قدراتهم المعرفية و التثقيفية.
دور مقاربة التربية الشعبية في تأطير الأطفال ذوي تصرفات الشغب :
بالنسبة للمدرسة الفرنسية في التنشيط السوسيوثقافي، التربية الشعبية هي طريقة تدريب عقلي، تم نشره على نطاق واسع في مجالات التدريب المهني للبالغين، والتي شكلت موردا في خدمة الشرعية و التعزيز الاجتماعي وتجاوز الممارسات المدرسية التقليدية، يفسر مفهومه تعليم الكبار نظرًا لأن التدريب كان بمثابة "تعليم دائم" ، فهي أداة للتجديد الاجتماعي والمشاركة من خلال نشر أداة تدريب فعالة ، في ظهور تدريب الكبار كنشاط .
و اذا كانت في المدرسة الفرنسية توجه لتعليم الكبار ذلك ان فرنسا ليست لها مشاكل الهدر المدرسي و بالتالي و مع الأعداد الكبيرة للأطفال خارج صفوف المدارس فيمكن لهذه المقاربة التوجه الى فئة الأطفال دوي سلوكات الشغب و العدوانية عبر مؤسسات التنشيط و الجمعيات العاملة في مجال التربية و التنشيط (Baldizzone, 2020) و حسب Baldizzone ، انه "عمل تربوي من قبل الدوائر الشعبية بهدف تعديل النظام الاجتماعي ...والتعليم الشعبي كإقرار بالخلل في أداء النظام الاجتماعي,
بالنسبة إلى كريستيان موريل ، فإن التربية الشعبية هي "مجموعة الممارسات التربوية والثقافية التي تعمل من أجل التحول الاجتماعي والسياسي ، وتعمل من أجل تحرير الأفراد والشعب ، وتزيد من قدرتهم الديمقراطية على العمل".
بالنسبة إلى (CORMONT، 2005)Jessy Cormont ، "نعني بالتعليم الشعبي العملية التي يجتمع بها المواطنون ، الذين يواجهون قضايا أو مشاكل (شخصية ، جماعية ، مجتمعية) ، وبالتالي كسر عزلتهم ، وتبادل مخاوفهم وأسئلتهم. ، وتحليلاتهم ، واحتياجاتهم ، يسعون معًا لفهم "لماذا يحدث ذلك؟" ، واستعادة تاريخهم وبيئتهم وحياتهم ، والبدء في البحث عن حلول ، ووضعها في مكانها وفقًا للقيم و وصايا محددة بشكل جماعي "
أعمال الشغب التي يمارسها الأطفال في الملاعب رغم أنها تبدو ظاهرة معقدة تدخل فيها عدة متغيرات داخلية وخارجية و تختلف آثارها باختلاف الظروف المحيطة بها ، الا أنه يمكن أن نلخص دوافع الشغب الرياضي لدى الـطفال في كونه سلوكاً غير سوياً يمارسه القلة من المشجعين غير الأسوياء التي تفرزها الأوساط المحرومة اجتماعياً و اقتصادياً و من هنا نعتقد ان مقاربة التربية الشعبية يمكن ان تشكل الية لتأطير الأطفال و اليافعين و خصوصا ذوي التصرفات المشاغبة و العدوانية .
2.2 أهمية المشروع التربوي في تعديل سلوكيات الشغب لدى الأطفال
بالاستناد إلى نظرية التعلم الاجتماعي في التعامل مع حالات الشغب في الملاعب الرياضية لدى الأطفال تتيح النظرية استشفاف تدابير عملية شأنها أن تحد من العنف وتساعد في تنمية القيم الاجتماعية للرياضة ، وتنمية الروح الرياضية لدى النشء والتعاون بين السلطات الحكومية والمنظمات والاتحادات الرياضية ، لهذا تعتبر العملية الاجتماعية مسؤولة بصورة رئيسية عن الشغب ، إضافة إلى العوامل النفسية و الأخلاقية ، كما أن التعزيز يعتبر أكثر تلك القوى قدرة على التحكم ، وحتى يمكن ضبط عملية الشغب يجب أن يكون البناء التعزيزي لمشاريع تربوية و برامج تنشطية مرتكز على التنشئة الاجتماعية فعدم تعبير الطفل عن نفسه وسيطرة الابوين في المنزل وكذلك سيطرة الاخ الاكبر على الاخ الاصغر وجبروت سلطة المدرس في المدرسة وجميعهم هم الامرين الناهين وما يقولونه هو الصواب ، لا لانهم هم الاكثر علما ومعرفة بل لانهم في موقع السلطة والنفوذ والمكان المناسب للأطفال للتنفيس عن الكبت الذى يعيشون فيه البداية من المنزل ومرورا بالمدرسة والمجتمع هو الملعب والرياضة حيث يستطيع ان يعبر عن نفسه وبأسلوب يتسم بالفوضى والغوغائية من خلال التعصب وشغب الملاعب نتيجة الضغط الهائل الذى يمر به الطفل في حياته ، فستشكل المشاريع التربوية من داخل مؤسسات و جمعيات التنشيط معبرا للإصلاح سلوكيات الشغب عند الأطفال من خلال اهداف المشاريع التنشيطية التي تروم تخفيض التوتر و توجيه طاقة الأطفال في الاتجاه الصحيح .
و بناءا على ذلك يمكن أن نحدد جملة من الاستنتاجات الهامة تتمثل في أن العمل السوسيوثقافي أصبح
ركيزة أساسية في تربية الأجيال الجديدة من خلال الربط بين مجالات اجتماعية ثلاثة وهي المجال الثقافي
بما هو مجال لبناء المتمثلات من جهة، والمجال التربوي بما هو مجال لتنشئة الأطفال ومن جهة ثانية
والمجال الترفيهي بما هو مجال للتفريغ و التنفيس و من جهة أخيرة، فيدخل ضمن تكوين الأطفال خلقيا ونفسيا واجتماعيا، كما يحفز الشباب خاصة على الانخراط الإيجابي لخدمة المجتمع .
تعريف المشروع التربوي :
هو ما يوضح فلسفة و رؤية الجمعية أو المؤسسة في مجال التنشيط التربوي و يحدد خطها التوجهي في مجال التنشئة الاجتماعية ، و ينجز المشروع التربوي غالبا من خلال الأوراق التربوية المقدمة للمؤتمرات و الجموع العامة للجمعيات أو من خلال مكاتب الدراسات بالنسبة لبعض المؤسسات العامة و الخاصة و غالبا ما يكون محددا للقيم التربوية للمؤسسة و يكون خارطة طريق لبناء (محمد، 200).
و حسب المنجد الفرنسي المشروع التربوي هو وثيقة تحديد المشروع لأهداف وطرق التطبيق في مجال التربية .
و المشروع التربوي هو المرجعية الأساسية لأي عمل تربوي و هو الوعاء التأطيري لكل ممارسة تربوية مقترحة سواء بمقرات الجمعيات و المؤسسات أو بالمخيمات و الملتقيات و الجامعات التنشيطية.
المشروع التنشيطي :
تعريف المشروع التنشيطي
المشروع التنشيطي هو ألية المنشط من اجل خلق أنشطة تربوية ثقافية موجهة للأطفال و الشباب ، و لا يجب أن يفهم منه البطاقة التقنية للنشاط ، فتداريب المخيمات المعدة من طرف قطاع الشباب و الرياضة تتوجه بشكل مباشر الى البطائق التقنية للأنشطة في اطار الحقيبة التربوية بشكل مباشر ، لاكن تصور المشروع التنشيطي في اطار منهجية المشاريع يدخل ضمن رؤيا عامة لفلسفة المنظمة في مجال تنشيط و ادماج الشباب ،و في البداية فالمشروع التنشيطي منبثق و متدرج من المشروع البيداغوجي الذي يتسلسل من العام الى الخاص (محمد، 200).
انطلاقا من بداية مرحلة التشخيص و التي تأخذ بعين الاعتبار ما هو مطروح لذى الأطفال الأشياء التي هي على ما يرام لذيهم و الأشياء التي تشكل لهم معيقات واقعية في معيشهم اليومي و هي التي تحدد عمق الإشكالية ،( مثال شغب الأطفال في الملاعب ) شيء ينبغي تطويره و تغييره و هو في الغالب يكون في شكل مطلب ملح للقاصرين و هو أصله خصاص في شيء ما ، و على المنشط انطلاقا من الملاحظة المباشرة أو المقابلة و المعايشة أو الأبحاث العلمية المنجزة الوصول الى نتائج يتوخاها القاصرين ، على سبيل المثال القاصرين لا يجدون متعة كافية في أنشطة المؤسسات ما يدفهعم الى قضاء وقت الفراغ عبر الفضاءات الافتراضية و الألعاب الإلكترونية .
فالنية و الرغبة في تحقيق التدخل التنشيطي تكون في اطار برتوكول تربوي للتجريب و الاكتشاف على شكل أنشطة عندما يعي المنشط هذه المعادلة أنداك يمكن الحديث عن أهداف إجرائية و هي من ترسم ملامح مكتسبات الأطفال المعرفية و المهاراتية و تحدد سلوكاتهم و توجهها و تغيرها .
و يكون الهدف الإجرائي مرتبط بالنشاط و بالتالي قدرة على فعل شيء معين على سبيل المثال قدرة الأطفال على انجاز سلات المهملات من أجل تجميع النفايات حسب نوعها ما يخلق عند الطفل من خلال النشاط وعي تمييزي بين أشكال النفايات و أثرها على البيئة ، و ما دام حددنا الهدف الذي يوجه نحو النشاط فبالضرورة تطرح الإمكانيات المادية و البشرية و اللوجستيكية لتحقيق النشاط و هو ما يخطط في البطاقة التقنية من نقاط مثلا عدد المشاركين و الأدوات و المواد و التوقيت و كل ما هو مفيد لنجاح العملية و الطريقة المنهجية التي ستدار بها الحصة مع التركيز على صحة و سلامة المستفيدين ،و في الأخير نبني خطة التقييم مع اختيار المؤشرات التي توضح هل حققت الأهداف هل استفاد كل طفل هل تمت عملية التحسيس بنجاح و هو تقييم يقايس النشاط البيداغوجي و القدرة على التنشيط في نفس الوقت .
فالتنشئة الاجتماعية في مقابلة مع البيداغوجيا هي وقت نشاط الترفيه الموجه للأطفال و اليافعين و الشباب و سلامتهم النفسية و الجسدية و المشروع التنشيطي يفكك العمليات و الأنشطة في عين المكان من أجل تحقيق الأهداف و يجب أن يراعي :
• الوقت مدة التهييء و مدة المشروع و فقرات المشروع
• المكان و هو فضاء تطبيق النشاط بكل تجلياته المادية
• التنظيم و ما يقتديه من تحسيس و منشطين معنيين و توزيع الأدوار و الأنشطة المطبقة و محتوياتها و لن هي موجهة و ما الوسائل و المواد ...
• الأهداف منبثقة من المشروع البيداغوجي ما هي أهداف المشروع البيداغوجي و لماذا و كيف يمكن تحقيقها و هل هي قابلة للتحقق .
• التقييم مع الفئة المستهدفة مع فريق العمل مع تحديد المؤشرات ووسائل قياس التحقق.
هذه الخطوات يمكن من خلالها بناء مشاريع تنشيطية تروم الحد من مشكلة الأطفال دوي التصرفات المشاغبة في الملاعب عبر مؤسسات التنشيط و جمعيات التدخل التربوي .
الخاتمة
الشغب ظاهرة تعاني منها معظم المجتمعات الغربية والعربية والمحلية بصورة أو بأخرى وذلك بسبب ما يصاحبه من أعمال التخريب والتدمير ، وحيث أن شغب الأطفال الرياضي أحد أنواع هذا الشغب يعد من الظواهر الاجتماعية والنفسية التي بدأت تظهر في العديد من المجتمعات المعاصرة حيث أصبحت تشكل خطراً على الأرواح والممتلكات من خلال سلوك المشجعين العدواني قبل وأثناء وبعد المنافسات الرياضية وتتضح معالم الشغب الرياضي لدى الأطفال في التجاوزات والتصرفات غير المقبولة التي تصدر من بعض الأفراد داخل وخارج أسوار الملاعب الرياضية التي تعد ظاهرة عدوانية مؤسفة تقلق كل المجتمعات الحالية.
ومن المهم ضرورة إعادة النظر في تأطير الطفولة و الشباب ، والعمل على ايجاد محاور مناسبة للشباب ، ومنع تحويل الأندية الرياضية الى تجمعات طائفية ، أو قبلية و أخيراً إعادة النظر في مؤسسات التربية و التنشيط السوسيوثقافي حيث أن دوافع شغب الجماهير الرياضية لا تنبعث في الملعب ، بل تنبع من الحياة اليومية التي يعيشها الأفراد ، وربما تكون وليدة رد فعل تعويضي إزاء انتقاص وضعهم كأطفال أو كفئة اجتماعية ، ويكاد يكون من المؤكد أن هذه الجماعات لا تنساق إلى دوافع سياسية ، وان هناك عوامل غير مباشرة تهيئه لأن يرتدي طريق الشغب.
فيجب ان تعمل الجهات المختصة على تشجيع الباحثين ومراكز البحث العلمي على تناول القضايا والمشكلات المتعلقة بدور الرياضة في مواجهة الشغب والعمل على نشر وتعميم نتائج هذه الدراسات ودراسة ظاهرة روابط المشجعين والتي ثبت مدى تأثيرها في الحركة الرياضية بما يوفر آلية مناسبة تسمح بتوجيه هذه التجمعات الرياضية نحو الإلتزام بالمواثيق والأعراف ا والدولية من خلال تحسين أساليب طرق التشجيع والمناصرة لأنديتهم وفرقهم الرياضية ودراسة تخصيص جوائز تحفيزية مادية وأدبية للباحثين والمؤسسات التي تقوم بإجراء البحوث والدراسات التي لها علاقة تطبيقية في مجال استخدام الرياضة في ادماج الشباب و الطفولة في محاربة الشغب والانحراف .

البيبليوغرافية

Frank Salamone. (2000). Culture, Leisure and Play. University Press of America.
hemel carl. (2002). Eléments d’épistomologie. paris: Edition presses de Sciences.
Jessy CORMONT. (2005). P.H.A.R.E. pour l Egalité, organisme d action-recherche. Lille.
José Baldizzone. (2020). De l éducation populaire à l animation globale. PARIS: Les Cahiers de l éducation permanente.
unicef. (2001). LES NEET AU MAROC ANALYSE QUALITATIVE . OBSERVATEUR NATIONAL DU DEVELOPPEMENT HUMAIN (صفحة 27). RABAT: ONDH.
اخلاص عبد الحفيط. (2002). التوجيه و الأرشاد النفسي في المجال الرياضي . القاهرة : مركز الكتاب للنشر .
أسامة كامل راتب. (1995). علم النفس الرياضة . دار الفكر العربي .
ايمهوف. (1966). التنشيط السوسيوثقافي . المؤتمر الأول الوطني الفرنسي للتنشيط . فرنسا.
بيار مولينيي. (بلا تاريخ). التنشيط التربوي الاجتماعي ....نظريات متنوعة.
حافظ الجمالي. (2008). ايميل دوركايم،في تقسيم العمل الاجتماعي. بيروت: ،المجنة المبنانية لترجمة الروائع، .
سعد محمد احمد. (2010). تعصب المشجعين للعبة كرة القدم و اثره في عملية شغب و عنف الملاعب. جامعة المنصورة .
عبد الكريم غريب. (بلا تاريخ). التواصل و التنشيط الأساليب و التقنيات . عالم التربية.
محمد بن علي. (2008). التنشيط . الدار البيضاء : عالم المعرفة .
محمد حسن علاوي. (1998). سيكلوجيا الجماعات الرياضية . القاهرة : مركز الكتاب و النشر.
محمد عبد النبوي. (2016). الأكاديمية للدراسات و الأستشارات .
موافق محمد. (24 24/08/2020, 200). https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689588. تم الاسترداد من https://www.ahewar.org: https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689588
ميشيل لوبرو. (بلا تاريخ). الأسبقية للتربية.



#محمد_موافق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع التنشيطي
- قراءة في التنشيط السوسيوثقافي ( المغرب / فرنسا )


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد موافق - أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال أصحاب التصرفات المشاغبة داخل الملاعب نموذجا-