أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - لكنه يحبها














المزيد.....

لكنه يحبها


قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)


الحوار المتمدن-العدد: 7397 - 2022 / 10 / 10 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


لكنه مازال يحبها


بعد اكثر من عقد من حلم يتابعه كل ما كتبت قصة قصيرة , جاءت الفرصة حين عثر بالصدفة على صفحتها الشخصية في التواصل الاجتماعي , في تلك الليلة كان سعيدا حين أرسل طلب صداقة لها ووافقت على الفور , لم يكن مترددا في كتابة رسالة ترحيب تليق بها
قرأ الرد على تحاياه واكتشف ان القاصة حجولة جدا بل وتعاني من خوف وارتياب لم يعرف أسبابه , وتعددت الرسائل بينهما وهي تمطره بصور الورد الابيض والكلمات المنتقاة بعناية امرأة مهذبة , لكنه لم ينتظر كثيرا فاعلن عن حبه لها , كادت تقع من الخوف سرعان ما اعلقت خانة الرسائل لساعات مرت عليه وهو يمنح نفسه املا في ان يسكن في قليها مثلما سكنت فيه قرابة اكثر من عقد هو لم يفهم سر تعلقه بها للان ! فلم يراها قط او سمع صوتها او رأى صورتها
ما الذي يفعله وجوابها ينتظره كظمآن في صحراء من الذي يمنحه كأس ماء
مرت الايام وحوارات حذرة منها وجريئة منه اعترفت انه فاجأها لكنه الان يتربع على عرش قلبها وارسلت له لوحة رسمتها وقصة قصيرة تلمح له بانها تهواه
كان تواقا لرؤياها لكنها الان في اسطنبول التي تقيم فيها منذ سنوات الخصار حدثته عن البعد وكتبت قصصا عن وقوفها على الشرفة ترى البحر وزرقته وليتها في بغداد لترى دجلة والنوارس !!
ذات صباح وهو ذاهب للعمل التقى بصديق في الباص وتحاورا وسط توقف الباص في الازدحام
قال الصديق اتعرف القاصة فلانة
قال سمعت بها !
قال قبل ايام ابتي في المدرسة تعرفت على ابنتها وهي تسكن نفس الحي الذي اسكن فيه
صعق لهذا الخبر وبدون وعي هل انت متأكد ؟
اجاب : نعم
وقد ارسلت لي مجموعتها القصصية الاخيرة
نزل في المكان البعيد عن عمله
لعن كذبتها وتذكر قصصها عن المطر في الشرفة والعصافير التي تهمس باسمك كلما نقرت على شباك شقتها
تذكر سنوات انتظاره الخائب والكذبة التي اطاحت بها في لحظة مصادفة فلولاها لظل يقرا قصص البعد والشرفة التي طالما حلم ان يراها تفتح له و يلوح لها ان تنزل



#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المزيفة
- قيس مجيد المولى الشاعر الذي لم ينصفه زمانه
- زغيرون يابعد أهلنا
- ظِلّي
- انا لااتقن التسمية
- الى د عيسى محمد الفارس
- يا مالكاً قلبي
- ٌٌإِعْلان مُرِيب
- لوحة
- كذب ايروس علينا
- لست وحدي كتابي القادم
- قاسم كان حاسما في تهشيم المألوف والبائد والمكرر
- ما كتبه د. سعد ياسين يوسف عن ديواني
- سلملي عليه
- ما كتبه أ . د . مزهر الخفاجي
- عن الشعر
- كابوس
- لَيِسَ لَديهِ ما يحِكَيه
- طَعِمَ مرَّ .. طَعِمَ حُلْو
- خارج خطوط العزلة


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم محمد مجيد الساعدي - لكنه يحبها