أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم إستنبولي - تعليقات سريعة حول قضايا راهنة















المزيد.....

تعليقات سريعة حول قضايا راهنة


إبراهيم إستنبولي

الحوار المتمدن-العدد: 1689 - 2006 / 9 / 30 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 . " و ذو العقل يشقى ... "
خصوصاً و أن هناك الكثير مما نسمعه أو نشاهده أو نقرأه ما يكفي لأن يتلف الأعصاب .
على الرغم من أنني أقرأ جريدة " تشرين " السورية منذ سنوات طويلة فأنا أعترف أنني دهشت منذ أيام فقط عندما أعدت قراءة الشعار الذي يتصدر الصحيفة ( على الأرجح ، لأننا جميعاً نبدأ بقراءة الجرائد السورية من الصفحة الأخيرة .. ) . نعم لقد أذهلني هذا الشعار الذي يقول :
حرية العرب في قوتهم !
فأنا اعتبر أن هذه العبارة أو الفكرة خاطئة 100 % .. و الأصح أن يتم قلب الجملة لتصبح :
قوة العرب في .. حريتهم و ليس العكس كما يقول الشعار القديم .
و أنا أدعو إدارة الجريدة إلى إعادة النظر في هذا الشعار . أو أن تدعو إلى إجراء استفتاء على الصيغتين .
2 . كدتُ أكفر بالعروبة في الآونة الأخيرة من كثرة ما ردد البيك وليد جنبلاط من أن العروبة عموماً و عروبة لبنان خصوصاً بخطر داهم من جراء الدور الإيراني الخطير في المنطقة ، و من كثرة إصراره على أن حزب الله أداة في يد سورية و إيران .. و أن القيادة السورية أخذت سوريا إلى خارج الحظيرة العربية . كذا !؟
و لنفرض جدلاّ بصحة ما يدعيه البيك . و لكن لماذا يغمض عينيه جنبلاط عن الآخرين ؟ و كأن وليد بيك جنبلاط ( و شركاه ) لم يعد يسمع بوجود لا إسرائيل و لا أمريكا و لا بريطانيا و لا غيرهم ..
ولك يا أخي شوف القشة بعين حزب الله بس كمان شوف الخشبة بعين إسرائيل و من معها و من ورائها .
و كأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي التي زرعت إسرائيل في المنطقة !!
و كأن إيران هي التي احتلت العراق !!
و كأن سوريا هي التي تهدد أمريكا و إسرائيل .
و الأنكى أن وليد بيك جنبلاط ذاته ( صاحب الجذور غير العربية – و هذه ليست شتيمة و إنما مجرد تذكير بحقيقة ) – جنبلاط هذا راح يردد باستمرار أنه بات قلقاً على العروبة ؟ في لبنان في وجه الخطر الفارسي ..!! و هو يسمح لنفسه بأن يمنح حقوق الحصرية بالعروبة فيطالب بعض الدول التي تمثل العروبة الحقة ( حسب رأيه ) أي مصر و السعودية و الأردن في إجراء حوار مع .. إيران حول أطماعها في المنطقة .. انتبهوا : مع إيران و ليس مع لا أمريكا و لا إسرائيل و لا بريطانيا العظمى !!!؟؟
و قد نسي البيك وليد جنبلاط أن مصر قد هجرت العروبة منذ اتفاقية كامب ديفيد .. و أن الكثير من المسؤولين المصريين صرحوا بعضمة لسانهم أنهم زهقوا و أرهقوا و ملّوا من تحمل مسؤولياتهم تجاه الأمة العربية و أن لا علاقة لهم بالعروبة .. بل إنهم فراعنة و كفاهم الله شر القتال . فعن أي مصر يتحدث البيك ؟ عن مصر مبارك الذي لن يحارب من أجل لبنان ؟ أو كما قال شاعرنا الكبير في معرض رده على سؤال داوود الشريان : مصر غير مستعدة لأن تحارب لا من أجل لبنان و لا من أجل مصر .
و أما بخصوص الأردن – فمبروك على وليد بيك جنبلاط هذه العروبة النابعة من ثكنة عسكرية يقودها ضباط إنكليز ( كما سبق وقال – على ما أظن – تشرشل يوماً ما ) . و ربما أنضم إليهم اليوم ضباط إسرائيليون و أمريكان أيضاً . و هذا ليس اكتشافاً و لا بدعة و لا يحتاج لعبقرية .
أما إذا كان وليد بيك جنبلاط يريدنا أن نقبل معه العروبة القادمة من المملكة السعودية مع رزمات البترودولار الأمريكي و ممزوجة بالإسلام السياسي ( الوهابي ) ذات الصبغة التكفيرية ، فلا يبقى لي سوى أن أقول لـه ( على طريقة مظفر النواب ) : أهلاً أهلاً .. أو كما قال نزار قباني : متى يعلنون وفاة العرب .
و هنا يطرح نفسه السؤال التالي : ألم يدخل جنبلاط المحور الإسرائيلي =- الأردني الذي نشط بعد سقوط بغداد من أجل خلق فتنة سنية – شيعية ؟ ألا يقوم جنبلاط بما لا يستطيع الأردن أن يقوم به في لبنان لاعتبارات جيوسياسية ( كما هو الحال في العراق ، حيث يقدم الأردن كل ما يلزم لنجاح المخطط الأمريكي – الإسرائيلي و هذا ما أكدته حقائق كثيرة على الأرض ، دعك من الدور القذر الذي لعبه و يلعبه الأردن في الشيشان لصالح الموساد و السي . آي . إيه . ) ؟
أرجو أن لا تمر هذه المؤامرة الجنبلاطية على اللبنانيين . و أجزم أنها لن تمر .
علماً أنني لا أعرف أين هي العروبة الحقة اليوم .. على كل حال : ليست عند جنبلاط .
3 . اجتاحت العالم الإسلامي في الأيام الماضية موجات من الاستنكار و الإدانة لما قاله البابا بحق النبي و الإسلام . و هذا من حق المسلمين و من واجبهم . فلا يجوز لأحد أن يهين أتباع أية ديانة كانت .
و لكنني هنا أتسائل : عذراً ، ألا يستحق المسلمون ( مع هكذا أنظمة و خصوصاً تلك التي يعتبرها وليد جنبلاط ممثلة شرعية للعروبة ) أن يصيبهم مثل هذا الظلم و الإجحاف طالما أن قياداتهم الحكيمة في السعودية قدمت عشرات و مئات المليارات من الدولارات و أن مصر و الأردن قدما المجاهدين - لمحاربة الاتحاد السوفييتي السابق و لمحاربة الفكر الشيوعي و اليساري في المنطقة العربية وفي العالم و ذلك خدمة لمصالح أمريكا و إسرائيل و الغرب عموماً ؟ إن ما يلحق بالمسلمين هو جزاء لما اقترفته أيديهم و دولاراتهم تجاه العقل و تجاه الإنسانية . إنه حكم التاريخ بحق أولئك الذين لا يفكرون .
4 . ما أن بدأ شهر رمضان المبارك حتى سارع الكثيرون إلى الإعلان عن صيامهم ! و ليس في هذا الأمر ما يدعو للدهشة في أيامنا هذه مع التحول الهائل في المجتمع الذي ينزاح أكثر فأكثر نحو التدين .. و لكن خطرت ببالي فكرة فحواها التالي : يا ترى لو كان يوجد جهاز لتمييز الصائم الحقيقي عن الصائم الكاذب ، فكم سيكون عدد هؤلاء الأخيرين ؟ أو فكرة أخرى : ما معنى أن يصوم الناس في شهر رمضان و يرتكبون كل ما أنزل الله من معاصي في الأشهر الباقية ؟ ألم يكتب و يشار إلى أن الفساد قد عمّ وانتشر في جميع مفاصل و بنى المجتمع . ألم تذكر بعض الإحصائيات الرسمية أو ألم يعلن مسؤولون و باحثون في الدولة ( السورية على الأقل – دون أن يعني ذلك أبداً أن البلدان العربية الأخرى في حال أفضل ) أن محاربة الفساد مستحيلة لأنه استشرى و صار جزءاً عضوياً من هيكلية المجتمع ؟ هذا يقودنا إلى التساؤل الأهم : ما الفائدة الروحية و ما المغزى الديني من شهر رمضان و من الصيام عموماً إذا كانت الأكثرية الساحقة من الصائمين فاسدة على مدى 11 شهراً في السنة ؟!! و هل يمكنكم أن تضمنوا لي أن جميع هؤلاء " الصائمين " هم صيام عن الرشوة في هذا الشهر الفضيل ؟
باختصار : هنا تكمن المشكلة الأساسية لمجتمعاتنا : في النفاق على أنواعه – سياسي و ديني و ثقافي و أخلاقي . و بالتالي لا سبيل لتقدمنا و لتحررنا إلا بعد أن نتحرر من ثقافة النفاق و سلوكية النفاق و من أخلاقية النفاق و الكذب .. و ليس تجاه بعضنا البعض و حسب ، بل وتجاه الله . سبحانه .
5 – هناك أمور كثيرة يشترك فيها الروس مع العرب .. و لا سبيل الآن لتعدادها كلها .. و لكن آخرها المثال التالي : قامت الحكومة اللبنانية بدعوة و استقبال طوني بلير بحرارة .. عندما صار في نهاية مشواره السياسي أي في أواخر أيامه – ( ربما كان الأفضل كما يقال عندنا : هذه آخر أيامه ... تعالوا ودعّوه ... ) و قدتمرّد عليه نواب حزبه و وزراء حكومته و صار ضعيفاً سياسياً و لم يعد قادراً أن يفيد لبنان ً في الشيء الكثير . اللهم إلا إذا كانت الدعوة نكاية بحزب الله من قبل المحور العروبي الفذ . أليست بريطانيا العظمى هي الأب الروحي للكثير من الأنظمة العروبية المقاومة للهلال الشيعي و " الحامية " للعروبة من الخطر الفارسي ؟
أما الروس فقد استقبلوا ... مادونا استقبال حاراً كما لو أنه في عز دين نجوميتها .. و ليس في آخر مشوارها الفني ! و ليس كما استقبل المواطنون السوفييت فرقة BonyM في أواخر السبعينيات من القرن الماضي – ببرود لا مثيل لـه ( مع أن BonyM كانت قادرة على ترقيص الحجر حينذاك ) .. أما مادونا فقد انتظرها الناس أيام و سهروا الليل كله تحت نافذة غرفتها في أحد فنادق موسكو لكي يتمكنوا من الحصول على توقيعها . و قد كانت الست مادونا قاسية جداً على وسائل الإعلام الروسية : فقد أحيت حفلاً فنياً في ملعب رياضي معروف في موسكو .. بدأ الحفل في الواحدة او الثانية ليلاً بتوقيت موسكو و استمر حتى الفجر . لكن الأهم أنها منعت جميع وسائل اإعلام الروسية من نقل الحفل . فقاموا المراسلون المساكين ببث وقائع الحفل على مسافة ربما تزيد عن 500 متر !! من الملعب . مع أننا كدنا ننسى مادونا على الرغم من " الرشاقة " التي ما زالت تبديها في بعض الفيديو كليبات . إذ لم نعد نسمع بها سوى أنها من أصدقاء إسرائيل و أنها متحمسة جداً لبناء هيكل سليمان أو ما شابه .



#إبراهيم_إستنبولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين التزوير و التضليل ... توضيح
- طرطوس و المقاومة ... و عماد فوزي الشعيبي
- أحلام = شيطانية = صغيرة
- ديموقراطية .. غير شعبية - نص شبه أدبي
- المواطن السوري ما بين الهم و القبح
- تفاصيل صغيرة في قضايا كبيرة - من دفتر يوميات
- لا تقاوموا الشر
- و يحدثونك عن الإصلاح ! نهاية التضليل ؟
- كلمات بلا عنوان
- بعض الملاحظات على المشهد السياسي العام
- قوة الصمت و لغز النوم
- رمز الصليب
- انتصار حماس : بداية النهاية للخطاب القومي
- العروبة في خدمة ... أعدائها
- فولاند في شوارع موسكو - المعلّم و مارغريتا - في التلفزيون ال ...
- قيثارة أرمينيا- Ovanes Shiraz أوفانيس شيراز -
- سيرغي يسينين Sergey Esenin كمنجة روسيا الحزينة
- من مواطن سوري إلى الأكثرية النيابية في لبنان
- بؤس الإعلام الشمولي
- الحوار المتمدن ما بين الواقع و الطموح


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم إستنبولي - تعليقات سريعة حول قضايا راهنة