أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابعة خضر الخطيب - مجموعة قصائد (2)














المزيد.....

مجموعة قصائد (2)


رابعة خضر الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 7381 - 2022 / 9 / 24 - 04:32
المحور: الادب والفن
    


لقد اختفيت
لحظةَ ذابت دمعتي في الهواء
لن تصدق أن دمعتي الصغيرة
دمعتي الصغيرة،
هذه_
تحملني بظاهري وباطني
مثلما لا يصدق أحد
أن نجمة تحمل الفضاء ,,

****

قلبُكَ نار ، وقلبيَ نار
كلما عظُمَت النّار
وكلما صارَ الحريقُ أكبر
زادت فرصةُ اللقاء، والإتحاد
إذًا فلنبقى صامتين
كي لا ننطفئ
كي نلتقي ,,

*****

كرياح عجلى
أركض
أجري
أهرب
وكلُّ شيءٍ يصطدمُ بي
أيرى أحدٌ كم جرحًا أصاب الرِّياح ,,

*****

أعرفُ أن المواساه
مجرّد لعبة لغويّة
لكن ماذا نقول؟
لحظةَ ليسَ في جُعبتِنا سوى الصَّمت
وداخلنا حزنٌ نغرقُ فيه
فقط تخيّلتُ أنّنا غيوم
أمسِك يدي كي نتبدّد ..

*****

حفحفةُ الأوراق
صوتيَ الذي اختفى
ألا فلتحكي يا شجرة
ما لم أحكيهِ أنا ,,

****

جسدي هو روحي
أحفرُ عميقًا فأحلّقُ عاليًا ,,

****

لستُ ما ظهرَ منّي
إنّني كل ما لم يظهرْ
أو أو
بعضُ ما ظهر وكل ما لَم يَظهر ,,

****

مخطئ؛
ذاك الذي لا يشكّ
أن الوردةَ لا تجرح كالشَّوك
أن الدَّمعة لا تُغرِقُ كمحيط ,,

****

فلتعطني
ضبابًا كي اختفي
وليلاً كي أصمت
وشعرًا كي أحلّق
وشعرًا كي أحلّق ,,

****
آه أيّتها العتمة
لا داعي لإخفاء الأشياء
لستُ أرى الآن
سوى قلبي,,

****
أيها الصَّمت الثرثار
كُفَّ عن نقرِ غيومي
حدّق_
ألا ترى؟؟
بداخلِ المطر
كيف يغرق الشِّتاء؟!

****
لقد اختفيت
لحظةَ ذابت دمعتي في الهواء
لن تصدق أن دمعتي الصغيرة
دمعتي الصغيرة،
هذه_
تحملني بظاهري وباطني
مثلما لا يصدق أحد
أن نجمة تحمل الفضاء ,,

****

قلبُكَ نار ، وقلبيَ نار
كلما عظُمَت النّار
وكلما صارَ الحريقُ أكبر
زادت فرصةُ اللقاء، والإتحاد
إذًا فلنبقى صامتين
كي لا ننطفئ
كي نلتقي ,,

*****

كرياح عجلى
أركض
أجري
أهرب
وكلُّ شيءٍ يصطدمُ بي
أيرى أحدٌ كم جرحًا أصاب الرِّياح ,,

*****

أعرفُ أن المواساه
مجرّد لعبة لغويّة
لكن ماذا نقول؟
لحظةَ ليسَ في جُعبتِنا سوى الصَّمت
وداخلنا حزنٌ نغرقُ فيه
فقط تخيّلتُ أنّنا غيوم
أمسِك يدي كي نتبدّد ..

*****

حفحفةُ الأوراق
صوتيَ الذي اختفى
ألا فلتحكي يا شجرة
ما لم أحكيهِ أنا ,,

****

جسدي هو روحي
أحفرُ عميقًا فأحلّقُ عاليًا ,,

****

لستُ ما ظهرَ منّي
إنّني كل ما لم يظهرْ
أو أو
بعضُ ما ظهر وكل ما لَم يَظهر ,,

****

مخطئ؛
ذاك الذي لا يشكّ
أن الوردةَ لا تجرح كالشَّوك
أن الدَّمعة لا تُغرِقُ كمحيط ,,

****

فلتعطني
ضبابًا كي اختفي
وليلاً كي أصمت
وشعرًا كي أحلّق
وشعرًا كي أحلّق ,,

****
آه أيّتها العتمة
لا داعي لإخفاء الأشياء
لستُ أرى الآن
سوى قلبي,,

****

الذي عرفكَ، جهلَك ,,

****



#رابعة_خضر_الخطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجموعة قصائد
- قراءة في شعر إيميلي ديكنسون


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابعة خضر الخطيب - مجموعة قصائد (2)