أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيان مراد - ثلاثون ربيعاً وانتظر














المزيد.....

ثلاثون ربيعاً وانتظر


جيان مراد
شاعرة

(Jiyan)


الحوار المتمدن-العدد: 7378 - 2022 / 9 / 21 - 18:48
المحور: الادب والفن
    


من يغسل عن
براعم قلبي بصمات الريح
والمسافات خائنة
سذاجة العشق
مسكوبة في هذيان موجها
الحلم معلق بأهداب
غيمة تنزف من ثديها
قطرات
بكاء نائحات غروب
كيف أداري للحظات اللقاء
وتديره طواحين أحلامي
في كف الأمنيات ؟
كيف ؟ ومتى تومىء الفراشات؟
وربيع قد أراق دمعها
في حناجرها هديل الورد تخثر
الليل محرقة يا أناي
والوقت ضرير
والشوق يتخبط
ب أطرافه المبتورة
يرقص على جسد الكبرياء
وأنا البقعة التيه المائلة
بين ثنايا الألم
أصرخ في عين طالعي
أي أوجاع تحملها شماعة زماني
وتسدلها على تابوت جسدي
ساجدة بانكسار
ابحث في بقايا جسمي المنهار
عن سورة اللقاءات ارتلها
ب صلوات تتردد بمشارف روحي
ربما تدلني على مساء
ف يتدلى ظلك قاب
نجمتين وأكثر
و تلد على شرفات قلبي فراشة
مترفة بالحب
تراقص لهفة الإرتواء

يا طاهر الروح ك ولادة الصبح
هل من معجزة تأتيني بك ؟



#جيان_مراد (هاشتاغ)       Jiyan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليل ….قصيدة وأنا
- هدهدة الأشواق
- غياب لي ونعش يحمل رفات نبضي
- العزف على أوتار القلب
- الروح تسحب من بئر الظلام
- بقايا حلم
- نزف جرح الوطن
- بين الحب واللذة
- خيبة تجتز الحروف
- من رماد الحرب
- تراتيل الهيام
- نزف الحروف
- نزف الحبر
- ثرثرة النبض
- رحيق الحب
- ترانيم عاشقة
- تراتيل العشق
- غربة الروح
- خمور الأوردة
- الإنتظار


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيان مراد - ثلاثون ربيعاً وانتظر