أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - اذر مدرسي - إلى النساء والرجال التحرريين في إيران.














المزيد.....

إلى النساء والرجال التحرريين في إيران.


اذر مدرسي

الحوار المتمدن-العدد: 7378 - 2022 / 9 / 21 - 02:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بلاغ آذر مدرسي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الحكمتي (الخط الرسمي)



أيتها الجماهير التحررية!



ثلاثة أيام وإيران تستعر بنار غضبكم وسخطكم على عنف الجمهورية الاسلامية وتوحشها.

لقد قتلوا مهسا وبيّنتم عن أعمق أشكال التعاطف مع عائلة مهسا ومشاركتكم همها، شاركتم عائلتها حزنها، واعتبرتم مهسا مهساكم، ونظمتم على صعيد إيران طوفان عارم من الاحتجاج على هذا الاجرام والقوانين الاسلامية البشعة المناهضة للمرأة! إننا، في حزبنا كنّا جنبكم ومعكم كل لحظة وثانية سواءً في إيران أو خارجها.







في خضم طوفانكم الاحتجاجي الذي بث رجفة عظيمة في مجمل جسد حكومة مناهضة من قمة رأسها حتى اخمص قدميها للمرأة، وتتسع هذه الرجفة يومياً. وعلى الرغم من مساعي الاصدقاء الزائفين للجماهير لإسكاتكم، لم تلزموا الصمت حداداً وحزناً. لم تجلسوا في بيوتكم بمأتم ، يعتصركم الغضب والحقد!







لقد حوّلتم الغضب والحزن الى حركة من أجل وضع حدٍ لهذا التوحش، من أجل حرية المرأة والتحرر. انها حركة من أجل التغيير وليس الرضوخ والتسليم والقبول! انها حركة من أجل الخلاص من الكابوس الاسلامي، حركة تعد تحرر المرأة ركناً جدياً لها.







انكم، وبهتاف "المرأة، الحياة، الحرية" حطمتم حدود الرقابة والقمع والنظام الحكومي، وأسمعتم العالم مرة أخرى الغضب والاحتجاج ونبذ القوانين الاسلامية البالية وحركتكم المناهضة للتمييز الجنسي والسلطة الممثلة له.





رمت النساء والفتيات من سقز الى طهران بصورة جسورة وشجاعة الحجاب عن رؤوسهن وأحرقنه. وجنباً الى جنب جماهير مدينة سنندج، هتف الطلبة بـ"كردستان مقبرة الفاشيين!"، وأعلن عمال سكر شركة هفت تبه "ان القتل الحكومي العمد لمهسا لن يمر دون رد"! اهتزت الارض تحت اقدامكم من سقز الى رشت، من طهران الى تبريز ومن مشهد الى شيراز. كل التحيات لكم ولعزمكم وإرادتكم!







بيد ان هذا لا يزال سوى بداية عملنا.



واحتراما لقيمة حياة مهسا ومئات الالاف من مثل مهسا اللواتي يُضحى بهن يومياً بسبب الحجاب وظلم المرأة من الطفولة حتى البلوغ ومن الولادة حتى الوفاة، تعالوا لنلم ونجمع الحجابات بعزيمتنا! ونرميها! ان مهسا ضحية القوانين والقرارات المناهضة للمرأة والحجاب! قوانين وقرارات ليس لحياة الانسان من قيمة بقدر حياة الحيوانات حتى. ارتبط اليوم اسم مأساة مهسا في ارجاء العالم بفرض الحجاب. ينبغي تحويل مأساة قتل مهسا الى مقاومة للأوباش الاسلاميين وفرض الحجاب! تعالوا لنحوّل الحارات والشوارع ومحلات العمل والسكن التي تفتقد للأمان وخطرة وغير امينة للنساء تحت سلطة القوانين الاسلامية المناهضة للمرأة، الى مناطق امنة وسالمة وانسانية بقوانا.







تعالوا لنضع حد للدين ومؤسساته المحافظة في المحلات والمعامل والجامعات عن حياتنا. تعالوا لنكنس بقوانا الموحدة "هيئة الارشاد" و"النهي عن المنكر" مرة وللأبد. نحوّل الاحتجاج في الشوارع والجامعات و.... غيرها وتوظيفها لسيادة قوانيننا. ان هذا هو السبيل الوحيد لفرض التراجع على هؤلاء المتوحشين. ينبغي ان نعطي درساً لهؤلاء المتوحشين عديمي الشهامة حتى لا يجرؤن مرة اخرى على التطاول على أية أمرأه اخرى. ينبغي تحطيم كل أمرئ يعتقد انه لا زال بوسعه ان يرفع يده علينا، ويأمر وينهي ويطلق الرصاص من اجل تطبيق القوانين الاسلامية المناهضة للمرأة، وجعل الآمرين بهذا التوحش يندموا على فعلتهم هذه.







اذا اردنا ان لا يسود وضع ان تكون مهسات اخريات ضحية التوحش المنظم، واذا اردنا ان لا يصبح من مثل سبيده واسماعيل ورضا (قادة عماليين واجتماعيين سجناء) آخرين ضحية التعذيب، اذا أردنا ان لا يصبح من مثل نويدي آخر ضحية العنف الحكومي، ينبغي كنسهم اليوم من محل حياة الناس. نُسيّد من اليوم حرية المرأة والحياة في المحلات والجامعات والمدن.







لنُرسي مجالسنا الجماهيرية، لنُسيّد قوانيننا الانسانية بقدرتنا الموحدة والمنظمة. ولندافع بقوانا عن امان حياتنا وبالأخص النساء امام حملة الوحوش الاسلامية. انها اداتنا الوحيدة وأقوى واصلد أداة لفرض التراجع على الجمهورية الاسلامية والحاق الهزيمة بها. ثمة صراعات اكثر جدية امامنا وعلينا الاستعداد لها.







مرة آخرى أبعث التحيات لشجاعتكم وعزمكم.







آذر مدرسي



19 ايلول 2022



#اذر_مدرسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطورات حلب ومرور على مسار القوى المتدخلة في الشرق الاوسط
- حرب الموصل وعواقبها!


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - اذر مدرسي - إلى النساء والرجال التحرريين في إيران.