أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين منهل - الشعب يريد اسقاط النظام















المزيد.....

الشعب يريد اسقاط النظام


حسين منهل

الحوار المتمدن-العدد: 7360 - 2022 / 9 / 3 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#الشّعب_يريد_إسقاط_النظام

كلّ الأنظمة السّياسية التي أُعتمدت من قبل دول العالم كـــ(النظام الديموقراطي، النظام الرئاسي، النظام الملكي.. الخ) هي في الحقيقة غاية لأدارة شؤون الدولة والمجتمع، عندما تبدأ هذه الأنظمة بالإنحراف عن مسارها والإنجراف نحو المجهول والضياع، حينما تبدأ وسائل الغاية بالخذلان والسّرقة، والمحسوبية، والفساد، والإجرام، والقتل، حينها لأبد للشعب من محاربة وأسقاط هذا النظام الغاشم والمُفسد.

إسقاط أي نظام يعتمد على أربعة طرق و (#قرار_الشعب)

الطرق الأربعة لأسقاط أي نظام.

1_الثورة السلمية
2_ الكفاح المسلح
3_ الأنقلاب العسكري
4_ التدخل الخارجي

#الثورة_السلمية ... هي ثورة يخرج الشّعب في سلمية تامة دون حمل سلاح، ويكتفي الشّعب بالأعلام والهتفات والشعارات لأزاحة النظام الحالي

شهد العراق في عام 2011 ثورة من عامة أبناء الشعب ثورة لأسقاط النظام الحالي، وأستمرت الثورة بشكل متقطع على مر السنوات ، وفي تشرين الأول من عام 2019 وصلت الثورة لذروتها اجتاحت الثورة السلمية وسط وجنوب العراق، كانت ثورة سلمية جدًا، لأسقاط النظام السياسي الحالي وقد ووجهت بالقمع الشديد واستخدام أسلحة عديدة لقتلهم
وخسرت الثورة مايقارب 800 شهيد و25000 جريح.
كانت ثورة عظيمة ولازالت حيّه وتخلد الى الآن وشعارها دائم (نريد وطن).



#الكفاح_المسلح ... حينما يتخذ الشعب قرارٍ بالنضال من أجل اسقاط نظام سياسي معين لأبد من توفر الأدوات والأليات لتحمل هذا القرار.

كما حدث في دولة ليبيا حينما بدأ الشعب بتظاهرات سلمية في بادئ الأمر لكن سرعان ما تحولت إلى نضال مسلح اتخذّ الشعب قرار بحمل سلاح لمواجهة نظام (معمر القذافي)و في يوم الأثنين الموافق 22 من تشرين الأول لعام 2011 اسقط نظام معمر القذافي على يد الشعب بعد نضال مسلح.

السؤال الذّي يطرح نفسه / هل يحدث كفاح مسلح في العراق؟

الجواب ،، لا يحدث

ليس بأستطاعة الشعب حمل السلاح لمواجهة هذا النظام لكون النظام لديه فصائل مسلحة من جهات متعددة، هذه الجهات مُهياة لكل طارئ ومتعطشة للدماء التي تحاول أزاحة هذا النظام، حيث لديها الدعم العسكري واللوجستي، حاصلة على تدريبات مكثفة وقوية من دول جارة لكي لا تخترق.
والشّعب ليس لديه القدرة لمواجهة هذه الفصائل المسحلة
لكونهُ ليس لديه الدعم العسكري ولا اللوجستي ولا التدريب ولا القيادة العسكرية التي تصلح لذلك.

_خير مثال لكلامنا ماحدث في عام 1991 (الأنتفاضة الشعبانية) عندما حدث نضال شعبي لاسقاط النظام الديكتاتوري في العراق وباءة المحاولة بالفشل.


#الأنقلاب_العسكري ... غالبًا ما يكون الأنقلاب العسكري أتفاق يتّم بين ضبّاط ومَراتب عليّا في السلك العسكري، دون مساهمة لنخبةٌ من الشعب في قرار الانقلاب، والأنقلاب هو من أسرع وسيلة لأسقاط اي نظام، لأنه يعتمد الأعتمداد الكلي على الجانب العسكري بأكملة، مع وجود قوة السلاح والمهارة التي تلعب دور مهم التي يمتلهكا السلك العسكري فتجعل الأنقلاب العسكري من أهم أفضل وأسرع الوسائل التي تُسقط نظام سياسي.

_كما حدث في تموز عام 1958 في العراق عندما أتفق بعض الضباط في مابينهم لأقامة ثورة وانقلاب عسكري بقيادة (عبدالكريم قاسم) لأسقاط النظام الملكي.
سقط النظام الملكي وقتل (الملك فيصل الثاني)وتحول النظام من الملكي الى الجمهوري واصبح (عبدالكريم قاسم) رئيسًا للجمهورية.

السؤال الذيّ يطرح نفسه/ هل يحدث أنقلاب عسكري في العراق

الجواب ،، لا يحدث

أن هذا النظام القائم حاليًا سخر السلك العسكري أداة له عندما زجت هذه الأحزاب عناصر تابعين لهم في السلك العسكري، اصبحت العناصر تتسلق على السلم الأداري من حيث الترقيات و (الدمج) فترى في وزارتيّ الدفاع والداخلية كثيرًا من كبار الأداريّن والرتب العسكرية العالية هم تابعيّن لجهات سياسية واضحة العنوان والهدف، إذًا لا يمكن أقامة أي أنقلاب عسكري بوجود هذه العناصر من أصغر رتبة الى أكبرها، الأغلّب هم متحزبيّن.


#التدخل_الخارجي ... يحدث التدخل الخارجي من قبل الأمم المتحدة والدول الكبرى لتغيير أي نظام سياسي لا يرغب فيّه الشّعب.

_كما حدث في عام 2003 في العراق عندما قامت دولة أمريكا بأسقاط النظام الديكتاتوري في العراق بقيادة (صدام حسين) وتحويلهُ إلى نظام (ديمقراطي).


السؤال الذّي يطرح نفسه/ هل يحدث تدخل خارجي في العراق


الجواب ،،، لا يحدث

تكبدت أمريكا خسائر بشرية ومالية كبيرة بسبب تدخلها في الشأن الداخلي للعراق وأفغانستان واصحبت هذه السياسة لا تنفع بشيء لهم، حيث ينظرون الآن أنّ تدهور الشأن الداخلي لأي بلاد من صالحهم حيث يسهل عليهم نهب ثروة البلاد وخيراتها دون تكبد بخسائر بشرية ومالية، أو من خلال صنع نفوذ لهم داخل دولة معينة يكون تابع لهم في كافة قرارتهم أي مستعد أن يبيع وطنة لهذه الدول الكبرى وهي بدورها تدعمه بالسلاح و دعم اللوجستي وتزج بهِ في سياسة دولة.

هذا النهج بدأت تتبعهُ الدول الكبرى (أمريكا/روسيا/الصين/ إيران).

ما الحل إذا لأسقاط هذا النظام؟
لم يبقى سوى #قرار_الشّعب

كيف يكون #قرار_الشّعب

يكُون قرار الشّعب بالتغيير بواسطة الأقتراع عندما يبدأ المواطن بزج شخصيات سياسية مُستقلة في الأنتخابات
ومحاولة أزاحة أكبر قدر ممكن من مقاعد وسائل هذا النظام (الأحزاب) في البرلمان، وتصدر المستقليّن الحقيقيّن للبرلمان ويكونون الكتلة الأكبر داخل البرلمان، حينها يبدأ بأجراء تعديلات على الدستور العراقي، وبعد أجراء التعديلات على الدستور،
يصوتون أما على تعديل هذا النظام أو تغييّره.


النقطة الأهم، هي أختيار مستقليّن حقيقين يمثلون أرادة الشعب يستمدون قوتهم من الشّعب كما يجب أن يكونوا متوحدين في قرارهم ليس كل واحدٌ منهم في واد والأخر في واد، ولديهم خلفية سياسية ومعرفية على مستوى عال، ويمتلكون لرؤيات سياسية تخدم حاضر ومستقبل العراق، إذًا لأبد من قوى التغييّر الديمقراطية والأحزاب الناشئة البدأ بالأستعدادت الأزمة والتهيئ للأستحقاقات في الأنتخابات القادمة.

تغييّر النظام الحالي ضرورة حتمية لأمَناص منها
التغييّر بيد الشّعب.

#حسين_منهل






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشّعب يريد إسقاط النظام


المزيد.....




- السعودية.. وفاة -الأمير النائم- بعد دخوله في غيبوبة دامت 21 ...
- السعودية.. من هو -الأمير النائم- بعد إعلان وفاته إثر تعرضه ل ...
- مباحثات أردنية سورية أمريكية لدعم تنفيذ اتفاق الهدنة في السو ...
- بهدف الوصول إلى السويداء.. استمرار توافد مقاتلي العشائر إلى ...
- الرسوم الجمركية الأمريكية على البرازيل تؤثر سلبًا على المسته ...
- لماذا فضل فيرتز الانتقال لليفربول وليس إلى بايرن ميونيخ؟
- فيتنام: مقتل 34 شخصا وفقدان أخرين إثر انقلاب قارب سياحي فى خ ...
- قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحر ...
- واشنطن بوست: تخفيضات تمويل البث العام تترك سكان الريف الأمير ...
- 104 شهداء والاحتلال يتمادى باستهداف طالبي المساعدات في غزة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين منهل - الشعب يريد اسقاط النظام