أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين منهل - الشّعب يريد إسقاط النظام















المزيد.....

الشّعب يريد إسقاط النظام


حسين منهل

الحوار المتمدن-العدد: 7359 - 2022 / 9 / 2 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#الشّعب_يريد_إسقاط_النظام

كلّ الأنظمة السّياسية التي أُعتمدت من قبل دول العالم كـــ(النظام الديموقراطي، النظام الجمهوري، النظام الملكي.. الخ) هي في الحقيقة غاية لأدارة شؤون الدولة والمجتمع، عندما تبدأ هذه الأنظمة بالإنحراف عن مسارها والإنجراف نحو المجهول والضياع، حينما تبدأ وسائل الغاية بالخذلان والسرقة، والمحسوبية، والفساد، والإجرام، والقتل، حينها لأبدا للشعب من محاربة وأسقاط هذا النظام الغاشم والمُفسد.

إسقاط أي نظام يعتمد على أربعة طرق و (#قرار_الشعب)

الطرق الأربعة لأسقاط أي نظام.

١_الثورة السلمية
٢_ الكفاح المسلح
٣_ الأنقلاب العسكري
٤_ التدخل الخارجي

#الثورة_السلمية ... هي ثورة يخرج الشّعب في سلمية تامة دون حمل سلاح، ويكتفي الشّعب بالأعلام والهتفات والشعائرات لأسقاط النظام.

شهد العراق في عام 2011 بدأية لثورة ابناء الشعب ضد النظام السياسي الحالي وأستمرت هذه الثورة على مر السّنوات بشكل متقطع، وفي تشرين الأول من عام 2019 تظاهرات وصلت هذه الثورة إلى ذروتها، اجتاحت وسط وجنوب العراق، كانت تظاهرات سلمية جدًا، لأسقاط النظام السياسي الحالي وقد ووجهت بالقمع الشديد واستخدام أسلحة عديدة لقتلهم من قبل النظام السّياسي،
وخسرت الثورة مايقارب 800 شهيد و25000 جريح.
كانت ثورة عظيمة ولازالت حيّه وتخلد الى الآن وشعارها دائم (نريد وطن).



#الكفاح_المسلح ... حينما يتخذ الشعب قرارٍ بالنضال من أجل اسقاط نظام سياسي معين لأبد من توفر الأدوات والأليات لتحمل هذا القرار.

كما حدث في دولة ليبيا حينما بدأ الشعب بتظاهرات سلمية في باديء الأمر لكن سرعان ما تحولت إلى نضال مسلح اتخذّ الشعب قرار بحمل سلاح لمواجهة نظام (معمر القذافي)و في يوم الأثنين الموافق 22 من تشرين الأول لعام 2011 اسقط نظام معمر القذافي على يد الشعب بعد نضال مسلح.

السؤال الذّي يطرح نفسه / هل يحدث كفاح مسلح في العراق؟

الجواب ،، لا يحدث

ليس بأستطاعة الشعب حمل السلاح لمواجهة هذا النظام لكون النظام لديه فصائل مسلحة من جهات متعددة، هذه الجهات مُهياة لكل طاريء ومتعطشة للدماء التي تحاول أزاحة هذا النظام، حيث لديها الدعم العسكري واللوجستي، حاصلة على تدريبات مكثفة وقوية من دول جارة لكي لا تخترق.
والشّعب ليس لديه القدرة لمواجهة هذه الفصائل المسحلة
لكونهُ ليس لديه الدعم العسكري ولا اللوجستي ولا التدريب ولا القيادة العسكرية التي تصلح لذلك.

_خير مثال لكلامنا ماحدث في عام 1991 (الأنتفاضة الشعبانية) عندما حدث نضال شعبي لاسقاط النظام الديكتاتوري في العراق وباءة المحاولة بالفشل.


#الأنقلاب_العسكري ... غالبًا ما يكون الأنقلاب العسكري أتفاق يتّم بين ضبّاط ومَراتب عليّا في السلك العسكري، دون مساهمة لنخبةٌ من الشعب في قرار الانقلاب، والأنقلاب هو من أسرع وسيلة لأسقاط اي نظام، لأنه يعتمد الأعتمداد الكلي على الجانب العسكري بأكملة، مع وجود قوة السلاح والمهارة التي تلعب دور مهم التي يمتلهكا السلك العسكري فتجعل الأنقلاب العسكري من أهم أفضل وأسرع الوسائل التي تُسقط نظام سياسي.

_كما حدث في تموز عام 1958 في العراق عندما أتفق بعض الضباط في مابينهم لأقامة ثورة وانقلاب عسكري بقيادة (عبدالكريم قاسم) لأسقاط النظام الملكي.
سقط النظام الملكي وقتل (الملك فيصل الثاني)وتحول النظام من الملكي الى الجمهوري واصبح (عبدالكريم قاسم) رئيسًا للجمهورية.

السؤال الذيّ يطرح نفسه/ هل يحدث أنقلاب عسكري في العراق

الجواب ،، لا يحدث

أن هذا النظام القائم حاليًا سخر السلك العسكري أداة له عندما زجت هذه الأحزاب عناصر تابعيّن لهم في السلك العسكري ولائهم ليس للوطن وإنما لأجندات خارجية، اصبحت العناصر تتسلق على السلم الأداري من حيث الترقيات و (الدمج) فترى في وزارتيّ الدفاع والداخلية كثيرًا من كبار الأداريّن والرتب العسكرية العالية هم تابعيّن لجهات سياسية واضحة العنوان والهدف، إذًا لا يمكن أقامة أي أنقلاب عسكري بوجود هذه العناصر من أصغر رتبة الى أكبرها، الأغلّب هم متحزبيّن.


#التدخل_الخارجي ... يحدث التدخل الخارجي من قبل الأمم المتحدة والدول الكبرى لتغيير أي نظام سياسي لا يرغب فيّه الشّعب.

_كما حدث في عام 2003 في العراق عندما قامت دولة أمريكا بأسقاط النظام الديكتاتوري في العراق بقيادة (صدام حسين) وتحويلهُ إلى نظام (ديمقراطي).


السؤال الذّي يطرح نفسه/ هل يحدث تدخل خارجي في العراق


الجواب ،،، لا يحدث

تكبدت أمريكا خسائر بشرية ومالية كبيرة بسبب تدخلها في الشأن الداخلي للعراق وأفغانستان واصحبت هذه السياسة لا تنفع بشيء لهم، حيث ينظرون الآن أنّ تدهور الشأن الداخلي لأي بلاد من صالحهم حيث يسهل عليهم نهب ثروة البلاد وخيراتها دون تكبد بخسائر بشرية ومالية، أو من خلال صنع نفوذ لهم داخل دولة معينة يكون تابع لهم في كافة قرارتهم أي مستعد أن يبيع وطنة لهذه الدول الكبرى وهي بدورها تدعمه بالسلاح و دعم اللوجستي وتزج بهِ في سياسة دولة.

هذا النهج بدأت تتبعهُ الدول الكبرى (أمريكا/روسيا/الصين/ إيران).

ما الحل إذا لأسقاط هذا النظام؟
لم يبقى سوى #قرار_الشّعب

كيف يكون #قرار_الشّعب

يكُون قرار الشّعب بالتغيير بواسطة الأقتراع عندما يبدأ المواطن بزج شخصيات سياسية مُستقلة في الأنتخابات
ومحاولة أزاحة أكبر قدر ممكن من مقاعد وسائل هذا النظام (الأحزاب) في البرلمان، وتصدر المستقليّن الحقيقيّن للبرلمان ويكونون الكتلة الأكبر داخل البرلمان، حينها يبدأ بأجراء تعديلات على الدستور العراقي، وبعد أجراء التعديلات على الدستور،
يصوتون أما على تعديل هذا النظام أو تغييّره.


النقطة الأهم، هي أختيار مستقليّن حقيقين يمثلون أرادة الشعب يستمدون قوتهم من الشّعب كما يجب أن يكونوا متوحدين في قرارهم ليس كل واحدٌ منهم في واد والأخر في واد، ولديهم خلفية سياسية ومعرفية على مستوى عال، ويمتلكون لرؤيات سياسية تخدم حاضر ومستقبل العراق، إذًا لأبد من قوى التغييّر الديمقراطية والأحزاب الناشئة البدأ بالأستعدادت الأزمة والتهيئ للأستحقاقات في الأنتخابات القادمة.

تغييّر النظام الحالي ضرورة حتمية لأمَناص منها
التغييّر بيد الشّعب



#حسين_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين منهل - الشّعب يريد إسقاط النظام