أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن الولدان المخلدين والدخان














المزيد.....

عن الولدان المخلدين والدخان


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7359 - 2022 / 9 / 2 - 16:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول : من هم الولدان المخلدون فى الجنة ؟
السؤال الثانى : يقولون إن الكون كان فى البداية غازات وغبار ، أى سديم ، وتشكلت منها الكواكب والنجوم والمجرات والقوب السوداء والبيضاء . هل هناك دليل من القرآن على هذا ؟
إجابة السؤال الأول : عن الولدان المخلدين
1 ـ ليسوا ( أولادا ) بل ( ولدان ) ولا يموتون بل هم ( مخلدون ). أى صنف ليس معروفا فى هذه الدنيا ، ولكن سيوجد فى الجنة . وقد جاء ذكرهم فى قوله جل وعلا عن أصحاب الجنة :
1 / 1 : ( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) الواقعة ).
1 / 2 : ( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنثُوراً (19) وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً (20) الانسان ).
2 ـ ويقول جل وعلا : ( وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (14) مَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15) الاسراء ). نفهم من الآيات الكريمة الآتى :
2 / 1 : أن التعذيب مرتبط بارسال رسول أو ( كتاب إلاهى بمعنى الرسول ) . السؤال هنا : فماذا عمّن لم يرسل الله جل وعلا رسولا ولم يأتهم كتاب إلاهى ؟ لا عذاب يوم القيامة . أين سيكونون : المنتظر أن يكونوا ولدانا مخلدين .
2 / 2 : الانسان البالغ العاقل الرشيد هو المقصود من قوله جل وعلا : ( وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (14) مَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ). هذا الانسان الرشيد هو الذى عليه التكليف والمسئولية ، وهو الذى عليه أن يقرأ كتاب أعماله ، وهو الذى قرر أن يكون مهتديا أو أن يكون ضالا . فماذا عمّن يموت طفلا ، قبل أن يبلغ أشدّه؟
مرحلة الطفولة قبل البلوغ والتكليف جاءت فى قوله جل وعلا :
2 / 2 / 1 : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنْ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً )(5) الحج ).
2 / 2 / 2 : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (67) غافر )
2 / 2 / 3 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمْ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ) (58) النور ) ( وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمْ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) (59) النور )
2 / 2 / 4 : ( وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ)(6) النساء ). أين سيكونون : المنتظر أن يكونوا ولدانا مخلدين .
إجابة السؤال الثانى : عن السديم :
1 ـ ربما يكون هو ( الدخان )
2 ـ وقد جاءت كلمة ( الدخان ) مرتين . قال جل وعلا :
2 / 1 : عن بداية خلق السماوات والأرض : ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11 ) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( 12 ) فصلت ).
2 / 2 : عن تدمير الكون وتحوله الى دخان : ( فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ( 10 ) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ( 11 ) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ( 12 ) الدخان ).



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ف 7 : قضية الحيض بين الاسلام والدين الٍسُّنى : ( 3 ) المصحف ...
- حوار حول العراق الآن
- ف 7 : قضية الحيض بين الاسلام والدين الٍسُّنى :(2 )عن المباشر ...
- ف 7 : قضية الحيض بين الاسلام والدين الٍسُّنى : الجزء الأول
- جفاف الأنهار وجفاف الأبصار وإقتراب الساعة !!
- ) أُدعوهم لآبائهم ) طبقا لل D. N . A
- الرسول محمد عليه السلام هل كان ( بوسطجى ) ؟
- قرآنيون عُصاة وملاحدة ومرتدُّون ( شهادة على العصر ).!!
- ف 6 : نموذج للخبل الفقهى فى موضوع الطهارة من ( موطأ مالك)
- القاموس القرآنى ( أبدا )
- سلمان رشدى ..والأزهر .!!
- ف 5 : تشريعات الدين السُّنّى فى ( الاستنجاء ولمس المرأة والغ ...
- ف 4 : من الفتاوى : عن التيسير فى الطهارة ( 2 )
- ف 4 : من الفتاوى : عن التيسير فى الطهارة ( 1 )
- ف 3: فتاوى أخرى فى موضوع الطهارة
- ف 2 : آيتا الطهارة فى القرآن الكريم
- ف 1 : مقدمة عن ( الطهارة والرجس ) فى تدبر قرآنى
- ف 10 : رد الجاحظ على فقه النصف الأسفل
- ف 9 : فقه النصف الأسفل يحظر مصافحة النساء وخلوة الرجل بالمرأ ...
- ف 8 : فقه النصف الأسفل يحظر تجول المرأة ( فى الشارع والحماما ...


المزيد.....




- عاجل | بيان لـ21 دولة عربية وإسلامية: نرفض بشكل قاطع إعلان إ ...
- تاكر كارلسون: تصوير -الإسلام الراديكالي- كتهديد لأمريكا -دعا ...
- عراقجي: لدينا مبدأين غير قابلين للتنازل: سلمية البرنامج الن ...
- حمص تشيّع ضحايا تفجير المسجد وغوتيريش يندد بالهجوم
- المالكي: المسيحيون ملتزمون برفض التطبيع وأي تصريح فردي لا يم ...
- ترامب يرفض اعتراف إسرائيل بـ-أرض الصومال- وسط إدانة عربية وإ ...
- قائد الثورة الإسلامية في إيران :الحاجة الملحّة اليوم هي إلى ...
- مصر.. البرادعي يرد على مناشدة شيخ الأزهر -ضمير الإنسانية-: ق ...
- المسيحية الصهيونية: تناقض لاهوتي ومفارقة تاريخية
- واشنطن تشن ضربات جوية -تصفها بالقاتلة- ضد تنظيم الدولة الإسل ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن الولدان المخلدين والدخان