برنامج - النقد الفني للاغاني السودانية - .. الحلقة الاوال - نقد اغنية سارق اللهفة -..

عبد الرافع كمال

الحوار المتمدن-العدد: 7355 - 2022 / 8 / 29 - 15:54
المحور: الادب والفن
    

اعيزائي القراء اينما تكونوا تحية طيبة ننقلها لكم و ندعوكم لمتابعة هذه الحلقة الجديدة من حلقات برنامج ( في النقد الفني .. الفن الغنائي السوداني ) ..
في هذه الحلقة سوف نستصحب اغنية .. سارق اللهفة ..
و تغني بهذه الاغنية كل من محمود عبد العزيز و احمد الصادق و نص الاغنية يقول
...
خليني افوت ما تحس بي ..
خليني فوق ظلمك علي ..
خلي الليالي تداوي لي ..
خلي المطر ..يغسل دروبك انضفا ..
خليني ..خليني ..
خليني فوق اسف الليالي و دورتها .
خليني اقوم اسقي الورود دون ساعتا ..
خليني يا سارق اللهفة لقليبي الرهيف ..
انا ما مشاعر ما حجر ..
انا ما بخون زولا وفيت ليهو العمر .
علمتني لمن احب ..
اغرق في نشو الحب و ادوب ..
الفرحة تملاني و ترش كل الحوالي بالورود ..
تنساب في اذنك اغنيات ..
توصل قليبك همهمات ..
ذفرات محب طاهر نبيل .
.خانوهو حبايبو غدرو بي ..
خلوهو في نص المسافة امش برا
اصلو المشي مكتوب عليهو ..
...
الملاحظات النقدية التي تستطيع اجملاها عن الاغنية
* ولا تحتوي الاغنية علي ابيات شاذة و غريبة مثل و تحمل ابهاما مثل و تبدو بلا معني واضح مثل المقطع الذي يقول
خليني افوت ما تحس بي
خليني يا سارق اللهفة
* ثانيا ..اسم الاغنية نفسه سارق اللهفة .. هو اسم بلا معني ..ما معني سارق اللهفة .. كيف يمكن ان يسرق الانسان اللهفة فهذا امر غير ممكن
* مقاطع الاغنية غير منسجمة مع بعضها البعض مثل فكل مقطع لا صلة له بالمقطع الذي يسبقه ..
* الاغنية لا تناقش موضوع عاطفي ..
* لحن الاغنية جميل جدا و يتطلب كلمات جيدة يصاغ بها .
..
السؤال الزي نطرحه
ما هو التقييم الذي تحتمله الاغنية و الاجابة عليه هو ..
انها او اغنية من الدرجة الثانية . و هي نوع من الاغاني لا يناقش قضية معينة
السؤال الثاني
هل يمكن انقاذ الاغنية و اعادة ترميمها و احياءها
الاجابة
يمكن تغيير المقطع
خليني افوت ما تحس بي .. بالمقطع
خليني دون ما تحس بي و من ثم تصنيفها ضمن اغاني الدرجة التانية و هي نوع من الاغاني لا تناقش قضية عاطفية .. و لم تتوافر فيها مزايا اغنيات الدرجة الاولي ..
...
الي هنا تكون قد انتهت حلقتنا .. و الي اللقاء في حلقة اخري ..و دمتم سالمين ..

#عبد_الرافع_كمال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل