امرأة

ندى سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 7345 - 2022 / 8 / 19 - 17:25
المحور: الادب والفن
    

هَونكِ ..
يا امرأةَ الهُطولِ الدائِم
والتناغُمِ السرمديَ مع الحُزن
تأنّي قليلاً
أزيحي ستار الملل
ضعي مكائِدَ السريرِ جانباً
جرّبي الرقصَ مع نوتة مُختلِفة هذهِ المرة
اسمحي للوسادةِ التي بجانبِ وسادتِك
أن تُعانقَ عطراً ذكورياً ..
تعلَّمي ..
أيتُها الكسولة في الرياضيات
المُسرعةُ في العبورِ للمسافاتِ الآمنة
الخائفةُ من خوضِ علاقةِ حُب مع رجُلٍ أسمر
تعلَّمي ..
كيفَ تقبضينَ على الأحلامِ اللاهثةِ خلف الأبد
وكيفَ تُروّضينَ الغيومَ التي تتجهُ صوبَ قصيدةٍ أُخرى
قصيدةُ تخلعُ ثيابها لكُلِّ من ترفضينهُ من الرِجال
درّبي قلبَكِ
أيتها الممتدّةُ على دروبِ العدم
أن يكونَ الليلُ مخدعَ أسراركِ
وأن يكونَ العُمرُ محطة
رقماً لا أكثر في البطاقةِ المدنية
مُتحَرِّكاَ , يتغيَّرُ كما طعمُ القهوة , ومِزاجِ الفُصول
وأن تكوني أنتِ الثباتَ الذي تتعلَّمُهُ الأشجار لِتَعيش !

#ندى_سلطان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل