أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 2-3















المزيد.....

نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 2-3


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 7342 - 2022 / 8 / 16 - 14:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسة الانكماش في السلطة!
بالتزامن مع اتخاذه هذا القرار والتآمر؛ قام علي خامنئي بسد الثغرات داخل سلطته بتبني سياسة "الانكماش" وإخراج إبراهيم رئيسي من صناديق الإنتخابات الإستعراضية لرئاسة الجمهورية العام الماضي من أجل خلق سيناريو "الهروب إلى الأمام" والإستعراض بممارسة الحد الأقصى من القمع بحق الشعب من أجل ترويع وإخضاع المجتمع.
كان الخطأ الكبير في تقديرات علي خامنئي بتبني سياسة الإنكماش السلطة والتآمر على حراك المقاضاة هو إعتقاده بأنه يستطيع العبور من على هذا "الجدار العالي للمقاومة الإيرانية" وأن الأمر سيدور في فلك رعاة سياسة المهادنة والإسترضاء التي كانت بين ساسة الغرب ونظام الملالي المتحكم في إيران كما كان الحال في الماضي ، وأن المهادنون سيتمكنون من إسناده!
إرباك حسابات علي خامنئي من قبل المقاومة الإيرانية!
مع دخول المقاومة الإيرانية في قضية "حميد نوري" الذي تم إعتقاله في السويد، وهو واحد فقط من الجناة ذوي مرتبة أدنى في أوساط المجرمين الذين يحكمون إيران، وفي عملية قضائية لمدة عشرة أشهر لم يقتصر الأمر على إصدار الحكم بـ "السجن المؤبد" على المجرم الموقوف بل وعلى مشروع التبييض مشروع "التواب المتعطش للدماء" أمام الملأ أيضا، وأما مشروع المقاضاة من أجل دماء الشهداء فقد أخذ مسارا أعلى، وقد أصبحت معاقبة الجناة الأساسيين مرتكبي مجزرة الإبادة الجماعية هذه الذين هم الآن في إيران تحت حكم الملالي، ويتربعون على كرسي السلطة وخاصة "إبراهيم رئيسي" قضية حراك المقاضاة الأساسية.
أهمية دخول المقاومة الإيرانية بالقضية!
لفهم موقف وأهمية دخول المقاومة الإيرانية إلى هذه القضية علينا التخيل ولو للحظة أنه لو لم تدخل المقاومة الإيرانية في هذه القضية، لتمكن النظام الإيراني نظام المجرمين في ظل سياسة الاسترضاء ليس فقط من الهروب من العدالة بل تمكن ايضا من دفع حراك المقاضاة من أجل دماء الشهداء نحو الصمت لفترة طويلة!
لهذا السبب فإن ما يُشرق ويسطع في أعقاب هذا الانتصار هو قوة البديل الديمقراطي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مواجهة ضعف وانكسار النظام الإيراني وفشل سياسة الاسترضاء مع نظام الملالي، إنها المقاومة التي استطاعت أن تفرح نفوس الناس وجعلت طعم النجاة مرا على الملالي، وعادت الآمال بانتفاضة الشعب الإيراني من أجل الإطاحة بالنظام إلى المجتمع!
مثال آخر على قدرة البديل المجلس الوطني للمقاومة!
بعد اعتقال ومعاقبة الفريق الإرهابي المرسل من قبل النظام الإيراني لتفجير التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية في يوليو 2018 ، وعلى رأس من عوقبوا كان صدور حكما بالسجن لمدة (20) عاما على الدبلوماسي الإرهابي "أسد الله أسدي"، من قبل المحكمة البلجيكية، وعقوبات مماثلة بحق أعضاء فريقه الإرهابي ، ومؤخرا وفي إطار إتفاق مشين بين الحكومة البلجيكية ونظام الملالي الحاكم في إيران أراد الطرفان نقل الدبلوماسي الإرهابي المذكور بهدوء إلى إيران تحت عنوان "تبادل السجناء"!
قامت المقاومة الإيرانية في حملة دولية سريعة ومقتدرة في المجال السياسي والقانوني، وخاصة من خلال تنظيم مظاهرة كبيرة في عاصمة هذا البلد، وفضحت من خلال ذلك هذه الصفقة المخزية ونشرتها على الملأ، واستطاعت فض هذه الصفقة المخزية والمخزية، وقام نظام العدالة بهذا البلد بمنع تنفيذ هذا الإتفاق ووضعه ضمن اختصاصه، واستنهضت مرة أخرى الشعب البلجيكي وأوساطا واسعة من الرأي العام العالمي بخصوص هذه الحقيقة القاضية بأنه لا ينبغي على أي حكومة أن تغلق مدارها مع النظام غير الشرعي المتحكم في إيران بالأمور المتعلقة بمصالح الشعب الايراني، ذلك لأن النظام المتحكم في إيران لا يمثل الشعب وهو نظام إرهابي، وبهذه الطريقة هُزم نظام "تاك" الإيراني على يد "باتاك" وهو البديل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وقد رأى الجميع بأعينهم قدرة البديل الديمقراطي أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية!
عقد التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية في العام الجاري!
في ضوء التألق والتقدم المهم الحاصل داخل وخارج إيران ومن بين ذلك لقاءات (مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، ومايك بنس نائب الرئيس الأمريكي حتى يناير 2021) مع السيدة مريم رجوي بأشرف 3 في (ألبانيا)، وكان تاريخ عقد تجمع المقاومة الإيرانية المعلن عنه لهذا العام في يومي 23 و 24 يوليو 2022 والتي أُعلن أن "أشرف 3" ستكون محورها ومرتكزها، وأدت الهزائم أمام انتصارات البديل وتغيير المعادلات السياسية والقضائية لصالح المقاومة الإيرانية إلى الدفع بعلي خامنئي وقادة آخرين في النظام الإيراني لإتخاذ قرارا بالحيلولة دون إنعقاد التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية من خلال التهديدات الإرهابية، ذلك لأن هذا التجمع نفسه الذي كان شكل ذروة أخرى في التقدم حيث كان من المقرر أن يشارك فيه ما يقرب من ألف شخصية ووفد برلماني وخاصة عددا كبيرا من رؤساء وزراء، ووزراء دول العالم، وبهذه المشاركة وأبعادها المختلفة كان من المفترض أن تكون أكبر تجمع لـ المقاومة الإيرانية!
قدرة بديل النظام وعنوانه الدقيق!
بعد صدور بيان السفارة الأمريكية في ألبانيا وما تلاه من طلب للحكومة الألبانية من المقاومة الإيرانية، استجاب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للأوضاع الطارئة، وقبل يوم واحد من إنعقاد التجمع الذي حضر فيه عددا من ضيوف التجمع في أشرف 3 أُعلن عن تأجيل التجمع، واستند إجراء الحكومتين الأمريكية والألبانية إلى وثائق لا يمكن إنكارها تم تلقيها من قنواتهما الخاصة!
وبهذه الطريقة انعكس خبر "تأجيل عقد التجمع" على نطاق واسع في الصحافة والرأي العام العالميين، وعكس عمل النظام الإرهابي بشكل ملفت للنظر قوة وعنوان البديل الوحيد ألا وهو المجلس الوطني للمقاومة، خاصة وأن خروج وعقد مظاهرات وتجمعات كبيرة من جانب المقاومة الإيرانية في ألمانيا في نفس اليوم كانت في حد ذاتها تعبيرا آخرا عن تعاظم قدرات البديل ألا وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
بعد اكتشاف الشبكة الإرهابية للنظام والحصول على معلومات حول تحركات الإرهابيين التابعين لوزارة المخابرات الإيرانية، اعتقلت حكومة ألبانيا عددا من عملاء النظام الإيراني في ألبانيا، وأعادت بعض من تم إرسالهم إلى ألبانيا من أجل القيام بأعمال إرهابية ضد أشرف 3 إلى الدول الأوروبية.
يُتبع



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 1-3
- مفتاح النجاح في تركيز المواجهة على العدو الرئيسي!
- واجب المجتمع الدولي تجاه إيران!
- النظام الإيراني .. ودبلوماسية الرهائن!
- إيران .. الرسائل وآفاق التطورات الأخيرة!
- مستجدات أغضبت الديكتاتور في إيران!
- نظرة عامة على المشهد السياسي والاجتماعي في إيران اليوم (3-3)
- نظرة عامة على المشهد الاجتماعي السياسي في إيران اليوم (2)
- نظرة عامة على المشهد الاجتماعي السياسي في إيران اليوم (1)
- انتصار الشعب الايراني على الديكتاتورية أمر حتمي!
- الإجرام المتجلي في الفقر والغلاء في إيران
- إيران المعاصرة تحت مجهر العدالة والإنسانية
- الحركة النسائية العالمية في مدار جديد من معادلات إيران والعا ...
- لم يبقى طريقا ولا خيارا سوى النصر النهائي على الديكتاتورية ف ...
- التفاوض مع النظام الإيراني يتعارض مع مصالح الشعب الإيراني وا ...
- العراق .. في السنة الميلادية الجديدة؟
- قُرِعَت أجراس الخطر ضد النظام الإيراني!
- نظرة على الجولة السابعة من المحادثات النووية بين الدول الغرب ...
- نظرة على الإنتخابات العراقية الأخيرة، وفقدان العمق الاستراتي ...
- نظرة على الإنتخابات العراقية الأخيرة ، وشرخ العمق الاستراتيج ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - نظرة دقيقة على مسألة إيران اليوم! 2-3