أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خوسيه فيلا - بيلوسي تستفز الصين بشكل متهور من خلال زيارتها لتايوان















المزيد.....

بيلوسي تستفز الصين بشكل متهور من خلال زيارتها لتايوان


خوسيه فيلا

الحوار المتمدن-العدد: 7335 - 2022 / 8 / 9 - 21:12
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بعد أيام من التكهنات، هبطت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، في تايبيه، بتايوان، على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية، يوم أمس. هذا الاستفزاز المتهور والرجعي تجاه الصين من قبل الإمبريالية الأمريكية يهدد بزعزعة استقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ بأكملها.


وراء كل الحديث المنافق عن دعم “الديمقراطية”، الهدف الحقيقي لبيلوسي في الواقع هو تعزيز المصالح الضيقة للإمبريالية الأمريكية، وحتى المصالح الانتخابية الأضيق للحزب الديمقراطي. وفي الوقت نفسه فقد استغلت الطبقة السائدة الصينية الفرصة لتشتيت الانتباه عن الأزمة الداخلية المتنامية وتحويلها تجاه “الأعداء في الخارج”.

بيلوسي، التي هي ثالث أكبر شخصية سياسية في الدولة الأمريكية، لديها حياة برلمانية طويلة في مهاجمة مصالح الطبقة العاملة الأمريكية، وهي سياسية فاقدة للشعبية بشكل كبير في الداخل.

ومثلها مثل الرئيس بايدن الفاقد بدوره للشعبية، والذي أنفق عشرات المليارات من الدولارات في حرب أمريكا بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا، تريد بيلوسي “التصرف بحزم” في الشؤون الدولية. وهذا أمر ملح بشكل خاص قبيل الانتخابات النصفية.

لذلك قررت زيارة تايوان –باعتبارها أبرز سياسي أمريكي يقوم بذلك خلال 25 عاما- من أجل إذلال مباشر للصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.

قبل الحرب في أوكرانيا، كانت بيلوسي قد أعلنت بالفعل عن نيتها زيارة تايوان. تم تأجيل خطتها بسبب نوبة كوفيد-19، لكن من المفترض أنه قد تمت إعادة جدولة الزيارة، وفقا لتقرير صادر عن الفاينانشيال تايمز في منتصف يوليوز.

عندما تم الإعلان عن خطتها الفعلية لزيارة آسيا، لم تكن تايوان في خط سير الرحلة الرسمي، على الرغم من أنها لم تؤكد أو تنكر الزيارة المخطط لها.

في هذه الأثناء ردت الصين بإطلاق تهديدات مختلفة، موضحة أنها تعتبر ذلك استفزازا كبيرا. حذر المتحدث باسم الشؤون الخارجية، تشاو ليجيان، من أن “جيش التحرير الشعبي لن يقف أبدا مكتوف الأيدي. وستتخذ الصين إجراءات قوية وحاسمة لحماية سيادتها وسلامة أراضيها”.

وخلال الأيام الستة التي سبقت الزيارة، أصدرت ثلاث وزارات صينية، على الأقل، تسعة تحذيرات ضد زيارتها. لكن بيلوسي تجاهلتها كلها بوقاحة.

من جانبها انتقلت الحكومة التايوانية، المشكلة الآن من الحزب الديمقراطي التقدمي الموالي للولايات المتحدة، من الادعاء بعدم معرفتها بخطة بيلوسي للزيارة في 19 يوليوز، إلى تصريح رئيس الوزراء سو تسينغ تشانغ بشكل غامض بترحيبه “بأي زائر أجنبي”، عندما طلب منه تأكيد ما إذا كانت بيلوسي ستصل بالفعل، وذلك قبل ساعات من وصول بيلوسي.

ليس هناك سوى عدد قليل جدا من “الزوار الأجانب”، الذي يمكن للبحرية الأمريكية أن تعبئ لهم أسطولا كاملا، برئاسة حاملة الطائرات رونالد ريغان، في مياه شرق تايوان لتوضيح نواياها الحربية.

ماذا كانت تفعل بيلوسي في تايوان؟
كانت زيارة بيلوسي الحالية جزءا من جولة على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا، في محاولة واضحة لحشدهم ضد الصين، التي تعتبر أكبر منافس للولايات المتحدة على الأسواق والنفوذ في العالم. ويعد ظهور بيلوسي القصير (غادرت البلاد على عجل في الساعة 4.45 مساء في اليوم التالي لوصولها) إهانة رمزية كبيرة للخصم الرئيسي للولايات المتحدة.

لكن لماذا مثل هذه الإهانة؟ ولماذا الآن؟


إن الانحدار النسبي المستمر للإمبريالية الأمريكية قد اتضح مؤخرا من خلال الهزائم المهينة التي زعزعت سلطتها بشكل خطير. بعد الخروج المخزي من حرب استمرت 20 عاما في أفغانستان، تواجه الولايات المتحدة الآن فشلا مكلفا آخر في حربها بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا.

وبينما تظل أمريكا القوة الإمبريالية الأولى في العالم، فمن الواضح للجميع أنها لم تعد قادرة على فرض إرادتها دون حساب. لقد بدأ المنافسون في تسخين عضلاتهم، والتحرك لتأمين مناطق نفوذهم.

تعمل الصين، التي هي القوة العالمية الثانية اقتصاديا وعسكريا، على توسيع أسواقها وتأثيرها الجيوسياسي على حساب أمريكا، لا سيما في “فنائها الخلفي” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وإجراء تدريبات عسكرية بوتيرة أكبر لإظهار أنيابها.

وبالتالي فإن جزءا كبيرا من زيارة بيلوسي هو تذكير الصين بأن الإمبريالية الأمريكية ما تزال الكلب الأكبر في السياسة العالمية، ولن يتم “تخويفها” من قبل خصم مغرور.

لقد تم تقويض هذا العرض من التبجح إلى حد ما بسبب الانقسام داخل صفوف الطبقة السائدة في الولايات المتحدة، حيث ورد أن كلا من مكتب بايدن والبنتاغون قد عارضوا رحلة بيلوسي، التي تخاطر بفتح جبهة جديدة مع قوة نووية معادية، بينما ما يزالون عالقين حتى الركبة في المستنقع الاوكراني العميق.

لدى بيلوسي سجل خاص في التصرف بشكل استفزازي تجاه الصين، ومن الواضح أن بايدن فشل في كبح جماحها، على الرغم من الاعتراف الصريح بأن الرحلة “ليست فكرة جيدة في الوقت الحالي”. إن هذه الانقسامات في القمة هي دليل آخر على ضعف الإمبريالية الأمريكية.

كما أدت الفوضى في الأسواق العالمية والحمائية المتزايدة إلى تسليط الضوء على تايوان. إنها تنتج الجزء الأكبر من الإنتاج العالمي من الرقائق الالكترونية، وهي ثاني أكبر مصنع لأشباه الموصلات (بعد الصين، تليها كوريا الجنوبية). وتحرص كل من الولايات المتحدة والصين على تأمين إمداداتهما من هذه المكونات الأساسية، بعد طفرة الطلب على الأجهزة الإلكترونية خلال الجائحة.

لقد استثمرت الولايات المتحدة مؤخرا بشكل كبير في إنتاج رقائق أشباه الموصلات محليا لتقليل اعتمادها على تايوان، لكن هذه عملية بطيئة ومكلفة. كما قامت أيضا بالضغط على شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC) لتقليص المبيعات إلى الصين، مع الضغط عليها لفتح مصانع داخل الولايات المتحدة، مما يجبر التايوانيين فعليا على تسليم التكنولوجيا الضرورية لتصنيع أشباه الموصلات للولايات المتحدة.

وبمجرد أن أصبح واضحا أن الرحلة مستمرة، لم يعد في مقدور وفد بيلوسي التراجع خوفا من أن يبدو مرعوبا أمام الصين، وهو ما كان الجمهوريون سيستغلونه بلا شك في انتخابات التجديد النصفي. من أجل هذا المكسب التافه تنخرط القوة الإمبريالية الأولى في العالم في مبارزة مع منافس نووي.

وبالمثل، فإن الحزب الشيوعي الصيني جاهز الآن لتنفيذ تهديداته، وإلا ستتضرر سمعته. علاوة على ذلك، بينما تغرق الرأسمالية الصينية في أزمة عميقة، تفاقمت بسبب إجراءات الإغلاق القاسية غير الشعبية للسيطرة على فيروس كوفيد-19، يميل الحزب الشيوعي الصيني بشكل متزايد إلى المواقف الشوفينية ضد تايوان كوسيلة لتشتيت انتباه الطبقة العاملة في الداخل.

في هذه الأوضاع شديدة الاضطراب، يمكن لأي شرارة أن تحدث تأثيرا كارثيا مزعزعا للاستقرار.

نوايا الإمبريالية الأمريكية الحقيقية تجاه تايوان
كما قدمت هذه الزيارة للسياسيين البرجوازيين في تايوان فرصة لإعلان ولائهم للولايات المتحدة، وتقديم أنفسهم على أنهم “مدافعون عن الديمقراطية التايوانية”. ففي غضون دقائق من وصول بيلوسي، كان العديد من كبار الشخصيات في الحزب الديمقراطي التقدمي ينشرون صورهم معها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.

إن الإمبريالية الأمريكية غير مبالية على الإطلاق بمصالح أو رغبات الشعب التايواني. دعونا لا ننسى أن الولايات المتحدة هي التي سمحت للنظام الوحشي لحزب الكومينتانغ، تحت قيادة شيانغ كاي شيك، بأن يفرض سيطرته في تايوان بعد طرده من الصين خلال ثورة عام 1949. وبدعم من الولايات المتحدة، تعرضت الحقوق الثقافية والديمقراطية للشعب التايواني للقمع طيلة عقود تحت حكم تشانغ.


وبدءا من السبعينيات، أدى التحول في مصالح الولايات المتحدة في المنطقة إلى التخلي جزئيا عن دعم ديكتاتورية حزب الكومينتانغ لصالح إقامة علاقات أوثق مع الصين كقوة موازنة ضد الاتحاد السوفياتي.

ولتحقيق هذه الغاية، دبرت الولايات المتحدة طرد جمهورية تشانغ من الأمم المتحدة، ورحبت بجمهورية الصين الشعبية لماو كبديل لها. لكن ومن أجل الحفاظ على السيطرة على الوضع، استمرت الولايات المتحدة تقدم دعما غير رسمي لتايوان كدولة منفصلة، مما يتركها في حالة من الغموض ما تزال قائمة حتى يومنا هذا.

والآن تعتمد الإمبريالية الأمريكية على القادة البرجوازيين للحزب التقدمي الديمقراطي، الذين حاربوا ذات مرة ضد دكتاتورية الكومينتانغ، عكاز الإمبريالية الأمريكية القديم. لقد تغيرت سياستها تجاه الجزيرة على مدى عقود، لكن بقي شيء واحد ثابت وهو أن تلك السياسة كلها لخدمة مصالح الامبريالية الامريكية.

هل صارت الآن لدى الولايات المتحدة فجأة رغبة صادقة في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب التايواني؟ كلا على الإطلاق. فمن دعمها للنظام الملكي السعودي وفظائعه التي لا توصف في اليمن، إلى بيعها للكورد، أثبتت الإمبريالية الأمريكية بوضوح أن اهتمامها بـ”الديمقراطية” هو مجرد ورقة تين لستر مصالحها الإمبريالية.

تتم مساواة “الدفاع عن ديمقراطية تايوان” بإخضاع جماهير الجزيرة لأهواء القوة الإمبريالية الأكثر وحشية ورجعية في العالم. لكن تايوان مجرد بيدق صغير في لعبة الإمبريالية الأمريكية للحفاظ على هيمنتها في العالم.

رد فعل الصين
شكلت لهجة بيلوسي العدائية وإصرارها على زيارة تايوان إهانة واضحة لنظام الحزب الشيوعي الصيني. وعلى الرغم مما يقولوه النظام الصيني لجماهيره، فإنه، بعد كل شيء، غير قادر على أن يقرر ما يحدث في ما يدعي أنه أراضيه.

وفي رد فعل أولي، فرضت الصين عددا من القيود التجارية على آلاف المنتجات التايوانية . ثم أعلنت عن إجراء تدريبات بالذخيرة الحية واسعة النطاق لمدة ستة أيام داخل المياه الخاضعة لسيطرة تايوان، والتي تدعي تايوان أنها ترقى إلى مستوى الحصار. وفي وقت لاحق ذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن حوالي 21 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي قد دخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية.

إذا علمتنا الحرب في أوكرانيا أي شيء، فهو أنه في العصر الحالي من الصراع المتصاعد بين القوى الإمبريالية، يمكن للأحداث أن تتخذ منطقا خاصا بها. لا يمكننا الاعتماد على “عقلانية” الطبقة السائدة من أي جانب. إن زيارة بيلوسي إلى تايوان هي، في المقام الأول، استفزاز متهور للغاية. إنها خطوة تهدد سلامة الشعوب على جانبي المضيق.

من الممكن تماما أن تتخذ الصين المزيد من الخطوات المادية لمعاقبة تايوان. وسيبقى علينا أن نرى ما الذي ستكون عليه تلك الخطوات. أحد الاحتمالات هو فرض حصار بحري كامل، الأمر الذي يهدد أيضا بالتصعيد مع القوات البحرية الأمريكية واليابانية.

مهما كانت التطورات التي ستحدث، فإن الإمبرياليين الأمريكيين، بغبائهم المتهور، قد خربوا بشكل خطير وضعا هشا للغاية. وعلى الرغم من محاولة البيت الأبيض تهدئة الأمور من خلال التأكيد على أنه “لا يدعم استقلال تايوان”، فقد قلبت بيلوسي، بين عشية وضحاها، عقودا من الغموض الدبلوماسي الذي تم بناؤه بعناية، من أجل خدمة مصالح سياسية قصيرة المدى.

انحطاط الرأسمالية الأمريكية والعالمية يتخبط من أزمة إلى أخرى، ويهدد بالخطر مرارا وتكرارا أرواحا لا حصر لها. يجب على الطبقة العاملة في آسيا والولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم أن تصفي الحساب مع طبقاتها السائدة لوضع حد لهذا الجنون، وذلك من خلال الثورة الاشتراكية.

خوسيه فيلا
03 غشت 2022

عنوان ومصدر النص الأصلي:
Pelosi recklessly provokes China with Taiwan visit



#خوسيه_فيلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيلوسي تستفز الصين بشكل متهور من خلال زيارتها لتايوان


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خوسيه فيلا - بيلوسي تستفز الصين بشكل متهور من خلال زيارتها لتايوان