صلاح الدين ايت عبد الله او المختار
الحوار المتمدن-العدد: 7332 - 2022 / 8 / 6 - 09:54
المحور:
الادب والفن
كان الطقس صحوا
وكانت الأمواج تنكسر بهدوء على الشط
وكانت لذة ليمونادا البرتقال
تذوب في فمي
أما أصابعي فكانت تداعب ندى الكأس
وتستشف برودتها
الجوف كان ينقصه مرارة الفلين
إلا أن المزاج كان عاليا
عاليا جدا
حتى أنني كنت أنظر إلى الشمس
بعينين مغمضتين
وأغيب في الخيال المضيء
كنت أقبِّل الشعر بأصابعي
وكان الشعر يجتاحني
بالصور المضيئة
كنت أهزم الليل العنيد
وأقصف حصنه المنيع
بأحرف هذه الشمس
الآن صار لي يخضور
ينتج الأوكسيجين
لبني البشر
هذا ما تفعله قبلة الشعر
في ليلة مضيئة
كهذه
#صلاح_الدين_ايت_عبد_الله_او_المختار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟