حَتَّى أَنَّهُم!

صلاح الدين ايت عبد الله او المختار

الحوار المتمدن-العدد: 7329 - 2022 / 8 / 3 - 02:22
المحور: الادب والفن
    

حَتَّى أنَّهُم لَا يَعْلَمُونَ
أَنَّ الشَّمْسَ تَأْكُلُ مِن ذَاتِهَا
كَمَا الشَّمْعَة
وَيَقُولُونَ يَا لَهُ مِن حَرّ!

حَتَّى أَنَّ اللَّيْلَ قَصِيرٌ جِدًّا
وَ زُجَاجَةُ النَّبِيذِ هَذِه
لَا تَكْفِي لِدَرءِ الْعَطَشِ
بَيْنَمَا السَّمَرُ فِضِّي.. فِضِّي
وَرُبَّمَا يَقُولُونَ أَشْيَاءَ كَثِيرة
تُذْهِبُ هَذِه الثّمَالةَ اللَّذِيذَة
الضَّئِيلَة
الْفَانِيَة

الشَّمْسُ تَفُور
الشَّمَعَةُ تَحْتَرِق
والْجَسَدُ
إِلَى الْفَنَاءِ
لَا يَكْتَرِث

#صلاح_الدين_ايت_عبد_الله_او_المختار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات