أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صابر ملوكه - بقايا كلام














المزيد.....

بقايا كلام


صابر ملوكه
طبيب و كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7328 - 2022 / 8 / 2 - 07:35
المحور: الادب والفن
    


توقف في منتصف الجسر المؤدي إلي إدفو

المدينة النائمة غرب نهر النيل

في أقصي جنوب الوادي / نبش سد العمر

وخرج من سجن ذكرياته / برفقة النهر / فاض خوفه

صرخ بأعلى صوته / قرر أن يروي عطشه

سمع صدى صمته / بلل المطر لسانه

شعر بقوته / واعتقد ان السماء رهن إشارته

وان المطر طوع أمره

رغب في اعتلاء الموج

قالوا له لا تأمن للبحر

فالبحر غدار، ثور أحمق

لم يهتم لنصائحهم

يؤمن أنه قادر على ترويض زبد البحر

فكبرياء الأمواج العاتية

تنكسر فوق صخور الفناء

...

لمحها في نهاية الجسر

رآها تتقافز كالفراشة

تنثر رائحة الياسمين

ابتسامتها أكبر منها

لكنها أصغر من صحرائه

ضل طريقه / في وادي الشجون

قلبها كأس مسروق

قادته عيناها

إلى شاطئ شعرها المجدول

...

خطاك تشبه خيوط القمر الفضية / تبدد ظنوني / أخذت في الاقتراب

تتردد خطواتها / في دلال الخيول

أسميك القمر / أسميك المطر / أم أنت الريح تعبث بأوراق الشجر

تغازل السحاب / وتُنزل ماءه / هل تذكريني

تلاقينا عشية هروب العصفور

امتد ليلنا كالظل

رفعنا صلاتنا تحت المطر

غنيت بين شفتيك

التحفنا بالبراءة

وقدمنا أجسادنا قربانا

لأفروديت إلهة الحب

توارينا خلف الأشجار السمحة

شربنا القهوة في صباح الحلم

وتركنا على الطاولة بقايا الكلام



#صابر_ملوكه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنوير
- ليبرالي و لا حرج!
- أسئلة بلا اجابات
- الحلم علي طريقة الخنافس
- مسرحية هزلية


المزيد.....




- طهران وموسكو عازمتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية و ...
- محاضرة في جمعية التشكيليين تناقش العلاقة بين الفن والفلسفة ...
- فلسطينيون يتجمعون وسط الأنقاض لمشاهدة فيلم -صوت هند رجب-
- مونيكا بيلوتشي تشوق متابعيها لفيلم 7Dogs بلقطة مع مع أحمد عز ...
- صورة الصحفي في السينما
- تنزانيا.. سحر الطبيعة والأدب والتاريخ في رحلة فريدة
- -في حديقة الشاي- لبدوي خليفة.. رواية تحاكي واقعا تاريخيا مأز ...
- -أوبن إيه آي- تدرس طرح أداة توليد موسيقى
- محمد بن راشد يفتح -كتاب تاريخ دبي-.. إطلاق -دار آل مكتوم للو ...
- حبيب الزيودي.. شاعر الهوية والوجدان الأردني


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صابر ملوكه - بقايا كلام