أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - بخيت وعديلة - نسخة قصر بكنغهام














المزيد.....

بخيت وعديلة - نسخة قصر بكنغهام


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 7323 - 2022 / 7 / 28 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ساخفض الضرائب.
ساحجب تيك توك.
سأُغرم واشدد القوانين على مواقع التواصل.
سارفع معدلات الفائدة لخفض التضخم.
ساوفر فرص عمل للعاطلين.
سامنع الهجرة.

هذه هي شعارات المرشحين لرئاسة وزراء انگلترا لاقناع القطيع بانتخابهم.

شعارات بياع خضرة لا اثر لاي استراتيجية سياسية فيها, فلننظر ما حقيقتها وما كمية الصدق التي فيها وهل هي مهنية!

مَنْ الذي رفع الضرائب او صادق على رفعها اصلا, الم يكن حزبك وانت عضو فيه وبررت وجعجعت وشرحت كيف ان رفع الضرائب سيفيد الشعب, اليس كذلك! ثم الان تنادي بخفضها, اي تخبط هذا !
هل تعترف إذن بانك لست ذو بصيرة ولا حنكة عندما طبلت ودعمت رفع الضرائب, فوقعت الان في شر اعمالك القصيرة النظر وتريد هذا الذي دفع الضرائب طيلة السنين الماضية ان ينسى ما مضى وينتخبك حسب وعود لا اكثر !

كيف دخلت وعملت شركات صينية وأمريكية في انگلترا هل قانونيا حسب سياسة العولمة والتبادل التجاري التي فرضتموها بايديكم حتى على الصين !

ام هذه الشركات جاءت تحت جنح الظلام ومتخفية وعبرت الحدود ومارست اعمالها في انگلترا, اي تخبط هذا !

هل تعلم ان غلقها او حتى تحجيم اعمالها سيجعلها تطرد موظفين, ايها الغبي ! ثم تدعي في فقرة أخرى بانك ستوفر فرص للعاطلين عن العمل, اي فرص هذه وما نوعيتها وما الذي توفره من مستوى رواتب يحفظ كرامة الانسان ام هو مجرد عمل سيدفع بالنهاية 70% من راتبه للفواتير الباهظة جراء سياسات الحروب البشعة والغبية التي تؤيدها حكومتك ايها السياسي القذر!

توفر فرص عمل لمن ! لعاطل عن العمل عطلته انت وسياسات حزبك بإقحام البلد في حروب وديون خارجية لا طائل من ورائها !

هل فرصة عمل ام فرصة استعباد !

فمرتب بالكاد يكفي لدفع ايجار باهض وفواتير طاقة فلكية ثم شراء القليل من الخبز لارتفاع سعره, هذه ليس فرصة عمل هذه تسمى عبودية منذ اكثر من 7 قرون وليوما هذا يا ايها السياسي الغبي. فالعبد كان يعمل مقابل اكله ومسكنه فقط.

لماذا تتكلم نيابة عن سياسة البنوك سواء رفع او خفض معدلات الفائدة وهل البنوك تعمل فوق القانون كما يوضح شعارك هذا ايها الاحمق!

تمنع او تقيد الهجرة وانت نفسك مهاجر من اصول هندية !

والمرشحة ليز الانگليزية اصلا لم تقل هذا فهي تعلم جيدا ان وقود سيارتها مر بخمس مراحل على الاقل قبل ان يصل لسيارتها ثلاثة من هذه المراحل اصحابها ليسوا انگليز ولا حتى أوروبيين.

هذا هو مستوى عقلية وتفكير سياسيي اليوم الذين انتجتهم البنوك والشركات التجارية ومسلسلات التلفزيون وهذه حقيقة مثبتة لا جدال فيها. فالحقيقة والارقام تقول ان الجيل الذي بدأ فعلا يحكم (ماكرون, جونسون, ترودو الخ) هم شاذين إما عقليا او جنسيا او فكريا او حتى عائليا فهم لم يخرجوا من رحم معاناة الشعب والشارع انما من رحم البنوك والشركات والمؤسسات ومسيرات الشواذ جنسيا.

لن تسمع مرشح ينتقد بنك ويقول انه سيجعله يخدم اقتصاد الشعب.

لن تسمع مرشح واحد ينتقد شركة محلية ضخمة مهما كان فسادها وسيطرتها على الاسوق الداخلية والخارجية.

لن تسمع مرشح واحد ينتقد اشعال حرب او يفضح عنصر واحد من اللوبي الذي اشعلها او يدعو الى اغلاق مصانع الاسلحة او حتى تحجيم شركات النفط العالمية.



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اعترف ماكرون بالهزيمة امام روسيا !
- ما سر القصور الرئاسية في كييف!
- نهاية حرب ام بداية فصل جديد !
- هل طعنت انكلترا حلف الناتو !
- اعترافات مرتزق كندي هرب من اوكرانيا
- لماذا لا يُسقط بوتين زيلينسكي!
- نهاية الهيمنة الغربية !
- بديل الغاز الروسي!
- الروبل مقابل الغاز - خطة دفع ام خطة عسكرية !
- هكذا هدد بايدن الصين !
- مالذي يدفع هؤلاء الرؤساء لاشعال حرب !
- المتضرر اعلاميا والمتضرر اقتصاديا - أزمة اوكرانيا
- الى هذه الدولة سيذهب الروس بعد اوكرانيا
- مناورات حزام الأمن البحري ورسائله المباشرة
- هل ستكون أوكرانيا هي القشة !
- وعلى نفسه جنى الناتو
- تزكية اوروبية لغسيل الاموال في العراق
- وباء ام حرب ... الجزء الثاني للاسف
- ماكرون وغزوة غرب الخليج
- فضيحة الفيسبوك ومصير -عمالقة- الانترنيت


المزيد.....




- علاء مبارك يتساءل عن مصير الصحافة الورقية وتحدياتها في مواجه ...
- حاكم لوغانسك: نسبة الصواريخ الغربية التي يتم إسقاطها في ازدي ...
- تقرير إسرائيلي: -قوة جوية صغيرة يجري تطويرها.. حزب الله يحول ...
- الإدارة الأمريكية تؤكد صعوبة الوضع في ساحة المعركة بالنسبة ل ...
- تقرير يكشف مخاطر الإصابة بـ-كوفيد طويل الأمد-
- ضابط بريطاني سابق يمنع من مغادرة الإمارات بعد اتهامه بـ -الت ...
- 100 قتيل على الأقل في هجوم على ود النورة في السودان واتهامات ...
- الاعتداء بالضرب والإهانة لضابط عراقي واتهامات لفصيل مسلح بال ...
- الكويت.. إزالة اسم حسن البنا من أحد الشوارع بعد نصف قرن يثير ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة وم ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض بدر - بخيت وعديلة - نسخة قصر بكنغهام