أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - ولد انقلاب البرهان الجديد ميتا














المزيد.....

ولد انقلاب البرهان الجديد ميتا


تاج السر عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 7301 - 2022 / 7 / 6 - 04:02
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


١
جاء خطاب البرهان ليعلن انقلابا جديدا ولد ميتا بتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة والدعم السريع يكون مسوؤلا عن الأمن والدفاع.. ومفتوحا للهيمنة على العلاقات الخارجية وبنك السودان وبقية المهام السيادية والتشريعية. . واذا أخذنا في الاعتبار سيطرته على شركات الجيش والأمن والدعم السريع والشرطة بعيدا عن وزارة المالية..يكون هذا المجلس هو المهيمن الفعلي على السلطة.. ويدور في فلكه مجلس الوزراء المدني المقترح ويمكن ان ينقلب عليه مرة أخرى.. كما لفظ الأعضاء المدنيين في المجلس السيادي.. وكما فعل في انقلاب ٢٥ أكتوبر.. الذي يعتبر انقلاب ٤ يوليو امتدادا له في سلسلة انقلاباته منذ ١١ أبريل ٢٠١٩ التي قطعت الطريق على الثورة.. واعادت إنتاج النظام البائد بعد عودة التمكين والأموال المنهوبة للفاسدين..
لم يتراجع خطاب البرهان عن قرارات ومراسيم انقلاب ٢٥ أكتوبر.. ولم يشر الي تكوين المجلس التشريعي.. ولا الي المحاكمات في مجازر فض الاعتصام ومجازر مابعد انقلاب ٢٥ أكتوبر والمحازر التي تمت في دارفور وبقية المناطق.. كما لم يشر لحل مليشيات الدعم السريع والكيزان وجيوش الحركات وقيام الجيش القومي المهني الموحد.. ولا الي ضم شركات الجيش والأمن والدعم السريع والشرطة لوزارة المالية.. كما الغي بقرار منه المجلس السيادي بعد تكوين الحكومة... إضافة إلى الاتجاه للانقلاب مرة أخرى بعد تحميل المدنيين المسؤولية .. وفي حالة فشلهم في تكوين الحكومة يتجه الي الانتخابات المزورة التي نتيجتها معروفة سلفا بعد عودة التمكين في جهاز الدولة والشرطة والقضاء والنيابة واستمرار القوانين المقيدة للحريات..
٢
ما اعلنه البرهان في خطابه انقلاب كامل الدسم. وهو نتاج لمحاولات التسوية التي جرت بتدخل دولي واقليمي.. بهدف إنقاذ الانقلاب من السقوط والتغيير الجذري الذي يطيح بمصالح الرأسمالية الطفيلية والجديدة وبمصالح تلك الدول في نهب ثروات البلاد واراضيها وموانيها وربطها بالاحلاف والقواعد العسكرية والتي لا يمكن أن ينفذها لهم إلا العسكر القابض على السلاح لقمع الحركة الجماهيرية والثورة.. والشركات العسكرية والسلطة..
اضافة الي إيجاد مخرج للجنة الأمنية من المحاكمات في جرائم القتل والإبادة الجماعية.. والإبقاء على الاتفاقات العسكرية الخارجية التي تربط البلاد بالمحاور الخارجية. وفقدان السيادة الوطنية واستمرار احتلال أراضي السودان كما في حلايب وشلاتين.. والفشقة..الخ.
٣
جاء خطاب البرهان بعد مواكب ٣٠ يونيو التي كانت نقطة تحول مهمة في مسار المقاومة للانقلاب الدموي.. وفتحت الطريق لتصعيد المقاومة الجماهيرية بمختلف الأشكال من اعتصامات ومواكب واضرابات ووقفات احتجاجية ومذكرات.. َمطالبة بتحسين الأجور والاوضاع المعيشية التي تدهورت حتى اصبحت البلاد على حافة المجاعة.. نتاج لتدهور الإنتاج الزراعي وعجز الحكومة عن شراء القمح من المزارعين.. وقيام السماسرة بالاستحو إذ عليه بثمن بخس وتصديره الي مصر.. اضافة لمؤشرات فشل الموسم الزراعي القادم للعجز في التمويل والوقود وارتفاع مدخلات الإنتاج . الخ.. في حين يتم تهريب ثروات البلاد للخارج والتي تقدر بمليارات الدولارات.. مما يتطلب مواصلة المقاومة والتصعيد الجماهيري حتى الإضراب السياسي العام والعصيان المدني لاسقاط الانقلاب وقيام الحكم المدني الديمقراطي.. وتفكيك التمكين واستعادة اموال الشعب المنهوبة.. وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.. والسيادة الوطنية وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم.. وحل الجنجويد وجيوش الحركات ومليشيات المؤتمر الوطني وقيام الجيش القومي المهني الموحد.. والغاء القوانين المقيدة للحريات في دولة مدنية ديمقراطية تسع الجميع وتكفل الحقوق الأساسية وديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية في ظل دستور ديمقراطي. .. والحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور المشاكل بعد الغاء اتفاق جوبا ووقف الحرب والإبادة الجماعية في دارفور وتسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية.. وقيام المجلس التشريعي.. .وضمان قومية ومهنية الخدمة المدنية والقوات النظامية وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية لتحديد كيف يحكم السودان.. وحتى قيام انتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية..



#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها
- نقطة تحول مهمة لهزيمة الانقلاب
- ٣٠ يونيو للسلام وإسقاط الانقلاب
- ٣٠ يونيو لتحقيق السلام الشامل
- اوسع رفض للحلف الدفاعي الاقليمي الجديد
- موكب 30 يونيو وذكرى الانقلاب المشؤوم
- ستدرككم العدالة ولو كنتم في بروج مشيدة
- مليونية الطريق إلى ٣٠ يونيو
- لن يسلم العسكر السلطة طوعا
- التسوية لمواصلة مخطط تصفية الثورة
- لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا
- كيف تحاول سلطة الانقلاب تغيير جلدها؟
- الانقلاب قاب قوسين أو أدني من السقوط
- مجزرة الاعنصام حقائق صادمة جديدة
- مجزرة الاعتصام لابد من المحاسبة وان طال السفر
- كيف حاول فولكر في احاطته طمس الحقائق؟
- الذكرى الثالثة والخمسون لانقلاب 25 مايو ١٩٦ ...
- ما هي أسباب انقلاب ٢٥ مايو. ١٩٦ ...
- لن نزيدكم الا قهرا وبؤسا
- :أوسع نهوض جماهيري لوقف المجازر


المزيد.....




- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - تاج السر عثمان - ولد انقلاب البرهان الجديد ميتا