أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابعة خضر الخطيب - مجموعة قصائد














المزيد.....

مجموعة قصائد


رابعة خضر الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 7296 - 2022 / 7 / 1 - 04:33
المحور: الادب والفن
    


لا أطيقُ الانتظار
هيا أيّتها الفرشاة
فلنرسم_
أمواجَ أقحوان
أوراقًا خضر للأشجار العريانة
سماءًا زرقاء، وغيوم ناصعة
لا يعنيني الوقت، ولا انتظاره
الفصولُ كلّها في يدي
ها قد أحضرتُ الرَّبيع ,,

****

أُغلقُ الأضواء
فتطلعُ نجومٌ على النّافذة..
يراعة صغيرة
تفتح البابَ وتزور القصيدة؛
ليس كل شيء يُرى في النور
قد تطفئ واحدًا لترى الآخر ,,

****

لا تلمس زهرة لأنك ستُجرَح
لا تتبع فراشة لأنك ستحترق ,,

****

بحرُ الحبرِ هذا
لا ..لا يتّسع لقاربي
لا المَرايا الذّائبة
لا ولا الدَّمعات الصَّغيرة ,,

*****

من يعطني ليلاً لأصير قمرًا
من يرسمُ لي جناحًا
كي أقهرَ الرّياح
من..من يقرأني أنا قصيدةُ الحزن
آاهٍ يا أنا
يا وردةً في صحراء
كما لديكِ بتلاتٌ، عطرٌ ولون
لديكِ شوك، لديكِ شوك ,,

****

من يشربُ الآخر_
الأرض تشربُ المطر، أم المطرُ يشربُ الأرض؟
من يحملُ الآخر _
العصفورُ يحملُ الشَّجرة أم الشَّجرة تحملُ العصفور؟
من الأجمل الوردة أو العِطر
من يقتلُ الآخر، قلبكَ أم قلبي؟

****



#رابعة_خضر_الخطيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في شعر إيميلي ديكنسون


المزيد.....




- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...
- فنانو أوبرا لبنانيون يغنون أناشيد النصر
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...
- أسرار المدن السينمائية التي تفضلها هوليود


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابعة خضر الخطيب - مجموعة قصائد