أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - معتصم حمادة - أسئلة غبيّة من وحي الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية ... !














المزيد.....

أسئلة غبيّة من وحي الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية ... !


معتصم حمادة
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسئلة غبيّة من وحي الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية ... !

معتصم حمادة
عضو المكتب السياسي
للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

■ هل كانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بحاجة لعقد اجتماع ليصدر عنها هذا البيان الذي لا يحمل جديد؟
أشار البيان إلى الجرائم الإسرائيلية في الضفة الفلسطينية، بما في ذلك اقتحامات المستوطنين للأقصى وباقي المقدسات في مدينة القدس، وإلى صمود شعبنا وبسالته، (مع تجاهل للعمليات الفردية ولصمود جنين وخيمها)، وشدد على الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، بما في ذلك حق اللاجئين في العودة (إلى أين؟! ...)، وأكد تمسكه بالقرارات الشرعية الدولية، لكنه انتهى إلى الإعلان عن سياسة انتظارية، باتت هي الاستراتيجية السياسية المعتمدة رسمياً، لكن هذه المرة بانتظار الاجتماع المفترض بين الرئيس أبو مازن وجو بايدن في جولته القادمة إلى المنطقة.
أما كان ممكناً إصدار هذا البيان حتى دون عقد اجتماع اللجنة التنفيذية المعطلة منذ أربعة أشهر أو أكثر؟!
وهل هذا ما تستطيع اللجنة التنفيذية أن تقوم به في ظل حال الغليان التي تعيشها الضفة الفلسطينية، وهل بات الحل مرتقباً على يد بايدن؟
تجمع التقارير وتوقعات المراقبين أن ملفات جولة بايدن تتلخص بالنقاط التالية:
• أن يبحث مع دول الخليج مسألة الطاقة في ظل تطورات الأوضاع في أوكرانيا، بحثاً عن مصادر بديلة للطاقة الروسية.
• بحث الأوضاع الأمنية في المنطقة، في ظل التوتيرات على يد دولة الاحتلال الإسرائيلي وتهديداتها للجمهورية الإسلامية في إيران.
• تشكيل ما يسمى «تحالف دفاعي» يفضل المراقبون أن يطلقوا عليه اسم «ناتو شرق أوسطي» بقيادة الولايات المتحدة، وشراكة «عربية – إسرائيلية» في مواجهة إيران وللضغط على الدول التي ما زالت تتمرد على الولايات المتحدة، أو هي على خصام مع حلفائها في المنطقة، كالجزائر على سبيل المثال.
• رسم «أفق» للقضية الفلسطينية (إذا توافر لبايدن الوقت الكافي) لا يتجاوز المشاغل والانشغالات الأميركية في العالم (أوروبا + الصين + الطاقة ... الخ) أي أن القضية الفلسطينية لن تكون في أولويات الاهتمام الأميركي، ولعل لقاء بايدن مع الرئيس أبو مازن، سيكون هو «جائزة الترضية»، الوحيدة التي ستقدم للفلسطينيين.
لقد سبق للرئيس أبو مازن أن اشتكى كيف أخلّت إدارة بايدن بكل تعهداتها، على أن هذه التعهدات في مجموعها لا تشكل خطوة عملية في طريق الحل.
هل يكمن الحل في إعادة فتح المفوضية الفلسطينية في واشنطن ما دامت منظمة التحرير على قائمة الإرهاب الخاصة بالكونغرس؟!
• وهل يكمن الحل في إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، ما دامت الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما الفرق بين القنصلية العامة الأميركية ومكتب للعلاقات الفلسطينية الأميركية استُحدِثَ في سفارة واشنطن في القدس.
• وهل يكمن الحل في استئناف المساعدات الأميركية إلى السلطة، وهل هذا أقصى ما تطمح له القيادة السياسية. ثم ما معنى أن يهبط الموقف الرسمي الفلسطيني للمطالبة بما يسمى «أفق سياسي» بديلاً للحل الشامل؟
ما هو تعريف «الأفق السياسي»؟ ...
هل هذه الخطوات المذكورة أعلاه هي الأفق السياسي؟ وما هو امتداد هذا الأفق، هل يقف عند «حل الدولتين»؟ تلك الأكذوبة التي أطلقها الرئيس بوش الأبن، واشترط، للمضي بها لإزاحة الرئيس الراحل ياسر عرفات، والمجيء بقيادة فلسطينية بديلة لقيادة عرفات «الفاسدة».
• ثم ما هو مضمون «حل الدولتين»؟ في الوقت الذي لا تعترف فيه إسرائيل ولا الولايات المتحدة، بحدود الرابع من حزيران/ يونيو 67، وتتفقان بالمقابل على أن القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل.
• وهل بات مفتاح الحل (أياً كان اسمه ومضمونه) بيد الولايات المتحدة وحدها؟
ثم إلى أي مدى ستبقى القيادة الفلسطينية الرسمية مُعَطّلة للعامل الذاتي الفلسطيني، وتضع كل أوراقها في أحضان «الرأي» الأميركي، الذي اشتكى (الرئيس أبو مازن) شخصياً، منه في لقاءاته المفتوحة والمغلقة؟
• وإلى متى ستبقى اللجنة التنفيذية هيئة استشارية، تدعي للاجتماعات في فترات طويلة، قد تمتد لأربعة أشهر أو أكثر، ولا تتخذ قراراً، بل تترك القرار للهيمنة الفردية لمؤسسة الرئاسة؟
• وإلى متى ستبقى قرارات المجلسين الوطني والمركزي مستباحة من قبل مؤسسة الرئاسة ومطبخها السياسي؟
أما توزيع الدوائر على أعضاء اللجنة التنفيذية، كما أعلن عنه، فهذا موضوع آخر، لنا محطة قادمة معه■



#معتصم_حمادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتاهة السياسية في رام الله
- بعد ثلاثين عاماً على ولادتها ... السلطة الفلسطينية حلاً بديل ...
- من التطبيع إلى الحلف الإقليمي الجديد ...
- خطيئة إسرائيل وتجاهل منطق التاريخ
- المجلس المركزي ال31 مقدمات ونتائج وتداعيات ...
- القيادة السياسية للسلطة أمام الأسئلة الصعبة
- عن المستقلين في الحركة الوطنية الفلسطينية
- خواطر فلسطينية على هامش الأزمة في أوكرانيا
- بعد «شيطنة» المركزي… «منظمة تحرير» بديلة
- هكذا تقرأ الجبهة الديمقراطية الخطوات التوافقية لإنهاء الإنقس ...
- أية سياسة فلسطينية مع مجيء بايدن ورحيل ترامب ؟!
- من «الضم الزاحف» إلى «الضم بالأمر الواقع»
- ذا كان هدفها السلام عبر التطبيع فلماذا لا تقيم دول الخليج ال ...
- لماذا تجاوزت الجبهة الديمقراطية اتفاق أوسلو وتجاهلته في مؤتم ...
- هجمة جديدة لصفقة ترامب
- «المشتركة» والمعادلة الوطنية
- مكافحة وباء ترامب بجرثومة أوسلو
- «الصفقة» إلى الأمام.. والسلطة الفلسطينية غارقة في الأزمات
- يوميات الزمن الفلسطيني الضائع..
- ماذا في جعبة القيادة الفلسطينية هذه المرة لوقف العمل باتفاق ...


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - معتصم حمادة - أسئلة غبيّة من وحي الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية ... !