أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب الكادحين - نشرة أنباء الحرب الشعبيّة والكفاح في العالم















المزيد.....

نشرة أنباء الحرب الشعبيّة والكفاح في العالم


حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 16:32
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


‏* بلجيكيا: إضراب عام يحشد 80 ألف عامل ‏
‏ في 20 جوان 2022، خرج حوالي 80 ألف عامل إلى شوارع بروكسل، عاصمة بلجيكيا، ‏ضد التدهور المستمر للظروف المعيشية. وندد العمّال بارتفاع التضخم في البلاد الذي وصل ‏إلى 8.97٪، وطالبوا بزيادة الأجور ومزيد الاستثمار في قطاعيْ الصحة والتعليم العمومييْن ‏وإنهاء "قانون الأجور"، وهو تشريع يفرض سقفا للأجور في البلاد.‏
‏ وشارك في الإضراب عمّال من القطاعين العام والخاص، من بينهم حراس أمن وعمال ‏تنظيف المطارات، وسائقو الحافلات، وموظفون حكوميون، وعاملون في مجالي الصحة ‏والتعليم.‏
وقد ادّى الإضراب العام إلى شلّ عديد الخدمات، حيث تم إغلاق أكثر من 50٪ من خطوط ‏الحافلات في بروكسل ، وتم إلغاء جميع الرحلات الجوية خارج البلاد وتأثرت العديد من ‏خطوط النقل والمواصلات الأخرى.‏
‏ وقد تردّت الأوضاع الماديّة للطّبقات الكادحة جرّاء الحرب في أوكرانيا والعقوبات التي ‏اتّخذتها القوى الغربيّة ضدّ روسيا، حيث ارتفعت أسعار الموادّ الطاقيّة بأكثر من 2 يورو للّتر ‏الواحد من النّفط والبنزين. وارتفعت نتيجة لذلك نسبة التضخّم إلى حوالي 9 بالمائة وهي ‏النسبة الأعلى منذ 1982. نتيجة لهذا الارتفاع أصبح العمّال مخيّرين بين "الطّعام والوقود" ‏حيث لا تكفي اجورهم لتسديد جميع حاجياتهم الضروريّة، فنفقات الوقود أصبحت تمثّل ‏‏37.7٪ من أجور العمال. وانعكس ارتفاع الأسعار أيضا في قطاعات أخرى، مثل الأغذية ‏‏(اللحوم ومنتجات الألبان والنبيذ والقهوة والخضروات والفواكه)، ومواد النظافة (الحفاضات ‏والمنظفات) والملابس. وللتغلب على تدهور الظروف المعيشية، اضطرّ العمال البلجيكيون ‏الذين يعيشون قرب المناطق الحدودية إلى الانتقال إلى بلدان أخرى مثل ألمانيا وهولندا وفرنسا ‏لشراء سلع معينة بأسعار أرخص.‏
‏ مقابل هذه الزيادة السّريعة في الأسعار والتي تجني منها الشّركات الرّأسماليّة الكبرى أرباحا ‏طائلة، وعد أصحاب تلك الشركات بزيادات في أجور العمّال لا تتجاوز نسبة 3٪ وهي ‏زيادات عن حصلت لا تكفي لسدّ جزء بسيط من نفقات العمّال المتزايدة. ‏
‏ ولذلك تطالب جماهير الكادحين بإبطال العمل بـ"قانون الأجور الموحد"، المعروف أيضا ‏باسم قانون الأجور والذي صدر في عام 1996. وينص القانون على أن الحد الأقصى للمبلغ ‏الذي يمكن أن تحققه زيادة المرتبات في البلد يحدّده "الشركاء الاجتماعيون" (التسمية ‏المستخدمة للإشارة إلى أرباب العمل والنقابات العمالية). هذا القرار، وفقا للقانون، يجب أن يتم ‏في اجتماع يجب أن يستند إلى قرار تقرير المجلس الاقتصادي الوطني في بلجيكا. في حالة ‏عدم وجود توافق في الآراء في عمليّة "التفاوض"، يتم تحديد حد الزيادة بموجب مرسوم ملكي.‏
‏* النيبال: احتجاجات اجتماعية بسبب تردّي الظروف المعيشية‏
‏ وقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في كاتماندو، عاصمة نيبال، في 20 جوان ‏‏2022، خلال احتجاجات ضد ارتفاع أسعار الوقود. وتعرض نحو 100 طالب للاعتداء ممّا ‏اضطرّهم إلى الردّ بإلقاء الحجارة على حملة القمع التي شنتها الشرطة ضد المظاهرة. ‏
‏ وقع هذا الاحتجاج بعد الإعلان عن زيادة جديدة في الأسعار من قبل شركة النفط النيبالية، ‏الشركة الاحتكارية في البلاد. ففي 20 جوان، أعلنت هذه الشّركة أنها ستزيد أسعار ‏المحروقات بنسبة 12٪ و16٪. وفي وقت لاحق، خرج مئات الطلاب إلى شوارع عاصمة ‏البلاد للتنديد بتدهور الظروف المعيشية للشعب. وأحرق الطلاب دمى تمثل رئيس الوزراء، ‏شير بهادور ديوبا، ووزير الصناعة والتجارة والإمدادات، ديليندرا براساد بادو. ‏
‏ واستخدمت الشرطة الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق جماهير الطّلبة الغاضبين. ومع ‏ذلك، ردّ المتظاهرون على الهجوم البوليسي برشق الحجارة. ولم يعتقل أي طالب ولحقت ‏أضرار بسيارة شرطة واحدة على الأقل نتيجة للمواجهة.‏
‏ وتستورد النيبال حاليا النفط المكرّر بشكل رئيسي من الهند من خلال شركة النفط الهندية ‏‏(‏IOC‏)، وهي شركة احتكارية هندية حكومية تهيمن على سوق استيراد الوقود في النيبال. وما ‏الارتفاع الأخير في أسعار الوقود النفطي إلاّ انعكاس لأزمة الإفراط غير المسبوق في إنتاج ‏رأس المال النسبي للإمبريالية العالمية والأزمة الاقتصادية الحادة للرأسمالية البيروقراطية التي ‏تؤثر على نيبال على وجه الخصوص. ‏
‏ وبالإضافة إلى هذا الارتفاع في أسعار الوقود، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات ‏بنسبة 7.13٪، في حين بلغ تضخم المواد والخدمات غير الغذائية 8.45٪. إحدى المشاركات ‏في الاحتجاجات الأخيرة، قالت سانجيتا كادكا، وهي من سكان كاتماندو، قالت بلهجة تهكّم في ‏تصريح لإحدى وسائل الإعلام: "إذا استمر الأمر على هذا النحو، فلن يكون لدينا بديل سوى ‏تقليل عدد الوجبات".‏
في النّيبال، حاليا، يوجد حوالي 4.6 مليون شخص يتضورون جوعا، ومن المتوقع أن يزداد ‏هذا العدد أكثر في الأشهر المقبلة مع انخفاض الواردات الغذائية بعد أن قيدت الهند و13 دولة ‏أخرى صادرات الحبوب.‏
‏* تركيا: مقتل جنديين على يد الكريلا الكردية
‏ أعلنت وزارة الداخلية التركية مقتل إثنين من الجنود الأتراك وإصابة ثالث في اشتباكات مع ‏مسلحين من "حزب العمال الكردستاني" بجنوب شرقي البلاد‎.‎
‏ وقالت الوزارة في بيان لها، يوم الخميس 23 جوان 2022، أنّ الاشتباكات اندلعت بين ‏القوات التركية ومسلحين من حزب العمال الكردستاني بولاية ديار بكر ضمن عملية "أرن ‏‏18" الأمنية، بحسب وكالة "الأناضول‏‎".‎
‏ وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 3 جنود تم نقلهم إلى المستشفى، حيث ‏توفي إثنان منهم لاحقا متأثرين بإصابتهما‎.‎‏ وأكّدت الوزارة أن قوات الأمن التركية تواصل ‏عمليتها بالمنطقة لملاحقة فلول المسلحين‎.‎
‏ وأطلقت الدّولة الرّجعيّة التّركيّة سلسلة عمليات "أرن" ضد "حزب العمال الكردستاني" الذي ‏في جانفي 2021 وهي لا زالت متواصلة إلى حدّ الآن دون ان تستطيع تحقيق أهدافها في ‏تصفية مقاتلي ومقاتلات الحزب وذلك للمقاومة الكبيرة التي تبديها قوات الكريلا الكرديّة في ‏مواجهة هذه الحرب طويلة الأمد ونظرا للمساندة الشعبية الواسعة التي يتمتّع بها مقاتلو ‏ومقاتلات الحزب في قرى ومدن جنوب شرق تركيا خاصّة من قبل المزارعين حيث يتمركز ‏الحزب.‏
‏* الإكوادور: انتفاضة شعبيّة تنتقل من الأرياف إلى العاصمة ‏
‏ بدأ إضراب الفلاحين في الإكوادور في 13 جوان 2022. خلال هذه الفترة، تحول ‏الإضراب إلى تمرد شعبي كبير للفلاحين والعمال والجماهير الشعبية الأخرى الذين قلبوا البلاد ‏من أعلى إلى أسفل وأحاطوا بالعاصمة كيتو في معسكرات. وذهب آلاف الفلاحين إلى كيتو ولا ‏يزال آلاف آخرون يغلقون الطرق وآبار النفط في احتجاجات في المناطق الداخلية من البلاد ‏ضد نظام القمع والاستغلال القديم بأكمله‎.‎
‏ حشد الإضراب الوطني العام الذي انطلق يوم 13 جوان 2022 ما لا يقل عن 16 مقاطعة ‏من أصل 24 مقاطعة في الإكوادور. وفي كوتوباكسي وحدها، مركز المظاهرات في الأسبوع ‏الأول، كان هناك أكثر من 63 تحركا جماهيريا سجلتها وزارة الداخلية. وبالإضافة إلى ذلك، ‏اختطفت الجماهير المتمردة في جميع أنحاء إكوادور أكثر من اثني عشر من أفراد الشرطة ‏والجيش وهاجمت أكثر من 15 مركبة تابعة لقوات الشرطة.‏
‏ وفي مواجهة التمرد الشعبي الكبير، قال لاسو (رئيس الدّولة)، المنهك والضعيف، إنه سيزيد ‏المساعدات الاقتصادية للقطاعات الضعيفة، ويدعم سعر اليوريا بنسبة تصل إلى 50٪ ‏للمزارعين الصغار والمتوسطين، وستلغي البنوك العامة جميع القروض المتأخرة التي تصل ‏إلى ثلاثة آلاف دولار، فضلا عن عدم حدوث زيادة في أسعار الوقود، ولا خصخصة الخدمات ‏العامة والقطاعات الاستراتيجية. وهذه الوعود لم تستطع خداع الجماهير وتجنبها مواصلة ‏مسار النّضال الشعبي.‏
‏ ويستنكر المحتجون أن إجراءات الحكومة الرجعية وبيع الوطن لا تحل المشاكل الاقتصادية ‏التي تواجهها آلاف العائلات كل يوم. إن وضع اقتصاد الفلاحين المدمر وأجور التّجويع للعمال ‏الذين يتناقصون مع كل أزمة، وكذلك الحقوق المسحوبة مع كل اتفاق مع الإمبريالية – كلها ‏موضع تساؤل من قبل الجماهير المتمردة في الإكوادور. ويطالب المتظاهرون برحيل الرئيس ‏الرجعي المتطرف، إضافة إلى تحقيق النقاط العشرة من الأجندة الوطنية للمعارك التي أطلقت ‏في بداية التعبئة.‏
مقتل شابين منذ بدء الإضراب: قُتل شابان منذ اندلاع الانتفاضة الشّعبيّة في كولومبيا في ‏‏13 جوان 2022. وكان آخر الضحايا قد سقط يوم 22 جوان، وهو غيدو غواتاتوكا، وهو ‏شاب من كيشوا، في مدينة بويو، توفي جراء إطلاق قنبلة غاز مسيل للدموع على وجهه، وقد ‏ظلّت عالقة به.‏
‏ وقد حاولت قوّات الشرطة نفي مسؤوليتها عن جريمة القتل، فصرّحت بانّ الشاب غيدو لقي ‏مصرعه بسبب "التلاعب بالمتفجرات". لكنّ مقاطع الفيديو الخاصة بمقتله والتي انتشرت على ‏صفحات وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع تظهر بوضوح أنها كانت قنبلة غاز ‏مسيل للدموع. ‏ غيدو هو فلاّح شاب من قرية كوراراي، على حدود الإكوادور مع بيرو. وقد أثار استشهاده ‏تمرّد الفلاحين في بويو، فاستولوا على مركز للشرطة ودمّروا وكالة تابعة لبنك غواياكيل ‏واستولوا على مكتب الحكومة في المدينة وأحرقوا العديد من سيارات الشرطة.‏
‏ قبل ذلك بيومين، توفي جوني ساؤول فيليكس موينالا، البالغ من العمر 22 عاما، والذي كان ‏في مسيرة إلى العاصمة كيتو من مجتمع كايابيمبي في مقاطعة بيتشينشا، بعد سقوطه في واد ‏خلال الحملة الوحشيّة التي نفّذتها الشرطة ضدّ المتظاهرين الذين وصلوا إلى غوايلابامبا، ‏بالقرب من كيتو. ‏
‏ فقد سقط الشاب جوني على ارتفاع يقرب من 100 متر، وسط إطلاق الشرطة الإكوادورية ‏قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، يوم 20 جوان. وقال أقاربه الذين ساروا بالقرب من كيتو ‏أنهم سمعوا لساعات الشاب يطلب المساعدة، غير أنّ القمع البوليسي الوحشي وظلام الليل لم ‏يسمحا لهم بالوصول إلى المكان الذي كان فيه الشاب.‏
‏ وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح جراء حملة القمع. واحد بالغاز المسيل للدموع ‏واثنان بالرصاص المطاطي. وألقي القبض على نحو سبعة أشخاص.‏
الجماهير تطوّق العاصمة ثمّ تقتحمها: على الرغم من حصار الشرطة وحظر التجول الذي ‏فرضته الحكومة الرجعية، وصل الآلاف من الفلاحين والعمال وغيرهم إلى كيتو سيرا على ‏الأقدام أو في شاحنات وسيارات للمشاركة في مظاهرات في العاصمة. منذ بداية الإضراب، ‏شنت الحكومة الرجعية حملة قمع جبانة ضد الجماهير المنتفضة، وحشدت القوات المسلحة ‏الرجعية كلّ طاقاتها لمهاجمة المتظاهرين الذين يقاومون بقدر ما يستطيعون.‏
‏ ما كان واضحا، على الرغم من القمع والاعتقالات ضد المتظاهرين، هو أن المتظاهرين ‏تمكنوا من دخول المدينة ويتم استقبالهم بالفعل من قبل جماهير العاصمة على طرقات الوصول ‏الرئيسية ومن قبل المتظاهرين الآخرين الذين كانوا بالفعل في مكان الحادث. وفتح طلاب من ‏جامعات كيتو أبواب الجامعات لاستقبال المحتجين، حيث دارت أيضا معارك ضارية ضد قمع ‏الشرطة.‏
‏ في كيتو، في 17 جوان، كان القتال عنيفا وضاريا. وأصيبت وسائل النقل بالشلل في معظم ‏أنحاء المدينة وأدى النضال من أجل كسر الحصار حول قصر الحكومة إلى معارك حقيقية. في ‏وسط المدينة، قاومت الجماهير الجيش الرجعي. كانت هناك أيضا إجراءات تهدف إلى تقويض ‏نوايا الحكومة لتسليم إدارة الأمن الداخلي إلى الولايات المتحدة وخاصة الكيان الصّهيوني. ‏وسط حصار القمع، قام المتظاهرون بإحراق علم الكيان الصهيوني تنديدا بالحالة شبه ‏الاستعمارية التي تسعى حكومة لاسو إلى فرضها على الشعب وتأبيدها.‏
‏ وخلال يوم 18 جوان، تجمع عشرات المتظاهرين في أقصى جنوب كيتو. وفي منطقة ‏كوتوغلاغوا، حيث وقع حصارهم، أرسل فريق من القوات المسلحة والشرطة لقمع الناس. ‏ومع ذلك، وبعد دقائق، تجمع المتظاهرون إلى الشمال، حيث وقعت اشتباكات جديدة. وأبلغت ‏وكالة المرور الحضرية عن إغلاق الطرقات بسبب المظاهرات في خمس نقاط أخرى في ‏العاصمة.‏
‏ وفي نفس اليوم، أطلقت النار على سيارة اتحاد قوميات السكان الأصليين في إكوادور ‏‏(كونايي)، حيث كان فيها رئيس المنظمة، بينما كانت متوقفة أمام محطة تلفزيونية. وبالإضافة ‏إلى ذلك، يتم تركيب شاحنات مليئة بالجيش والشرطة حول اجتماع كوناي في كيتو، لتعزيز ‏المتابعة من خلال كاميرات المراقبة، وإدخال عملاء سريين وشن غارات على المتظاهرين ‏خلال الساعات الأولى من الصباح.‏
‏ استولت الشرطة الإكوادورية يوم 19 جوان على مقر دار الثقافة الإكوادورية في كيتو، التي ‏تأسست في عام 1944 والتي تضمّ المتاحف والسينما ومكتبة العاصمة لتحويلها إلى مركز ‏للشرطة. وقال رئيس المقر إن آخر مرة استولت فيها الشرطة على مقر دار الثقافة كانت قبل ‏‏46 عاما، في ظل النظام العسكري الفاشي. وجاء قرار اللجنة بعد أن تلقى المدعي العام ‏الإكوادوري "شكوى مجهولة المصدر" مفادها أنه يوجد داخل اللجنة مجموعة من الأشخاص، ‏بمن فيهم أجانب، يخزنون مواد حربية مثل المتفجرات والأسلحة المصنوعة يدويا من أجل ‏اقتحام مقرّ رئاسة الجمهورية. غير أنّه لم يتم العثور على أي شيء داخل المنشأة. ‏
‏ بعد النّجاح في كسر الحصار الأمني والعسكري على العاصمة، أصبحت المدينة ساحة ‏لمظاهرات ومسيرات عشرات الآلاف من المحتجّين بين فلاّحين وعمّال وطلاّب قدموا من ‏مختلف الجهات والتحقت بهم الجماهير الكادحة في الاحياء الفقيرة للعاصمة. وتقوم الجماهير ‏المنتفضة بقطع الطّرقات امام قوّات البوليس والجيش وتحرق العجلات المطاطية رافعة مطالبها ‏الاجتماعيّة والوطنيّة. وعلى الرّغم من تعبير رئيس الدّولة عن استعداده للتفاوض مع ممثلي ‏المحتجّين وكذلك مبادرة بعض أعضاء البرلمان لفتح حوار معهم، إلاّ أنّ الجماهير المنتفضة ‏ترفض هذه المحاولات مطالبة برفع حالة الطّوارئ والتراجع عن حالة العسكرة قبل الشّروع ‏في أيّ مفاوضات، وقد صعّدت الجماهير في مطالبها واضعة في مقدّمتها رحيل النّظام الحاكم.‏
‏* الهند: مقتل 3 عناصر من الشّرطة على يد الثوّار الماويين
‏ قُتل ثلاثة أفراد ينتمون إلى قوة الشرطة الاحتياطية المركزية في كمين نصبته فرقة من ‏الكوادر التابعة للحزب الشيوعي الهندي (الماوي) في بهاينساداني في منطقة نوابادا في أوديشا ‏الهندية يوم الثلاثاء 21 جوان 2022. كما أصيب عدد ىخر من قوات الشرطة بجروح خطيرة. ‏وبهذا الكمين، جعل الماويون وجودهم محسوسا في هذه المنطقة بعد فجوة دامت بضع سنوات.‏
‏ وقد قام مقاتلو الحزب الشيوعي الهندي (الماوي) بفتح نيران بنادقهم على عناصر الشّرطة. ‏
--------------------------------
جريدة طريق الثّورة، جوان 2022



#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماوي الايطالي : الإمبريالية الإيطالية في تونس.
- ما العمل ؟ افتتاحية العدد 69 من جريدة طريق الثّورة
- تــونس: تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعيّة
- عاش عيد العمّال الأحمر ‏‎!‎ البيان الأممي المشترك لعيد العمّ ...
- تونس: معارك أخرى فاشلة لمنظومة ما قبل 25 جويلية
- ما العمل ؟ افتتاحية العدد 68 من طريق الثورة
- بيان حول الحرب في أوكرانيا .
- ما العمل ؟ افتتاحية العدد 67 من طريق الثورة
- بيان . قمع الانتفاضة في السودان لا ينفع الرجعية .
- ‎ لجنة مساندة السجين السياسي سايبابا تطالب بالإفراج عنه
- جنوب أفريقيا: مجزرة ضدّ الطّفولة بسبب الختان ‏‎!‎
- ‎17 ‎‏ ديسمبر مِلك للشّعب المكافح
- يوم عالمي لمناصرة الحرب الشعبية في الهند‎ ‎
- المغرب: قطار التّطبيع يمرّ إلى السّرعة القصوى
- ما العمل ؟
- تونس: الفاسدون يطمسون الأدلّة..!
- بيان الحزب الشيوعي الفلبيني إثر اغتيال الرّفيق كا أوريس
- بيان حول الانقلاب في السودان :
- مُرتزقة
- المرزوقي ركب على القرار فأفلت منه -الانتصار- !


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حزب الكادحين - نشرة أنباء الحرب الشعبيّة والكفاح في العالم