أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف تيلجي - كيف يجب أن نكون في خضم الأفكار الظلامية














المزيد.....

كيف يجب أن نكون في خضم الأفكار الظلامية


يوسف تيلجي

الحوار المتمدن-العدد: 7289 - 2022 / 6 / 24 - 01:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في عالم مشحون بعدة أيدولوجيات وتوجهات ، منها : الأسلام المتطرف ، الأسلام الجهادي ، المتدين من أي معتقد ، غير متدين من أي معتقد ، العلماني ، وغير ذلك من أيدولوجيات وتوجهات .. ونضيف لكل ما سبق اللامنتمي ، كيف يجب أن نكون في عالم اليوم ! ، هذا سؤال من الصعوبة الأجابة عليه ! . ولكن من الممكن أن نقدم أضاءة له .

1. تمارس المؤسسات الدينية الأسلامية / جوامع ومساجد ومراكز وجمعيات ، عمليات الخطابة والوعظ الموجه والمحاضرات ، من أجل غسل وتسطيح أدمغة الأحداث والشباب ، وذلك حتى يكونوا مستعدين للتضحية من أجل نصرة العقيدة ، ومن ثم توجيههم للجهاد في بلد يرومون بث سمومهم التكفيرية فيه ك / سوريا ، العراق وليبيا .. هذا الأمر ليس يحدث فقط في الدول العربية ، بل يحدث في الدول الغربية أيضا .

2 . الدول العربية ، بكل مؤسساتها الدينية / خاصة الأزهر ، سلبية الفعل تجاه هكذا نشاطات مشبوهة ! ، وهي متشبذة بأنها من دعاة الأسلام المعتدل ، وهي واقعا ، أبعد ما يكون عن هكذا توجه تماما . أما الغرب ، فهو غارقا بوهم حرية العقيدة ، تاركا هؤلاء الشيوخ يسرحون ويمرحون بعقول الشباب ، أنطلاقا من حرية التعبير تارة ، وتارة من حرية ممارسة الطقوس ، حتى وصل الأمر في بعض الدول ك / أنكلترا وباريس ، أن تسيطر عليها الجماعات الأسلامية بالكامل / وأسمت بعضا من مناطقها - بما يسمى " مناطق الشريعة " ! .

3 . ولم نلحظ من أي مؤسسة دينية أسلامية ك / مؤسسة الأزهر في مصر - للعلم د . أحمد الطيب شيخ الأزهر ذاته ، لم يكفر داعش ، جامع الزيتونة في تونس والمرجعيات الشيعية في النجف .. ، أي دور مرموق على المستوى الدولي ، بخصوص مواجهة الأرهاب ، والأزهر الذي يزعم أنه رائد الوسطية في الأسلام ، وأنه غير كذلك ، وذلك لأن كل الأرهابيين تخرجوا من أروقته وعباءته ! . هذه المرجعيات تركوا شباب الأسلام فريسة للأفكار الظلامية التكفيرية ، حتى المسلم الذي يعيش في الغرب سطح في عقليته ، وأخذ بتكفير البلد الذي يحتضنه ، وبعضهم سافر ليجاهد في العراق وسوريا وليبيا ..

4 . شدني أحد المواقع حول دور المؤسسات الدينية السلبي ، حول مواجهة الأرهاب وتوعية العقول وتنقية التراث الأسلامي المشحون بالتكفير و بالأحاديث اللاعقلانية ، أنقل من موقع / صيد الفوائد ، التالي وبأختصار ( إن دور المؤسسة الدينية في كل بلدان العالم الإسلامي وبلا استثناء ما هو غير ديكور قيم في بلاط الحكام . وأن الدور الأكبر لهذه المؤسسة هو دور تجميلي أكثر من شيء آخر . وظهور رجال الدين إما في المحافل الرسمية وأمام عدسات الكاميرات ، ما هو إلا أحد الخلفيات التي تحرص المؤسسة السياسية عليها لتظهر الصورة أمام الجماهير أكثر صدقا . والحقيقة هي غير ) .

خاتمة : أنت أيها الفرد ، يجب أن تكون بعيدا عن كل مروجي الأفكار الظلامية ، بعيدا عن سمومهم ، بعيدا عن كل ما يقولون ويعظون ويخطبون ، أنهم كذبة ودجالون ، فهم يدعون للجهاد وهم لا يجاهدون - وأبناءهم مستهترون ماجنون ، يدعون للفضيلة وهم أتفه من التفاهة والخسة ، أكبر مثال على ذلك ، طارق حسن البنا - عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين / ولد في عام26 /8 / 1962 في جنيف ، سويسرا - هو مفكر سويسري من أصل مصري ، وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا من أمه ، وهو نجل الدكتور سعيد رمضان سكرتير حسن البنا . المتهم بأغتصاب النساء ، فقد جاء في موقع / الوطن الألكتروني ، بخصوصه التالي ( بات وصف "عنتيل" أصدق ما يطلق على طارق رمضان - حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية ، وذلك بعد توجيه تهمة الاغتصاب مرة جديدة له بحق امرأة تعد " السيدة الخامسة " ، التي يلاحق أمام القضاء بسببها .. ) . خلاصة القول : أن التحرر من قيود دجالي الأصنام الماضوية ، هي خطوة جريئة نحو حياة ومستقبل أفضل .



#يوسف_تيلجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة .. في سورة الأنفال / آية 17
- دور رجال الدين والمذهب في خراب و دمار العراق
- أضاءة .. حول توظيف الرواية الجنسية في التراث الأسلامي
- الفتوحات الأسلامية بين مفهومي الغزو و نشر الأسلام
- الأسلام المبكر حقبة بلا تاريخ
- شيرين أبو عاقلة بين الترحم وبين التكفير
- لمحات عن توظيف العهد القديم في القرآن
- الأمام علي دور مشهود وحق مفقود
- أزمة المصاحف في العقيدة الأسلامية
- الموروث الأسلامي بين الواقع و الوهم / واقعة الطف كأنموذج


المزيد.....




- إيهود أولمرت: اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا بالضفة
- -المسجد الإبراهيمي بين عراقة التاريخ وتحديات التهويد- انتصا ...
- “متعة جنونية” تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي ...
- ماما جابت بيبي..حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل ...
- الأوقاف الفلسطينية: نبش الاحتلال المقابر في خان يونس انتهاك ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي بجودة رائعة وإ ...
- عندما تتشنج الروح.. صرخة صامتة في وجه الحياة
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على ...
- غضب في ريف حمص: العنف الطائفي يتمدّد
- رواية -الهرّاب-.. أزمة الهوية والتعايش والوجود اليهودي في ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف تيلجي - كيف يجب أن نكون في خضم الأفكار الظلامية