أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - ردي














المزيد.....

ردي


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 7288 - 2022 / 6 / 23 - 21:01
المحور: الادب والفن
    


ردي يا طيور
عبد صبري ابو ربيع – العراق
ردي .. ردي يا طيور الهور .. ردي
ردي .. يا سائقات المشحوف
بين القصب والبردي
هواكم هوى مظفر النواب
الآسى شاعر الربيع والود
اذرفي الدمع حزناً على الخد
الرصاصات خبت على ضفافها
تموت اغصان الورد
والريل يا حمد
بين السدة واشواق عاريه النهد
نامت على مالها خدودٌ
أحلى من خدود الزمرد
فذكراه قصيدة شعرٍ
تبقى كالعزة والمجد
صنعوا للشعب أغاني
وهتافاً ما كان على الحد
يا بنفسج يا حيف
عطرك للغير ابد ما عندي
شموع الليل ما نورت همي
ولا حققت قصدي
يا ريل اسمعنه دك اكهوه
وحمد والشاجور على الزند
تحت السنابل قطا يا ريل
عطشان والهوى خضر بجبدي
ألوم سنين العمر راحت
والثلة ما نورت غدِ
ساروا والهتاف الخالد
وطنٌ حرٌ وشعب على السعدِ
رسموا طرائق الحياة
رفاقٌ من صلابة فهدِ
والموت اضحى طريقاً
للحياة وحدائق للورد
لا ولم يدركوا الغدر تحت الموقدِ
لا حياة مع الظلم ولا
مع غزاة الدار والمسجدِ
ولا مع عملاء الأمس
وأشياخ الغد
ردي .. ردي يا شعوب الأحرار والتحدي



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمر البنفسج
- ان تكن أو تكون
- يمه الوطن
- بلادي
- أتنفسكِ
- عبير الحب
- لو يسمعون ؟
- لو أصيح
- أنا والبحر والوطن
- وطني
- الوطن يناديكم والشعب يتأمل خيرا
- خذني
- كأنها القطاة
- وردة حمراء
- قصائد / يا طارق القلب / وهواكِ اغنيةٌ / آهٍ لو تمطرين / للنش ...
- بغداد اغنية - ما بال هذا الوطن
- ساعة المغربي
- أمة القهر
- كؤوس العشق
- وباء وحر


المزيد.....




- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - ردي