أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام أبو النصر - المحاولة الاخيرة ... الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع مصر















المزيد.....

المحاولة الاخيرة ... الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع مصر


حسام أبو النصر

الحوار المتمدن-العدد: 7280 - 2022 / 6 / 15 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جائت المحاولة الأخيرة لإحياء اتحاد العام لطلبة فلسطين في القاهرة، بعد انقطاع طويل لعمل الاتحاد بشكله الرسمي منذ سبعينات القرن الماضي، وفي عام 2011 وصلت القاهرة بمنحة ابن شهيد لدراسة الماجستير في التاريخ، في معهد البحوث والدراسات العربية وحقيقة ان عدد الطلبة في مصر شهد تزايد ملحوظ في تلك الفترة خاصة من قطاع غزة بحكم قرب المسافة، وامكانية التكاليف المعقولة لدى الطلبة الفلسطينيين، والوضع الفلسطيني أيضاً،الذي دفع بكثير من الشباب لايجاد آفاق اخرى في ظل الوضع المتردي، المهم ان ذلك أفرز وجود فلسطيني في اغلب الجامعات المصرية منها: القاهرة، عين شمس، الاسكندرية، معهد الدراسات العربية (الذي كان مكان لتجمعنا كقيادة طلبة في شارع القصر العيني، جاردن ستي)، السويس، 6 اكتوبر، الخ، وبالتالي أصبح هناك جسم فلسطيني يحتاج لادارة اموره، فتم تشكيل رابطة للطلاب الفلسطينيين، وكانت التجاذبات الفلسطينية تنعكس على اداءها، وبحكم متابعتي للوضع التاريخي للاتحاد وضرورة وحاجة اعادة الاعتبار للاتحاد العام لطلبة فلسطين شكلنا لجان على مستوى المحافظات المصرية لمساعدة الطلبة ومتابعة امورهم، ولكن كل ذلك لم يغني عن الحاجة لان يكون هناك جسم ناظم، لذلك خرجنا ببيان أول يدعو إلى اعادة فتح مقرات الاتحاد العام لطلبة فلسطين في مصر بشكل واضح وكان ذلك بتاريخ 10/4/2012، حيث دعى إلى توحيد الصفوف، واشار لدور مصر التاريخي في دعم طلبتنا والتزامهم بالقضية الفلسطينية، وبعد أن كتبت البيان، سلمته لمنار ابو سمرة وهو الذي قام بنشره، وكانت الشرارة من جديد لانطلاق عمل الاتحاد العام لطلبة فلسطين، المهم ان ردة الفعل لهذا البيان جاءت عكسية حيث بدل ان يقابل بالايجاب اثار حفيظة، الجهات الرسمية الفلسطينية، سفارة فلسطين، والامن المصري، وبعض اقطاب التجاذب الفلسطيني في القاهرة، وتم الاتصال بعدد محدود من الهيئة التنفيذية للاتحاد في فلسطين منهم صلاح عبد العاطي للاستفسار عن دورهم وموقفهم من ذلك، وتم الاتفاق ان تجلس جميع الجهات معنا وانا على رأسهم، والتقينا في ميدان التحرير وتم الاتفاق على المضي قدماً في تسيير أمور الطلبة مع مراعاة الوضع الأمني في مصر وعدم استقرار الاوضاع، إضافة إلى أنه كانت هناك متابعة دائمة من الجهات الرسمية المصرية لفعالياتنا وتحركتنا ضمن سياسة تقليدية، لضمان الأمن، وهي حقيقة كانت مشروعة في ظل التخوفات المصرية مما يحدث في مصر والاقليم، ولكن كان مبالغاً فيها اتجاه الطلبة الفلسطينيين، المهم بعدها تم اصدار البيان الثاني في 3/9/2012، وفيه يحدد خطوات العمل، وتم ذكر أهم الفعاليات والنشاطات التي يقوم بها الطلبة في مصر بشكل واضح، وتم انشاء صفحة الكترونية تحمل اسم الاتحاد العام لطلبة فلسطين ج.م.ع، بنفس شعار الاتحاد التاريخي، واستمر العمل واقامة الفعاليات في مقر نقابة الصحفيين، وفي الجامعات وفق ما هو متاح وموافق عليه، وتنظيم الاعتصامات والوقفات أمام جامعة الدول العربية دعماً للقضية وبحضور الفعاليات والأحزاب المصرية، وقد شارك اتحاد الطلبة في افتتاح سفارة فلسطين في التجمع الخامس بحضور السيد الرئيس ابو مازن، وفعالية ذكرى استشهاد ابو جهاد، وتأبين محجوب عمر، ووقفات أخرى أمام مقر الأمم المتحدة في القاهرة، وتنظيم عدد من الرحلات للطلبة الفلسطينيين منها الاسكندرية، والمشاركة في المؤتمر العلمي الثاني لمعهد البحوث والدراسات العربية حيث ألقيت خلاله كلمة فلسطين أمام الحضور العرب، وحقيقة كان هناك عدد من الشباب الفاعلين في ذلك الوقت، اذكر منهم من باب الذكر لا الحصر، محمد الغول وعبد الرحمن الجبور (الجبهة شعبية)، أما من فتح كان، عطية القططي، هيثم ابو معيلق، هيثم ابو الكاس، محمود عزات، محمد رمزي حمودة في الاسكندرية، احمد النجار، حامد اصرف، خالد هتهت، طارق محيسن، عبد مبروك، أحمد يونس حمودة، سعيد الصفطاوي، هشام صافي، محي حرارة، حسام ابو جزر، عماد عمر، محمد عباس، ونادية الدلو، رانيا اللوح (كلفتها باللجنة الاعلامية)، ايناس ابو اللبن، ورانيا المدهون (مقيمة دائمة في مصر) وجزء منهم كان عضو اقليم فتح القاهرة (شارع عدلي)، وآخرون، وجزء كبير منهم كان في رابطة طلاب فلسطين وهم من ساهم في تشكيلها لكن مجموعة منهم انت ضد فكرتي اعادة صرح الاتحاد العام لطلبة فلسطين، خوفاً من الملاحقات والارتباطات السياسية ووضعهم واقاماتهم واعتبروا اعادة الاتحاد العام لطلبة فلسطين مجازفة ومغامرة غير محسوبة وقد تؤدي الى صدام مع الامن، فوقفوا على الحياد أو ضد الفكرة، أما الجزء الآخر وهو فاعل وبارز بشكل كبير في الساحة المصرية، واخذو قرار بمؤازرتي في اعادة صرح الاتحاد، وكان موقف يسجل لهم، على رأسهم منار ابو سمرة (وهو من مؤسسي رابطة طلاب فلسطين سالفة الذكر)، محمود عزات(كان نائبي ويدرس في جامعة قناة السويس)، وطارق معمر(بربخ) عن الجبهة الشعبية، واحسان ابو شرخ عن الجبهة الديمقراطية، ومحمد البوبو عن جبهة التحرير الفلسطينية، ومحمد حمودة في الاسكندرية واخرون، ومنهم أيضاً الصديق سليم البريم الذي رافقني في عدة جولات شملت جريدة الاهرام، ومقر جامعة الدول العربية، وزيارة محمد صبيح ممثل فلسطين، وهو الوحيد منهم الذي عايش معي تجربتي اتحاد الطلبة في القاهرة والجزائر، حيث كان في اتحاد طلبة فلسطين في الجزائر فرع باتنة لكن انتقل الى العاصمة وشارك في النشاطات هناك في اواخر التسعينات). ويسجل هنا أن دخول الفصائل على الخط هو الذي أعطى الشرعية لتحركي من خلال إحسان ابو شرخ وطارق معمر ولاحقاً محمد البوبو واعطى بعد وطني وحدوي جامع للتحرك واعادة صح الاتحاد، وأذكر هنا ان السفير الفلسطيني في ذلك الوقت د.بركات الفرا ومعتمد اقليم فتح، أما مسؤول الشؤون التعليمية في السفارة الفلسطينية كان سليم التلولي، وهو شخصية لها حضورها لدى الطلبة ومحبوب لدى اغلبهم، وكان يساعد ويساهم في حل كثير من القضايا وقريب من الجميع ومنها التدخل عند اعتقالنا، لكن للاسف كل هذه الجهود لم تكلل بنجاح اعادة فتح مقر الاتحاد العام لطلبة فلسطين، لعدة اعتبارات، أولها عدم استقرار الأوضاع في مصر خاصة بعد الثورتين، وأيضاً بسبب التجاذبات الساحة الفلسطينية وانقسامنا خاصة الفتحاوي الفتحاوي، والانقسام الفصائلي، الذي انعكس سلباً على وضعنا في مصر بل وفي الدول العربية كافة، وللأسف كثيراً من الطلبة لم يحصلوا على اقامات في مصر بسبب هذه الاوضاع علما بأن هناك جامعات مصرية لا تقبل الطلبة الفلسطينيين قبل أن يكون هناك موافقة أمنية، في النهاية تم اعتقال عدد من الطلبة، وتم ترحيلي إلى غزة في أواخر عام 2013، ولحسن حظي كنت قد أنهيت مقررات الدراسات العليا في التاريخ، فيما لم اكمل مناقشة الماجستير، وانتهت تلك المحاولة، وبقيت المقرات مغلقة حتى يومنا هذا رغم الوجود الفلسطيني الطلابي الكبير في مصر، وفي أغلب الجامعات.



#حسام_أبو_النصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربة -ورشة التحرير- الفكرية في القاهرة
- عشت في زمن احمد عبد الرحمن
- دولة انيس صايغ
- المثقف الفلسطيني بين سلطتين واحتلال
- استقالة الشاذلي بن جديد 1992 وتحول الحياة السياسية في الجزائ ...
- محمود أبو النصر في صفحات الثورة المنسية
- اوباما في أحضان هافانا
- تاريخ المسرح في فلسطين
- - آثار فلسطين - ... احتلال ، سرقة ، تدمير
- فتح صراع الوظيفيون والثوريون
- واقع المقدسات الاسلامية والمسيحية في ظل الاحتلال


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام أبو النصر - المحاولة الاخيرة ... الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع مصر