أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهيلة القداف - سلمى














المزيد.....

سلمى


نهيلة القداف

الحوار المتمدن-العدد: 7261 - 2022 / 5 / 27 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


الواحدة ليلا إلا ست دقائق، وضعت رأسها على المخدة كي توهم نفسها أنها تريد النوم، لكنها لزالت تمسك هاتفها و تتحدث إلى صديقتها المقربة علها تستطيع رسم ابتسامة مزيفة على محياها أو لعل صديقتها تتمكن من إضحاكها فعلا.. لكنها قالت فجأة بدون سابق إنذار :سلمى قلبي يؤلمني كثيرا و حتى الدموع التي ذرفتها لم ترحه ولو قليلا!
ظلت تشرح لصديقتها السبب خلف بكائها رغم أنها لم تسألها، لكنها بدأت تخبرها بكل شيء ببعثرة شديدة، ربما هي لم تفهم شيئاً من كلامها لكنها لم تتوقف عن الكلام فقد كان هذا متنفسها الوحيد، إن لم تخبر صديقتها ستتكدس الكلمات في قلبها و لن تتمكن من إراحته يوما.. رغم أنها تعرف تماما أن صديقتها لم تفهم من أحاديثها شيئا و ظلت تنصحها بإزاحة كل ذلك الحقد عن قلبها ليتنفس قليلا لكنها لم و لن تعمل بنصيحتها فقلبها قد امتلأ حقدا عن آخره و لم تعد باليد حيلة.. لكن كما أقول دوما "لكل شيء سيء وجه جميل" فالشيء الوحيد الذي كان يريحها فعلا و يشعرها بالطمأنينة هو عندما كانت تقول لها صديقتها بعد كل ذلك الكلام -أحس بك! كانت فعلا تعرف أنها قد أحست بها، هذه الكلمة وحدها كانت تترجم الكثير فلم يسبق أن سمعتها من قبل.. كلهم كانوا يفهمونها، يؤيدونها أو لا يبالون لها لكنها وحدها من أحست بها فعلا..



#نهيلة_القداف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السارقة
- النفاثات
- سوق


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهيلة القداف - سلمى