أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قيس العبيدي - متى تصبح حكيما؟ ياعبد العزيز الحكيم














المزيد.....

متى تصبح حكيما؟ ياعبد العزيز الحكيم


قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 01:11
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ احتلال العراق قام الرئيس الامريكي الارعن (بوش) بتوريد افكار التشرذم والانقسام والتعصب الديني والطائفي والعرقي الى العراق مستفيدا من زبانيته من المنتفعين والقادمين معه والذي كانوا يعيشون على صدقات اسيادهم تحت الذل والهوان والشعب العراقي كان يتلضى بشتى انواع الفقر والحصار ونقص الدواء وانعدام الكهرباء والماء الصالح للشرب في بلد النهرين برزت على السطح ظاهرة القادة (المعممين) الحاصلين على شهادات الدكتورا والماجستير باللطم وضرب الزناجيل والتطبير بالقامات والذين استغفلوا ابناء شعبنا المظلوم والمجاهد بدغدغة مشاعرهم من (اوهن) نقاطه وهم الذين لايمتون بالعراق وابناء شيعته النجباء باية صلة واخلفوا كل الوعود التي قطعوها على انفسهم كجزء من حملاتهم الدعائية الانتخابية تحت ظل الفتاوي (المزورة) المسندة الى المراجع الدينية الشريفة وبعد ان وقع الفأس بالرأس برز سماحة عبد العزيز(اللاحكيم) وعمار اللاحكيم الذي قام العراقيون من ابناء الشيعة ينعتونه ب..(عدي الحكيم) بالمطالبة بحصتهم من سرقة العراق وخيراته وتعويض عقدة نقصهم باثبات اصولهم(العربية) باقليم الجنوب (الشيعي) لتقديم الخدمات المجانية واستباحة محافظات الجنوب ذات الاصول العربية الاصيلة والمتخمة بالعشائر العربية ذات التاريخ المشرف الى اسيادهم في(ايران) وتناسوا ان في المحافظات الجنوبية نسبة لايستهان بها من العرب السنة والمسيحيين والصابئة فالى اين سيذهبون هؤلاء؟واعتقد ان التمسك بهذا المطلب هو ايفاء منه الى ابناء عمومته في ايران والذين احتضنوه لسنوات طوال (بذل) وسخروا هذه العائلة بالذات لممارسة ابشع وسائل التعذيب بالاسرى العراقيين في ايران ومن مختلف المذاهب وتم تشكيل فيلق بدر او ما يسمى الان(فيلق غدر) وقاتلوا الجيش العراقي خدمة لاسيادهم واوقعوا به الخسائر البشرية وكان المقاتلون (الشيعة) يشكلون نسبة كبيرة من تلك الخسائر اذ جمعوا حثالة المجتمع العراقي والهاربين والمطلوبين للقضاء العراقي على جرائم اغتصاب وقتل وسرقة لتشكيل الفيلق الانف ذكره اعلاه.
والان يخرج بين فترة واخرى سماحة عبدالعزيز(اللاحكيم) يطالب بتقسيم العراق فهيهات لكم ان تمتطوا الجياد واهل الجنوب بعشائرهم وسياسييهم الوطنيين ومثقفيهم ونسائهم قد اطلقوا سيوفهم من الاغماد لمحاربتكم بتنفيذ مخططكم الدنيئ فاذا كنت عراقي (النسب) حسب ادعائك ورجل دين فلملم اخوتك بالدين ولا تفرقهم واسعى الى طرد المحتل لتلبس عمامتك بشرف فاعقل يا حكيم!!؟



#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعدد الزوجات...من وجهة نظر شخصيه
- النظرة الانسانية للمرأة...بقصائد نزار قباني
- ارهاصات بوش...بعد احداث سبتمبر
- رسالة استذكار ومحبة ..الى امي المجاهدة
- من الذي سينقذ العراق...؟
- لعب الاطفال...في ظل الاحتلال
- الشعر الشعبي..وابعاده السياسية
- صح النوم...يا مجلس النواب
- الوفاء لرواد المسرح العراقي
- الشرطة في خدمة الشعب...ام ضده؟
- الفضائيات العراقية...جزء من المحاصصة الطائفية
- اللغات الاجنبية في المدارس الاعدادية...نداء لوزير التربية
- المصالحة الوطنية ...خطوة نحوالانفراج
- شكرا...وزارة الكهرباء العراقية
- اهالي الموصل الحدباء...يناشدون منظمات حقوق الانسان
- هجرة العقول العراقيه نداء للحكومه العراقيه


المزيد.....




- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قيس العبيدي - متى تصبح حكيما؟ ياعبد العزيز الحكيم