أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إسراء محمد عبد الوهاب - مقتل شيرين أبو عاقلة














المزيد.....

مقتل شيرين أبو عاقلة


إسراء محمد عبد الوهاب

الحوار المتمدن-العدد: 7248 - 2022 / 5 / 14 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصمت كان هو وليد اللحظة منذ أيام من هول صدمة المشهد الذي رأيت مؤخرًا.

آخر كلماتها بلقاء صحفي وهي تقول إن شاء الله تبقي القدس عامرة باحتفالات شهر رمضان فكم نكون سعداء بحضوره؛ فالقدس حزينة منعزلة

منعزلة يا شيرين من صيهوني مغتصب، تتحدث مفعمة بالأمل، سعيدة بأجواء خير شهور العام الذى أُنزل بهِ القران.

وترى بوسائل التواصل الإجتماعي منها الممنهجة ومنها العبثية، أنت يا من تكتب بتعليق أو منشور أنه لا يجوز الترحم على هؤلاء، نسيتُ وصايا رسولك الكريم عليهم ألم يخطر ببالك كم الألم النفسى عندما يقرؤا هذا لكنك ممنهج كإنسان آلي تنقذ تعليمات لإشعال الفتن، ماذا فعلتُ أيها البطل الهمام حين أُصييت رؤيا أمام مرئي ومسمع الجميع ؟

أخبرني ماذا فعلت عندما تحرش بها صهيوني أمامك وانت تشاهده ؟

ستخبرني مقيد بنظام وكلام من هذا القبيل كلام محفوظ! أين الدين حينما تخالف وصايا رسولك وكلام ربك بكتاب الله؟

أخبرني يا أصحاب التعليقات العشوائية...ماذا فعلتم عندما رأيتوا مقتلها؟ بماذا شعرت عند رؤية صديقتها المسلمة شذا تختبئ جانبها وراء جذع شجرة صغير تارة تبكي وتارة تحاول سحب جسدها محتمية بالخوذة لكي لا تُصاب؛ فا والله هذه أفعال لا تقوى عليها رجال أشداء فهم من ظهر رجال، ألم تتحرك بك المشاعر الإنسانية لتصمت قليلاً، كيف لهم بأن يصلوا بنا إلى تلك القسوة وعدم الوعى؟

كلاكما مذنبان؛ فهناك شيرين أبو عاقلة تخطو للخلف لتجارب بقضية دينكما وانت تفكر بمستقبلك وهذا الممنهج مجرد إنسان آلي فقط يتحرك كما يؤمر.

تحارب شيرين للقدس الذي حبه جزء من ديني؛ فالقدس قدسنا والاقصى أقصانا، هي هناك تناضل وانتم تحت مكيف تكتبون ما يُهدم من وراء شاشة.

لستم بأصحاب قضية لا تعرفون من الإسلام شيئًا و قد ماتت الإنسانية من داخل كلاً منكم.

هل أنتم القضاة؟ هل تدركون عن رحمة الله شيئاً؟ ألا أنها من الممكن أن ألهمها المولى بجنودٍ من عنده لنطق الشهادة ؟

أنظروا إلي شذا المسلمة من المؤكد أخبرتكُ يا شيرين بأنكم أهل كتاب ولكم ذمة ورحمًا، من أنتم؟ من تكونوا؟ للموت هيبة عظيمة التزم الصمت، تأدب عند الموت.

كيف لك بتجريح أبطال هُمام من ظهر رجال؟ من مصر أبلغكم تعازينا كتبتُ عنكم بأول أعمالي و ثانيها و سأظل أكتب؛ فلا أملكُ سوى قلمي أو فيديو أو صوت مسموع.

سنأتي إليكِ؛ فهذا قدرّ محتومٌ؛ فليشهد الله لو كان باستطاعتنا عبور الحدود لما تركتنا موقع المعارك.

بنت من مصر تُبلكم بالاعتذار وأنها عاشقة لفلسطين الهوى أرض التين والزيتون وأرض القدس فهي قدس جميع العرب وأقصانا، وأُخبركم بفخري واعتزازي بكم.
#مقتل_شيرين_أبوعاقلة
#



#إسراء_محمد_عبد_الوهاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهم الذات
- بائع الكتب
- خاطرة بعنوان أمنية العام الجديد


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إسراء محمد عبد الوهاب - مقتل شيرين أبو عاقلة