أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - منى فتحي حامد - لماذا نكتب














المزيد.....

لماذا نكتب


منى فتحي حامد
أديبة

(Mona Fathey Hamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7248 - 2022 / 5 / 14 - 00:06
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


نكتب وتعددت الأسباب
مقال/ منى فتحي حامد_ مصر

آراء متعددة نلملمها ونحصدها من أفواه بعض الأشخاص، تتعدد وتتوارى، كل منهم يكتب على حسب إدراكه تجاه الذات أو الحياة وكل ما يحيط به ...
من هذه الآراء و المفاهيم تجاه الهدف الشخصي لكل منهم تجاه الكتابة و اعتناق القلم:
----------------------------
_نكتب حتى نتنفس، نكتب لمداواة العقل والروح حتى لا تختنق وننسى همومنا وآلامنا ونخفف من قلقنا...
_الكتابة حوار مع الذات لكي نظهر ما بداخلنا للآخرين..
_نكتب لنساعدهم أو يساعدونا ونستعيد التوازن النفسي او لصناعة تاريخ شخصي..
التاريخ الشخصي سيذبل مع الوقت ولن نجد من يتذكرنا إلا لو بحثوا عنا ..
_هي تطور لفكرة الخلود, نبحث عنه حتى بعد رحيلنا. !!
_نكتب لأنه لا يتم طلاق من غير كتابة..
_الكتابة أنواع عن اي نوع تسأل؟ أو محاولة فاشلة للصراخ، وبما أنه فشل، فلماذا نصرح به؟ ويحتفي الآخرون بصراخنا الموجع؟!!
_نلاحظ الفتيات الجميلات قابلات للوقوع بسرعة بكلمتين حلوين من قصيدةٍ..
_انفعال بموقف لنهدأ وللتعافي وتفادي الجنون
_لأننا نحب الكتابة لأنها اكتشاف ولوضوح الرؤى من أمام أعيننا حين نكتبها وحتى نعيش أبدا. ونحيا على الورق، الناس أموات ما لم يفكروا أو يكتبوا..
_حتي اشعر اني مواطن عربي محترم
_الكتابة مسكننا الوحيد الذي عرفنا فيه معنى الحب الأسطوري الذي يعيد ذكرياتي مرارا وتكرارا....
_هي الروح التي لا تتربص بالنهاية والعين التي تحدق في السماء والأنهار ..
_هي التي علمتني كيف أحلم وكيف استحضر تلك الاحلام والهروب خارج الزمن وعدم الخوف من تعرية العالم بوجهه المخيف ..
_هي خلق علامات موسيقية لكسر الصمت ..
_الكتابة حياه تمنحنا الأمل في رؤية نوافذ أخرى للنور ومتعة وتقويم لمفاهيم خاطئة ولمقاومة شعور الخوف من الانتهاء ككائنات معرضة للفناء والانقراض..
_تعبير عن ما بداخلنا وهي الوجه الأخر للتفكير
، فالكتابة أنواع و كل نوع انعكاس وتعبير عن تفكير صاحبه..
هناك من يعبر عن أفكاره بالرسم وهناك من يعبر بالشعر والزجل وهناك من يعبر بالعمل..
الكل يكتب و هناك من يسجل هذه الكتابة بيده و هناك من يسجل له التاريخ و إن لم يكتب حرفا واحد، الكل يكتب و إن تعددت الوسائل او انعدمت
_توثيق الذات لحديثها مع نفسها دخولها عصر التاريخ، هي رغبة ملحة لا هدف لها، و لنبكي دون أن يرانا أحد
_نكتب لنواصل المسير ونخفف وطأة الألم بداخلنا ونُحمل الأحرف مسئولية الحديث والدفاع عنا وعن كل الذين لا تُسمع أصواتهم ولا يُلتفت لهم..
_نكتب لأن الأحرف الصادقة وحدها هي القادرة علي اختراق القلوب لتترك بداخلها أثرها الفريد..
_نكتب لنصنع عالمنا الخاص الذي تمنيناه، ولنهرب من واقع نرفضه ويرفضنا...
_نكتب ولا نهتم بمن يقرأ، لأننا لم نكتب إلا لنحيا فقط..
_لأن لدينا اعتقاد أن ثمة متلقي محتمل ننتظر أن يقرأ حتى لو لم يتفاعل..
_فيض من الأحاسيس تبحث عن متنفس في مجتمع لا يُسمع و لأننا لا نقدر على القراءة والبحث عن الذات من خلال الكتابة..

_ رياضة للعقل و لأن الحروف تصغي أفضل من البشر، و لكي تصبح الأشياء أجمل ومن أجل الإنسانية و أجلنا أيضًا..
_تلبية لنداء غريزة طبيعية ان لم يتم تلبيتها فلا نشعر بالراحة ولا الاستقرار...

_لأنها لغتنا التي نملكها وتتربع على عرشها، فنخلق ونبدأ ونعيد وننهي، بلا حدود، فالكتابة بديل الانتحار و وسيلة للحياة لا نبحر إلا بها ..
_ تعد رحلة وطريق وسعيا لا ينتهي ...
_____________________________



#منى_فتحي_حامد (هاشتاغ)       Mona_Fathey_Hamed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية نسمة صيف
- الزوج المثالي في شهر رمضان المبارك
- اللمه الحلوه مع رمضان
- الطيبة والوفاء
- ضميني على صدرك
- عيد الأم
- يوم من الايام
- بعينيها قبلات الهيل
- بملامحي عذب الأقاويل
- بدر الأمسية
- يوم المرأة العالمي
- رحلة
- عيد المعلم
- زهور المحبة
- مؤتمر الابداع وترسيخ الهوية الثقافية
- النوادي الأدبية وأثارها على أبنائنا وشبابنا
- عيد حُب
- ميناء قلبي
- الإنسانية تتحدث عن نفسها
- قصة قصيرة ( ريان )


المزيد.....




- التعرّق في المطارات قد يُطلق أجهزة الإنذار الأمنية.. تعرّف إ ...
- -مملة للغاية-.. شاهد رد فعل ترامب حول سبب اهتمام الناس بقضية ...
- ترامب يعلن عن استثمارات ضخمة لدعم الذكاء الاصطناعي والطاقة ف ...
- ما صواريخ جاسم؟ وهل سيرسلها ترامب إلى أوكرانيا؟
- بعد تصريحات ترامب والسيسي.. هل يشهد ملف -سد النهضة- انفراجة؟ ...
- القناة 13 الإسرائيلية تكشف -مسودة اتفاق غزة- الجديد والمؤقت ...
- رئيس إنفيديا: الذكاء الاصطناعي الصيني -محفز للتقدم العالمي- ...
- روسيا تدمر 8 مسيرات أوكرانية وتقصف مدنا أوكرانية بالمسيرات
- إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية بسبب تهريب مليوني لتر من الوقود ...
- سوريا.. تعبير السعودية عن -ارتياحها- وتعليق وئام وهاب يثير ت ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - منى فتحي حامد - لماذا نكتب