سلمى حميدان
الحوار المتمدن-العدد: 7245 - 2022 / 5 / 11 - 03:14
المحور:
كتابات ساخرة
في أوطاننا تسقط الحقوق ارضا ونمنع حتى من التقاطها حتى نتربى على سياسة الأسقاط والذل في حياتنا اليومية
وفي اوطاننا ونركض لاهثين خلف رغيف الخبز ولا نستطيع اللحاق به لأن سرعة المهرجين الذين يعتلون المقاعد العليا في منعه عنا تفوق سرعتنا
لقد تعودنا على الانهزام من داخلنا قبل أن نظهر للعلن هزيمتنا وبتنا مجرد اجساد تشبه الدمى تحركنا ايديهم وتقذف بنا نحو الهاوية حين نصبح غير قادرين على الانتاج
لا الوم هنا هؤلاء الزعماء او مهرجيهم لكني القي باللوم على اهالينا الذين تبنو سياسة التبعية وارغمونا على ممارستها عنوة
وما يترجم ذلك صورة كبيرة للزعيم تتصدر افضل حائط بمنزلنا وتتجلى التبعية اللعينة بعيون والدي المبتسمة عند رؤية تلك الصورة
عبثا حاولت الهروب من تلك العقلية ومن ذلك الشعور بأني لا شيء بحضور من يتبعون هذا النهج وكيف اقنع والدتي بأنني قد اصبح قائدة او حتى زعيمة ولما لا هل ابناء الزعماء افضل مني ليتوارثوها وهم لا يملكون اي مقومات للزعامة او للحكم
بالطبع انا امزح لست ممن يركضون خلف المناصب بقدر ما انا محبة للعطاء دون مقابل فانسانيتي تدفعني بالوقوف بوجه هؤلاء الجائعين الى مقاعد الوزارة والنيابة واكثر ذلك
#سلمى_حميدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟