المنتصر خليفة العامري
كاتب وشاعر
(Montassar Amri)
الحوار المتمدن-العدد: 7236 - 2022 / 5 / 2 - 17:53
المحور:
الادب والفن
- 1 -
...وذاتَ جُرحٍ...
تَزرعُ في تُربة الحُلم العتيقِ
بَذرةً، أو فكرةً...كالسنبلةْ
وتَرسمُ في جَنّة الأحلامِ
نهرا جاريا مِن تحتها،
وأَيْكَةً، في ظِلّها...
تَرجّلَتْ، فاخضَوضَرتْ
كلّ الحُروفِ المُرْهَقة...
- 2 -
...وذات ليلٍ...
يا أنا!
ستَثقلُ أقدامُنا
وتَخْفتُ أصواتُنا/ أقلامُنا
ستَهرِمُ أحلامُنا،
ويهْجُرُ الحُلمُ النَّدِيُّ...
التُّربةَ المعتّقة!...
- 3 -
...وذات فجرٍ...
رُبّما!
سيَعكس شَرخُ المَرايا
صورةً كالطلسمِ:
كالصوتِ أو كالسوطِ
أو كالرجعِ أو كالوجعِ
أو كالنارِ، إذ تُطفي...
لهيبَ الجَنّةِ المُحَرِّقة!!!
أُبسملُ، أُحَوْقِلُ...
فتَخْمدُ عرافجُ
تأجَّجَتْ في مهجتي المؤرَّقة...
ومِن جديدٍ...
- حائرا مُضَرَّجًا بالأسئلة -
يُعيدني للحُلمِ جرحٌ نابضٌ...
لأَزرعَ في تُربتي...
عُصارةً مِن غُربتي
أو فكرةً كالسنبلة،
أو دمعةً...
ترسَّبَتْ في عَينِيَ المُغرَورِقَة
وأَدخُلَ مدائنَ سحريّةً
تَفتّحتْ لريشتي،
فرَتّلَتْ أعيادُها أُهزوجةً
وأنبتَتْ بابُونَجًا...
...ودهشةً كالزنبقة!!
د المنتصر العامري
2 ماي 2022
#المنتصر_خليفة_العامري (هاشتاغ)
Montassar_Amri#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟