أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيهان محمد - الجُرح الأخير














المزيد.....

الجُرح الأخير


جيهان محمد
(Gehan Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7235 - 2022 / 5 / 1 - 18:09
المحور: الادب والفن
    


يحثها الجميع إلى المزيد من الألم.
سيزيدك الألم فناً.
اقبضي على الحالة.
سيزيدك الألم نضجاً.
كأن الحياة تختار احدهم عنية للألم...عنية للفن!
نعم ، لم يكن ( مُختار) في فيلم الخروج من الجنة يُريد الخروج، لكن الجنة(عنان) أخرجته للحياة على كبد، وكالعادة دون سبب وجيه!
لم يعرف أحد كيف كانت تعاني. لم يعرف أحد عذاب كل ليلة. كل ليلة يُقتل عصب تحت التعذيب، عصبٌ تلو عصب، جرح تلو جرح!
في مرحلة كانت تنظر للجرح بتشنج ...تحدثه وهي تلهث مع البكاء...سـا ســا سينتهي كل شيء بعد بضع ساعات. كلمي الصديقة،كلمي الصديق.اقتلي الساعات. فرغي الدم حتي تنتهي فترة التعذيب.
لكن هذه الليلة ...غير كل ليلة، كان الجرح الأخير. كانت تبكي وتفرط في الدموع، كأنها تريد افراغ كل ما لديها الآن.
ذهبت إلي باب الصديقة...ولم تدق!
ذهبت إلى باب الصديق...ولم تدق!
مرت على نوافد أصدقاء وابتسمت بشفقة ويأس وسخرية من المسمى!
أغلقت الأبواب والنوافذ والستائر. تعجلت النوم بمسكن!
ذهبت في عشرِ ساعات إلى نومٍ عميق.
عادت لبداية اخرى. غير كل السوابق...لقد أتلفوا العصب الأخير!
الآن، هي خارج الدائرة...بل خارجها.
حُرةٌ منهم...حرةٌ منها!
الآن اكشفني واكشفكم ولا اخشى!



#جيهان_محمد (هاشتاغ)       Gehan_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين ومتى!
- لحن!
- المحترمون جداً
- لا نعرف السلام
- جريمةٌ على المشاع
- خيانة
- عالمٌ ناقص
- فراغ
- وظائف اللغة
- شيء من الخوف
- نبتدي منين الحكاية
- مُسَّكِن
- حديثُ الصباحِ والمساء!
- رسالة إلى الفراغ
- كيف بدأ فارغاً !
- الفرق بين الإنسان والإنسان!
- (الإنسان) (حافظ رضوان)
- الإنسان!


المزيد.....




- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جيهان محمد - الجُرح الأخير